دانا جلال
الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 17:48
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
نقيس المسافات والزمن بين العاصمة قنديل و باريس، بين ملحمة الزاب العمالية و الكومونة الحمراء بعد مجزرة باريس، بمدى الحلم في عيون شهيداتنا و مسرح جريمة اغتيالهن، بمسافة مرمى بطولاتهن وكسوة حمراء لجبلنا وعاصمتنا قنديل.
التقيتها في خنادق مختلفة، حدثتني عن تأنيث الثورة، فقلت " او لا يكفي ونصف مقاتلات قنديل، و قواعد، وقيادات فكر وتنظيم "ب ك ك" في اجزاء كوردستان والمهجر من النساء؟. قالت "تأنيث الثورة مقياس لثورية الثورة ونبوءات ثوارها". قلت "وهل هناك حركة ثورية عبر التاريخ كانت فيها المرأة النصف الاكثر ثورية كما في فكر و ثورة ب ك ك؟". لم نكمل الحديث، لقد اغتيلت "ساكينة جانسيس" وهي تؤسس لثورة النساء في الشرق، اغتيلت مع رفيقاتها "فيدان دوغان" و"ليلى سويلمز" في باريس، لتؤكد باغتيالها، ان عواصم الغرب مازالت تأوي القتلة، بالأمس كان الشهيد "قاسملو" ورفاقه، واليوم الشهيدة "ساكينة" ورفيقاتها، وبين "ساكينة" وعيون البندقية، شعب قنديلي حجه تخندق في الجبل، ومراسيم الصفا والمروا معه هو اجتياز حدود الاجزاء ووهم الاختلاف بين الشعوب.
******** ******** ********
من هم قتلة "ساكينة" ورفيقاتها؟
الايعاز في اية جريمة ترتكب بحق الكورد وحركتهم التحررية الديمقراطية هو اميركي، فأميركا التي اتهمت حركة شعبنا وطليعتها "حزب العمال الكوردستاني" بالإرهاب وفرت الغطاء القانوني لجرائم ارتكبت وترتكب بأشكال ومسميات ومواقع مختلفة من قبل قتلة منفذين.
في احد وثائق ويكيليكس (1) تم الاشارة بوضوح في رسالة موجه من السفير الأمريكي روس ويلسون في أنقرة بعنوان (حجب الدعم المالي المتدفق على حزب العمال الكوردستاني في شمال العراق) الى الشهيدة "ساكينة جانسيس"، هي اشارة لاغتيالها ولا يحتمل تفسير اخر.
الدور الاوربي التابع للشرطي الاميركي والمنسق مع الاجهزة الامنية الاميركية والتركية الذي كان واضحا في عملية اختطاف الزعيم الكوردي "عبد الله اوجلان" لا يمكن ابعاده عن مسرح الجريمة. منفذي جريمة باريس في 9-1-2013 هم من اغتالوا قبلهن الرئيس التركي الثامن "توركت اوزال" عام 1993 بعد طرحه لمشروع حل القضية الكوردية في تركيا. ان منظمة "الذئاب الرمادية التركية" اليمينة المتطرفة متهمة في جريمة اغتيال شهيدات كومونة باريس الكوردستانيات .
اغتيالهن هي محاولة لاغتيال الحوار الذي بدا بين اردوغان انقرة واوجلان قنديل وما جاورها من عواصم الاجزاء.
******** ******** ********
قراءة في كومونيات باريس الكوردستانيات
لم تنجح تركيا بالقضاء على حزب العمال الكوردستاني رغم الدعم اللامحدود التي تلقتها من قبل الرأسماليات العالمية وهوامشها، بل انها تلقت ضربات عسكرية وسياسية عام 2012 تعتبر الاشد منذ انطلاقة الحزب، متغيرات اقليمية هي قيد تغيير الخارطة الجيو - سياسية للمنطقة ضمن تفاصيلها الحديث عن دور اقليمي للكورد هي عوامل دافعة لإجبار تركيا للحوار مع اوجلان ومن ثم مع الكورد، حوار وان كان ضروريا لإيقاف الحرب التركية – الكوردية فإنها بحاجة الى مقدمات لابد منها لتهيئة الظروف السياسية لإنجاحه وفي مقدمته رفع تهمة الارهاب عن الحركة التحررية الديمقراطية الكوردية، فبدون قرار أميركي واوربي برفع حزب العمال الكوردستاني من قائمة الارهاب فان الظروف في هذه المرحلة هي في غاية الصعوبة لحكام انقرة لاتخاذ مثل هكذا قرار شجاع وضروري لإنجاح الحوار التركي – الكوردي.
ان استهداف الحركة الكوردية الثورية ومحاولة ترويضها بغرض رسم خارطة جديدة في الشرق هي من اولويات الولايات المتحدة الاميركية وبعض القوى الاقليمية، "دولا " او "شبيهاتها".
******** ******** ********
عن شعبنا و جحوش الفنادق
ضمن شروط النضال الثوري المسلح فان مقاتلات "ب ك ك" في العاصمة قنديل لا يتزوجن، هن وهبن حياتهن للثورة كما مقاتلي قنديل، الجموع الكوردستانية في باريس ومدن اجزاء كوردستان التي خرجت بعد اغتيالهن شهادة شعب بتمثيلهن وتمثيلهم لشعبنا. كان بودي وصفهن بأميرات الثورات عبر التاريخ ومقتحمات السماء من قمم جبل قنديل، خشيت اتهامي بتعصب ثوري.
ما لا اخشاه هو وصف الجحوش الكوردية (المرتزقة) من ثوار الفنادق وكتابها في "اسطنبول" و"اربيل" وبعض عواصم الغرب، بانهم اقبح الجحوش في ثورات الشعوب وعبر التاريخ، يبكون قتلى إرهابيي جبهة النصرة وينصبون عزاء المقالات. هل سمعتم منهم كلمة حين اغتيال كومونيات باريس الكورديات؟. ثوار الفنادق الكورد في فنادق "اسطنبول"، و"اربيل" يسحقون لقب "اقبح الجحوش في التاريخ" .
******** ******** ********
عن"ساكينة جانسيس "
ولدت ساكينة جانسيس أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني سنة 1957 في مدينة ديرسم بشمال كردستان، وبعد الانقلاب العسكري في 12 آذار عام 1971 تواصلت مع حركة الشبان الثوريين، انضمت إلى المجموعة الآبوجية في عام 1978، في 27 تشرين الثاني 1978 تشارك في تأسيس حزب العمال الكردستاني كأول امرأة كردية، وفي عام 1979 تعتقل جانسيس مع مجموعة من رفاقها، وأثناء حدوث الانقلاب العسكري في 12 أيلول 1980 كانت جانسيس في سجن آمد، ورغم ظروف المعتقل الصعبة وممارسة كافة أشكال التعذيب لم يكسر من إرادتها المقاومة وأصبحت رمزاً للمرأة الكردية. بعد قضاء جانسيس لفترة طويلة في معتقلات آل أزيز، ملتي، آمد، جاناكال، وبورصا، أفرج عنها في عام 1990 لتتجه بعدها إلى ساحات النضال، حيث بدأت جانسيس تدريباتها العسكرية والايدولوجية في أكاديمية "معصوم قورقماز"، وفي عام 1991 شاركت في أول كونفرانس للمعتقلين على مستوى الشرق الاوسط، لتباشر نشاطها السياسي في لبنان وسوريا وغرب كردستان، ولتنضم بعدها إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان وتشارك في العديد من المؤتمرات والكونفرانسات التي عقدت من قبل تنظيمات المرأة وحزب العمال الكردستاني. أخذت مكانتها في العمل الدبلوماسي من خلال نشاطاته في عدة دول منها دول أوربية، وفي التاسع من الشهر الجاري اغتيلت مع رفيقاتها "فيدان دوغان" ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس والشابة "ليلى سويلمز" في باريس بفرنسا.
