أحمد زكارنه
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 09:38
المحور:
الادب والفن
ويسألونكَ عنه....
فخذ من الحكمة ما يؤكدُ ظنونهم
وقل لهم ماءُ نهرٍ
متدفقٍ في زمنِ مثقوبِ
واحتدامُ سورةِ الاخلاص وقتَ الانهزام.
ضع تاجَ العفةِ
فوقَ رأسِكََ
واعلم أن منْ لا ينتصرُ لقوتهِ
لا يهزمُهُ إلا ترددُهُ
هو سهمٌ إن اطلقتَهُ
أو لم تُطلقه
على المفترق لن يتوقف
فاصب كبدَ السماء
وإن نزفت دماً أو لهباً
فبينهما حتما ستغرقك مطراً
قل لهم إن للحقيقةِ
وجهاً واحداً
والفَ قناع
والمحبُ يحملُ قلبهُ
بين شفتي الحياة
كقنديلٍ لا تُطفئهُ الريح
والحبُ في ساحةِ القلب
فارس الغفوة
نورسُ الصحوة
وأنت.
وأنت في قلبي
وحيُ النبوءة
في كهف التنزيل
سماءُ الفكرة التي تُهدى ولا تورّث
هويتي التي يقراؤها الجميع
ولا يعيشها سواي
كنتَ منذُ البدء أنت
ضلعاً مستقيماً
ونصلَ سهم
لم يخطئ يوماً هدفه
كنتَ منذُ البَدء
ضلعاً مستقيماً
لا حاشيةً لملكٍ
في قصر من سراب
تستفيقُ متى غفى
وتستسلمُ كلما استفاق
كَنزٌ أنت لا يوأد ولا يُهمش
ولا تَخدعهُ الخطبُ العصماء
كلُ الضلوعِِ النابضةِ أنت
كل التقاويمِ
كل اللغاتِ
وموسمِ الطهرِ أنت
وأنا منك أحجيةُ حروفٍ مبعثرة
لا يلملمها إلا أنت.
#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