أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - هل نحن يسارين ام شبه لنا














المزيد.....


هل نحن يسارين ام شبه لنا


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذكر قبل سنوات ان اليسار لم يكن بمفهمه الواسع لما عليه الان .كنا شيوعين ماركسين ننتسب للاحزاب الشيوعيه العربيه وكل حسب اسم بلده وكانت علاقات الاحزاب ببعضها امميه رفاقيه انسانيه رائعه..كنا نعرف كثير من التفاصيل من خلال المنشورات والصحف السريه التي كانت تصلنا باليد عبر الحدود.كان الشيوعين يحملون هم الجماهير وخصوصا الطبقه العامله والفلاحين والفقراء والمهمشين معظمها احزاب سريه كانت تعمل في الخفاء في ظروف صعبه وقاسيه..لقد قضى الاف الشيوعين نخبهم في السجون وطالت الاعدمات الكثيرين وخصوصا في العراق والسودان والمغرب العربي لا لشئ سوى الايمان بالانسانيه والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه..اي ان اليسار قدم ولا زال يقدم التضحيات لحياه افضل خاليه من الاستغلال الطبقي ومساواه للجميع وان الاوطان للشعوب والدين لله..يعني كان عندنا يسار صيني والثاني السوفيتي الروسي ومعظم احزابنا اتبعت الموديل السوفيتي.طبعا انا مدرك ان الرفاق الشيوعين الماركسين الاردودكس لن يعجبهم اصتلاحاتي وتعبيراتي..بعباره اخرى كان المفهوم اليساري يفهم على اساس اننا شيوعين ملتزمين بالسياسه الحزبيه وهذا ما تربينا عليه..اما اليوم فانا لا استطيع تصنيف نفسي والاف اليسارين في بورصة اليسار وما هو موقعنا من الاعراب .وسؤالي اليوم من هو اليساري وهل هناك تعريف مختصر ام عشرات التعاريف..اي ان الاحتمالات اصبحت بالمئات...وسأحول اعطاء نماذج بحسب مشاهدتي للواقع شيوعي ماركسي لينيني وهذا الموديل التقليدي الاصلي المحافظ .يساري ماركسي فقط وهناك اليساري التقدمي بشكل عام.ادرك ان اليسار مصتلح واسع وللبعض غير دقيق وله تفسيرات عديده وحسب المنظر والمدرسه والطريقه والاسلوب والمقصود والمفهوم والتفسير وهات لحق. اذا قلت اليوم انك يساري تقدمي يجب ان تعرف انك مثلا يساري مع النظام السوري او مع المعارضه ام لست مع كلاهما او الاتصال برفيق.وهناك دائما احتمالات مع السلطه اي سلطه ام انك معارض ايجابي ام سلبي.هل انت يساري تتفق مع كل اليسارين ام مع البعض ام انك لا تعتقد بوجود اليسار اصلا.اي لون من اليسار انت احمر ام برتقالي ام ازرق .هل انت يساري تقدمي ملحد ام متدين.اذا كان الطقس والعوامل الجويه تؤثر على يساريتك ام لا.هل تعتقد ان اليسار قادر على النهوض واكمال المسيره السياسيه في عالمنا العربي ام لا.هل يجب ان بكون اليسار بتاع كله اي يسار ديمقراطي يناضل ضد سلطة الدوله وان يتبع كل اساليب النضال ويسارشعبوي ويسار يهتم بالبيئه والعداله الاجتماعيه وازالة الطبقات وضد الرأسماليه والاسلام السياسي والنعرات الطائفيه ومع حقوق ومساواة المرأه وحقوق الطفل وحرية الاديان وحقوق الانسان..ملخص المقال انا شخصيا لا اعرف من هو اليساري اعرف فقط انني يساري على قد الحال مملكتي اوف وموال............اليكم هذه النكته..وصل ثلاث زعماء الى نيويورك وفي المطار ارادوا الوصول الى مقر الامم المتحده اولهم كان الرئيس الامريكي وطلب من السائق التوجه الى مقر الامم بشرط ان يسير فقط الى الامام وطرق اليمن لاننا ممثلين اليمين في العالم وفعلا سار السائق بهذه الطريقه حتى وصلوا الى المقر اما الزعيم الصيني فقال للسائق ان يسير الى الامام وفقط طرق اليسار لاننا نمثل اليسار في العالم وفعلا سار السائق بهذه الطريقه حتى وصلوا الى مقر الامم المتحده واخيرا وصل الرئيس بشار الاسد وقال للسائق :امشي دوغري اي الى الامام واعطي غماز اي اشاره على اليسار وعلى طول بتدخل يمين هيك كل الطريق للمقر..



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال وحقوق المرأه
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه
- موجز 2012 كما اراها و2013 نتمناها
- القوائم العربيه في الكنسيت نفس الفيلم
- يا مرسى خلص اللي في ايدك احنا الفلسطينين منريدك
- زيارة الامير حمد عندنا يا مرحبا
- اليوم التالي بعد سقوط الاسد
- بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - هل نحن يسارين ام شبه لنا