نص وثيقة ويكيليكس
رسالة موجه من السفير الأمريكي روس ويلسون في أنقرة بعنوان (حجب الدعم المالي المتدفق على حزب العمال الكوردستاني في شمال العراق
VZCZCXRO6474
PP RUEHAG RUEHBC RUEHDE RUEHIHL RUEHKUK RUEHKW RUEHROV
DE RUEHAK #2917/01 3411448
ZNY SSSSS ZZH
P 071448Z DEC 07
FM AMEMBASSY ANKARA
TO RUEHC/SECSTATE WASHDC PRIORITY 4583
INFO RUCNMUC/EU CANDIDATE STATES COLLECTIVE PRIORITY
RUCNMEM/EU MEMBER STATES COLLECTIVE PRIORITY
RUCNRAQ/IRAQ COLLECTIVE PRIORIT
على الرابط التالي
http://wikileaks.org/cable/2007/12/07ANKARA2917.html
أو التالي
http://www.cablegatesearch.net/cable.php?id=07ANKARA2917
خلاصة
مثلما تتعاون الولايات المتحدة مع تركيا لتنفيذ توجيهات الرئيس لعمل فعال ضد إرهاب حزب العمال الكوردستاني, يتوجب علينا مضاعفة بذل الجهود لسد الطريق أمام الدعم المالي الأوربي المتدفق على مقرات قيادة الحزب في شمال العراق.
ومبدئياً بينما كان عملنا السابق مجرد خطوات موجهة إلى الاتحاد الأوروبي فلم يشهد سوى تقدماً ضئيلاً, نظراً لتقويض المصداقية العامة لهذه الجهود سلباً إثر إفراج السلطات النمساوية مؤخراً عن الممول (رضا التون) في فيينا. ومن أجل التغلب على هذه العقبات وضمان تقدم ملموس في الأجل القريب والمتوسط, فإن وكيل الأمين العام (USG) بحاجة إلى برنامج عمل مكثف في ثلاث خطوات متزامنة.
أولاً: إننا بحاجة إلى التعرّف على أموال الحزب المتدفقة إلى شمال العراق ومنعها. وهذا يتطلب تعاوناً من قبل السلطات الأمريكية والأوربية والعراقية من خلال تعزيز مراقبة المطارات وتشديد الإجراءات الجمركية والعمل على عرقلة الأموال المحظور المحولة إلى شمال العراق وبين هيئات شمال العراق وإرهابي الحزب.
ثانياً: سندفع الأتراك إلى التحرك بنشاط أكثر لمنع تدفق الأموال. "MASAK" )لجنة تحقيق الجرائم المالية التركية), الجهاز الاستقصائي الوحيد القادر على كشف التمويل الإرهابي وغسل الأموال, يحتاج إلى تحسين تحقيقاتها وتنشيط عملها المستدام مع جهاز الشرطة المالي والمدعين والقضاة الماليين بغية تحقيق مقاضاة ناجحة.
ثالثاً: ينبغي التشديد على العمل مع الأوربيين. إن الخطوات السابقة قد أثارت حساسية الاتحاد الأوربي إزاء النشاطات الإجرامية للحز, والحال يستدعي حصر تركيزنا على ملاحقة ومتابعة أهم شخصيتين (رضا التون وسكينة جانسيز). وقد باشرنا إلى تدبير عدة قضايا ضدهم بناءً على توقيفهم السابق وبمقدورنا المساعدة عبر تزويد بأهم الملفات المتوفرة وذلك بالتنسيق مع الجهاز القضائي ونظرائنا الاستخباراتيين في أوربا لضمان اعتقال هذين الإرهابيين.
