أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .














المزيد.....

المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كلما اقترب موعد انتخابات في العراق بدأ المواطن العراقي يشعر بتخوف من ارتفاع وتيرة التوترات السياسية وإثارة الازمات وزيادة الاضطرابات الأمنية وقد أخبروا ذلك من تجربة السنوات الماضية. وعام الانتخابات المقبل (2013) بدأت بوادره تطل بوضوح مع تصاعد الحملات الاعلامية وتفاقم الأزمات وكثرة الخروقات الأمنية انه عام الاستقطاب الشعبي بامتياز.
ومع بداية هذا العام بدأ الوعد والوعيد والتهديد بحل البرلمان على أثر خلافات وصراعات مشخصة أذ ان الأزمة السياسية الاخيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، في ظل استمرار التظاهرات المناوئة للحكومة، ومحاولات الجماعات المسلحة استغلال هذه التظاهرات لإذكاء التوتر، في وقت تزداد فيه المخاوف من عودة العنف الطائفي مرة أخرى.
ان المرجعية الدينية وجهت نحو حلول ناجعة للخروج من هذه الأزمة كما أنها قدمت خارطة طريق لوضع حد للتدخلات الخارجية في العراق، فمن الواضح ان تنظيم القاعدة يحاول استغلال الاوضاع الساخنة في العراق وصب الزيت على النار وتوسيع رقعة الأزمة الحاصلة بالعراق
إن المرجعية الدينية للشيعة في النجف الاشرف كانت على صلة علمية مستمرة مع إتباع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى فلم تكن معزولة فكرياً و عقائدياً رغم جهد السلطات المتعاقبة في محاولة عزلها عن ممارسة دورها الابوي في الحفاظ على مصالح الشعب العراقي وكانت توصياتها وتوجيهاتها نابعة من الحرص على أمن واستقرار المواطن العراقي .
أن المشهد السياسي يقف على صفيح ساخن مرشح للانفجار في أي لحظة، سيما وان العام المقبل سيشهد انتخابات مجالس المحافظات في نيسان (ابريل) وبعده بثمانية او تسعة اشهر ستكون الانتخابات التشريعية. الدعايات الانتخابية لن تتوقف اذاً، وكذلك الحال في مسلسل التسقيط والمزايدات السياسية والسبب ببساطة أن غالبية الكتل ترى في الازمات الطائفية والقومية طريقاً الى كسب الناخب عن طريق عقله لا عواطفه.
اليوم المرجعية وضعت الاصبع على القشة التي قصمت ظهر البعير حيث تؤكد ان سبب ما نعيشه اليوم من تفقيس للازمات وعدم تصفيرها هو ما تقوم به الكتل السياسية والقادة من تسيس بعض الملفات والمؤسسات والتي يجب ان تحظى باستقلالية وفق الدستور والقوانين المقره منها على سبيل المثال لا الحصر ملف المساءلة والعدالة والذي يفترض ان يكون بعيد جدا عن التسييس وان لا يخضع للأجندات السياسية بل يحظى باستقلالية قضائية ولا يشمل بالاستثناءات لجهات معينة لتحقيق مكاسب سياسية وكذلك ملف المحكمة الاتحادية في مجلس النواب يجب ان يحظى باستقلالية ويكون بعيد جدا عن محاولات تحقيق مكاسب سياسية ويجب التأكيد على استقلالية القضاء من قبل القادة والكتل السياسية عملا وقولا .
وهنا تظهر جليا لكل عين موقع المرجعية الحكيم في اطفاء نيران الفتن الطائفية او المذهبية او الحزبية او غير ذلك،كما يتبين موقفها العادل والمتساوي من جميع فئات الشعب العراقي من دون تمييز بين قريب او بعيد ، يبقى أن نرى ردة الفعل العقلائية والمنطقية من أطراف النزاع تجاه هذا النداء الأبوي الحريص على سلامة الوطن وأبنائه من مختلف الطوائف والمذاهب العراقية ، ويثبت للجميع ان من يقف ضدها له سوء العاقبة وهو الخسران المبين .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .