نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 10:51
المحور:
الادب والفن
1
لا......
تبتئس.
مادام شجر الجوز آخضر ويرتدي قمصاناً بنصف أكمام ..
الطبيعة .
أبنة الذكريات.
والله خلقها على شكل وسادة .
2
كل الشعراء عندما يأتون بحافلات الغيم الى هذا المكان .
يكتبون قصائدهم بحبر المطر.
وحدي أكتب قصائدي بحبر الخوذة..!
3
طاغور هندي .
والملا مصطفى كردي.
عمر الخيام فارسي
واراغون فرنسي ....
وأمي مسماية عربية ...
وشفتيكِ...
جنسها غير مُعرفٌ في التفاصيل .
غير أن المكان هنا .
مثل مخفر حدودي
حراسهُ يمتلكون وهم الاشباح فقط...!
4
ينابيع سيدكان ...
المكان الخرافي في النأي الكامن في روحي .
ليس أقرب من رمش.
ولكنه أبعد من حكاية .
كانوا خمسة في الربيئة .
الذي بقي حيا أنا وحدي....!
5
من لهُ عطرْ...
سيكتشف أن له روحا وليس وردة.
ومن له حرب.
سيكتشف أن اول التعاسات هي رتبة تأمرك بملأ البندقية .
بعيدا عن خرافات الجن .
هناك قريتي تصلي بحنجرة غوته.!
6
ينابيع سيدكان ...
يتدفق منها الضوء فقط.
ولكي تغسل وجهكَ من الغبار ..
تتجمع النجوم على خديكَ مثل الخوف ..
تجمعها بيديك .
وتبعثرها على سطور رسائل الغرام...........!
هامش :
ــــــــــــــــــــــ
*سيدكان .أحدى نواحي قضاء ديانا في هولير .خدمت فيها شتاءً كاملا من عسكريتي . ودرست فيها متطوعا القراءة الخلدونية في مدرسة ابتدائية اسمها كمال جنبلاط ..!
دوسلدورف في 18 يناير 2013
[email protected]
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