أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم ياغي - محتضرٌ... ولكن














المزيد.....


محتضرٌ... ولكن


مريم ياغي

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


حينما تزورك ومضات إلهية لتلهمك بإقتراب موعد أجلك، او حتى شرارات شيطانية توهمك بأن دورك في الطابور قد دنا...
لو كان حلماً او كابوساً، سراباً، خيالاً، طيفاً، اوحقيقةً، أو حتى تصريحاً مختوماً من الملائكة ...
فتحضّر... ما كان بالأمس حلماً بات اليوم حقيقة، أما حقائق اليوم فلن تراها في أحلام الغد! ومن يدري، فقد تخاصمك حتى الأحلام...
ليس عليك أن تكون متشائماً، ولكن حذاري أن تبالغ بالتفاؤل...
وتذكر، قلّما كنتَ تتنافس مع الإحتضار في هفوات حياتك و هذياناتك الكثيرة دون أن تدّعي بأنك تقوى عليه، لكنك كنت تجهل حينها او تتجاهل أنه في لحظات حياتك الأغلى سيكون الإحتضار خصمك الألدّ، لتنتهي إلى الإستسلام قصراً ومن ثم طوعاً، دون قيدٍ أو شرط.
مسكينٌ يا ابن آدم، حينما تتمنى الموت يلفظك بإنكار، وحينما يأتيك راغباً تلعنه بإكثار!!!
فلتحتضر بصمت، وسارع قبل الرحيل لإحياء او انعاش روحك التي دفنتها وهي حية، فقد لا تضمن ترحّمها عليك، ولكنك سترحل فخوراً ومغموراً، كعادتك، بضمان الفوز بالرحمة الإلهية...
فكذا أنت أيها الإنسان، حيّاً محتضراً دون ايمان، لا تعذِر فلا تُعذَر... ومحتضراً حياً دون امتنان، وتُنذِر قبل أن تُنذَر...




#مريم_ياغي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأصنع قدري
- مذكرات مجنونة
- خاطرة الوحدة
- --تختلج في نفسي خاطرة--
- رحلة الابجدية


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم ياغي - محتضرٌ... ولكن