الخلفية
- إن حزب العمال الكوردستاني يشهد ارتفاعا في زياداته (USD) تبلغ بين (50-100) مليون سنوياً من خلال نشاطاتها في جمع التبرعات التي تدعم عملياتها العسكرية في تركيا وشمال العراق, ثمة تقارير سرية تميط اللثام عن أهم أربع دول الأوربية في جمع التبرعات وهي (ألمانيا, وفرنسا, وسويسرا, والمملكة المتحدة) ودول أخر لا تقل أهمية بالنسبة (PKK) (KGK) في جمع التبرعات (نمسا, دول البلقان, وبلجيكا, وهولندا). تلك التقارير تكشف أيضا عن أهم رؤوس المكفلة بجمع التبرعات, بيد أن عملنا الاستخباراتي قاصر في هذه الحالة على كيفية تمرير تلك الأموال إلى الحزب, كما لدينا معطيات أخرى تشير إلى استخدامها شبكات"الهولا" "Hawala(نظام تحويل الأموال اغير الرسمي في بلدان متعددة) تتضمن سعاة النقد والمخدرات والذهب في تحويل المال.
- إن تمويل نشاط الحزب يتم عبر طرق واسعة ومتنوعة تندرج في جمع التبرعات ورعاية فعاليات ثقافية واجتماعية ورياضية بالإضافة إلى رسوم العضوية والعمل التجاري, كما يتحصل ممولوها عن طريق تهريب المخدرات وتمرير السلع الأشخاص بطرق غير شرعية إلى جانب توجيه الابتزاز وأجور الحماية, بناءً على ذلك يمكننا مقاضاتهم وفق النشاطات الأخيرة بوصفها أعمال إجرامية, بينما من غير الممكن في حالة النشاطات السابقة إلا بموجب قانون التمويل الإرهابي في حال إثبات ارتباطها مع ممارسات الحزب.
العمل جار على قدم وساق
- خلال السنة الماضية كان (SCT) فاعلا في قيادة الخطوات على المستوى السياسي في جميع العواصم الأوربية. فقد تجول نائب منسقية مكافحة الإرهاب فرانك اوربانيك في أرجاء واسعة من أوربا بغية نشر التوعية وإحضار المدعين وقضاة والشرطة الماليين وموظفي وحدة الاستخبارات إضافة إلى مسؤولي وزارتي الداخلية والعدل لمناقشة سبل التحقيق والمقاضاة لقضايا غسل الأموال والتمويل الإرهابي المعنية بحزب العمال الكوردستاني, كما أقام المستشار القانوني الإقليمي ورشات للمسؤولين المعنيين في تركيا وعمد إلى ترتيب اجتماعات وحلقات للأوربيين والأتراك.
- نظرائنا من جهتهم يقدمون تسهيلات لمهام لجنة العمل بغية التعاون في محاربة الحزب العمال الكوردستاني. الترويكا (الأمريكية الأوربية) المعنية بالتمويل الإرهابي سيبدو هذا القيصر ملتزماً بالتعاون مع الاتحاد الأوربي بحلول نوفمبر. وتركيا من ناحيتها أنهت مؤخرا الاتفاق مع سويسرا حول تسليم الإرهابيين (بانتظار انعقاد جلسة إدارية وشيكة). ففي الأسبوع المنصرم بألمانيا تم تسليم اثنين من أعضاء الكوردستاني إلى السلطات التركية بنجاح. ومن هنا ينبغي أن تبقى الضغوط مستمرة على كافة دول الأعضاء في الاتحاد الأوربي لمقاضاة الإرهابيين وتسليمهم.
