أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العراقي بين المخبر السري والقلم السري














المزيد.....

العراقي بين المخبر السري والقلم السري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 07:44
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل سنوات اشتهر الفيلم التركي "الانتقام حرام" بعد ان عرض في عدد من دور السينما بالعراق، وكان ابو جاسم لر احد الشخصيات الرئيسية في هذا الفيلم خصوصا وان صيته اشتهر بين العراقيين على انه منقذ القوم من ظلم الحاكم وجوره.
انجب العراق على مدى سنوات طويلة المئات من المبدعين في كل المجالات.. وليس قليلا ان يذكر بعض المسؤولين البريطانيين في الاسبوع الماضي ان وزير الصحة البريطاني،وهو عراقي الاصل، هو احد الشخصيات البارزة التي لو اختفت لاصاب هذه الوزارة بكارثة.
وليس قليلا ايضا ان تطلب اليابان من الفنانة التشكيلية المبدعة زها حديد تصميم ملعب دولي يضم معظم الانشطة الرياضية.
هناك الكثير الكثير مما يمكن الحديث عنه ولكن بالمقابل، آخ من ولكن التي توجع منها فرج فودة، توجد ظواهر مخزية تخترق جسد هذا الشعب وتؤدي الى خراب نسيجه
ففي السنوات الماضية وقبل الاحتلال استحدثت في دوائر الدولة مكاتب سميت "بالقلم السري" مهمتها الرئيسية مراقبة العاملين في هذه الدوائر رغم انهم مع السلطة قلبا وقالبا.
صحيح ان هذا "القلم السري" لم يجنح نحو ايقاع الموظفين بكوارث انسانية الا انه كان يشكّل رادعا لكل من تسول له نفسه اللعب"بذيله".
الا ان ظاهرة المخبر السري استمرت حتى كتابة هذه السطور ولا نجانب الحق بالقول انها سببت وتسبب الان مصائب حطت رحالها على نسيج العائلة الواحدة وانتشرت لتشمل معظم العراقيين.
الغريب ان المادة 4 من قانون الارهاب منحت الاجهزة الامنية صلاحية القبض على اقرباء المتهم الهارب من اجل الضغط عليه لتسليم نفسه ويستعد لضرب مئات الفلقات والرفسات.
لا احد يدري لماذا وجود هذا المخبر السري الذي لايتوقع احد ان يكون صادقا ولا حتى بنسبة 1%.
لماذا؟ لأن المخبر وجد للبحث عن ضحية واذا لم يجدها فالباب يوسع جمل ولهذا فهو يكتب يوميا عشرات التقارير معظمها ان لم تكن كلها ملفقة.
الامر الغريب الآخر ان معظم القضاة يعرفون تماما ان تقرير المخبر السري لايتعدى ان يكون كيديا وصرح بعضهم في الاسبوع لوسائل الاعلام بما يجول بخاطره ولا ندري لماذا يسكتون عن هذا الظلم الواضح امامهم.
قد يصدر قانون العفو قريبا ليشمل 30 ألف معتقل سيطلق سراحهم من مجموع 118 ألف معتقل في السجون.
ماذا يعني هذا؟ انه يعني بكل بساطة وجود 30 ألف معتقل بريء اعتقل اما لكونه احد اقرباء المتهم الهارب او بسبب تقرير كيدي من صاحبنا المخبر السري.
عباس البياتي الملقب بالنائب البارز عن دولة القانون يستحق ماأستحق علي الشلاه قبل اسبوع.
اقرأوا ماذا يقول ولا داعي لكتمكم الغضب فهو يستحق كل الردح والضرب على المؤخرة:
ينفي هذا النائب البارز في دولة القانون ان "يشمل قانون العفو عمليات الاختطاف والقتل والارهاب ولا يستثنى كل من اختطف القضاة والاساتذة الجامعيين والأطباء، لكن العفو سيشمل حالات خطف المواطن العادي".
شفتم يابعد روحي؟ المواطن العادي حشرة اذا تم اختطافها او انداست بالنعال فالدائس سيشمله قانون العفو وسيخرج من السجن وهو فخور بما قام به لا بل سيبحث عن مواطن عادي آخر حتى يدوسه وهو مطمئن الى عدم وجود عقوبة تحكمه لأنه ببساطة سحق مواطنا عاديا.
من يكن هذا المواطن العادي؟.
أنه امعة لايستحق العيش في نظر هذا النائب البارز.
ولكن السيد النائب البارز حفظه الله وابقاه ذخرا للمواطنين غير العاديين يقول:
أن "إفادة المخبر السري لا تشكل إدانة ما لم تدعم باعترافات الشخص أو غيره وبوجود أدلة دامغة، إضافة الى عدم الاخذ برأي او شهادة المخبر السري بشكل منفرد".
اعتقد هذا الاخ نايم ورجليه بالشمس.. واذا يسمح "يفز" من النوم ويروح يشوف البلاوي في سجون الرصافة وابو غريب وتسفيرات الكرخ وغيرها حتى يتأكد بنفسه ان المخبر السري له القدح المعلا في اعتقال الناس.
فاصل بدون تعليق: ذكر الخبير الامني سعيد الجياشي" لدينا قائمة طويلة من المتورطين في الارهاب بالدولة العراقية وليس اتهاماً او شكلاً متساءلاً انه"عندما تأتي الى بيت احد الساسة ونجد رأس مواطن مذبوح في الثلاجة ماذا يعني ذلك؟ فكيف يستطيع ان يحدث هذا الامر في داخل البيت اذا ماكان صاحب البيت هو المتورط به ".
لاندري بعد ذلك مالمقصود بذلك وهل اصبح بعض المسؤولين يقلدون بوكاسا في اكل لحوم البشر بعد تبريدها في الثلاجة؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟
- حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله
- كرامتنا منكم يامرثا
- انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف
- الشليلة موجودة بس الراس وينه؟
- يايما انطيني الدربين
- ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العراقي بين المخبر السري والقلم السري