استراتيجية ثلاثية الأبعاد
1- العمل مع أوربا
مثلما تعلمنا من تجربتنا الجهيدة في سد التمويل عن إرهاب تنظيم القاعدة منذ 11 سبتمر, فإنه من الضروري تطبيق القانون المشترك وتكثيف التعاون الاستخباراتي. في حينها طلبت منا العديد من الدول الأوربية مساعدتها بتزويد الدعم الاستخباراتي وكما دأبت (S-CT) العمل على هذه القضية. إن الاستمرار في ربط الشبكات مع المدعين وقضاة التحقيق, الذين يشرفون على التحقيقات وإدارة تطبيق القانون في أوربا مطلب أساسي.
هدفنا الآني يصب بشكل أساسي في منع حزب العمال الكوردستاني من استخدام التمويل الأوربي واستخدام نظام نقلها الجوي, وذلك لحرمانها من تحويل الأموال التي تذهب من أوربا إلى شمال العراق لدعم عملياتها العسكرية. وبإمكاننا إنجاز ذلك من خلال تعاون استخباراتي قوي ومراقبة المطارات بشكل حذر إضافة إلى التشديد الصارم على إعلان المتطلبات النقدية. إزاء ذلك يتوجب علينا الضغط على الاتحاد الأوربي لاتخاذ تدابير صارمة بحق العضوين الممولين ل (PKK)(KGK) السيئي الصيت في أوربا رضا التون وسكينة جانسيز. التون اشتهر بتمويله السخي للحزب وقد فر من المعتقل إثر توقيف قضائي في فرنسا يوليو الماضي وبعدها سمحت له السلطات النمساوية بالمغادرة إلى شمال العراق في 13 يوليو. بيد أنه شوهد مؤخراً وهو يعود إدراجه إلى أوربا مرة أخرى, أما جانسيز فتعتبر الخبيرة الاستراتيجية والتقنية وممولة الرئيسية للأسلحة, وقد تم اعتقالها في ألمانيا لكن سرعان ما أفرجت عنها من قبل محكمة هامبورغ في 27 نيسان بعد أربعين يوم من الاعتقال. إن إعادة اعتقالهما ومحاكمتهما ستحد من نشاط (PKK)(KGK) وستؤشر على إن أوربا ليست المنطقة الحرة لجمع التبرعات.
2- العمل مع العراق
ثمة تقارير من داخل العراق تشير إننا نواجه اقتصاداً نقدياً, من الصعب عرقلة تدفق المال داخل العراق. يتوجب على فريق التقييم القادم إلى أربيل برئاسة (S-CT) تزويدنا بإرشادات بأكثر الطرق فعالية لإيقاف تدفق المالي حالما تصل إلى العراق. إن ضعف السلطات القانونية الواضح للحكومة للاستيلاء على الأصول المسبقة بغية إدانتها قد يبدو العائق الرئيس. وتقارير خاصة أخرى أيضا تكشف إن حكومة إقليم كوردستان العراق قامت باختراق معاقل الحزب في الشمال وإن كان هذا صحيحاً, فعلينا الضغط على حكومة الإقليم لمساعدتنا في معرفة تدفق المال المحظور, بذلك سيكون بمقدورنا تحريمها قبل الوصول إلى مقرات الحزب.
3- العمل مع تركيا
وكما يعمد العمال الكوردستاني إلى جمع الأموال من داخل تركيا, إثر افتقار وحدات الاستخبارات المالية التركية (MASAK) إلى الكفاءة التقنية العلمية, عموماً فالبريد سيتابع جهوده ليمكن جهاز القانوني التركي ووكالة استخباراتها في الحصول على معلومات وستتعاون لأجل تحريم التمويل. ونحن بنفس الوقت سنحتاج إلى ضمان ذلك في حال دعمنا الأوربيون بتضييق الخناق على سعاة النقد والممولين, وتركيا من جانبها أيضا في ذات اللحظة تحتاج إلى إنشاء رصيد نقدي غير معلن عنها محول وغير شرعي, للاستيلاء على أصول النقد والتعرف بالممولين من خلال نظام المصرفي المتوجه إلى الحزب.
#دانا_جلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