رساله إلي الإخوان

محمد حسين عبدالعزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 09:03
المحور: الادب والفن
    

جاي بيقولك

لأ والأغرب جاي بيقولك
إحنا هَنٌحكٌم بالإسلام
شرع ربك وشرع الدين
ولا دي حاجه محتاجه كلام
خليكوا معانا وإدونا أصواتكو
تكبر مصر وتكون أٌدام
شاي, مكرونه,رُز وسكر
أصلنا رُواد في العمل العام
حِف الشارب ,إعفي اللحيه
قميصك أبيض بلا أكمام
علم,سياسه,تجارة دين
وبرده الصحه وكمان تعليم
كٌله هيٌظبُط,كٌله تمام
حق الغير عندنا مكفول
في شريعه همجيه
وكمان دستور
حُط في بطنك بطيخه ونام
جايين ومعانا الحل السحري
أصل الحل هو الإسلام
كان الكلام علي لسان الشيخ
اللي خلي دماغي حَمًام
يًبول,يَبصٌق وكمان يًتًغًوَط
في الصحافه وفي الإعلام
سِحنه كئيبه,عقيمه كريهه
كمسخ مُشوه في الأفلام
فاكر نفسه فاهم عارف
وهو عايش كاالأنعام
يأكل ,يشرب,ينكح,يضرط
زي رَسُوٌله البدوي تمام
إغتصب عيشه البنت الحلوه
وعُمرها تسعه من الأعوام
شاهر سيفه يَسبي وينهب
ومسمي نفسه نبيُ سَلام
نسي أصله بددنانير خدوجه
بعد ما كان صدمان عدمان
عندنا هنا معلش إسمحلي
ما هي مش خطبه
ولا إنت إمام
ربنا ده مين الي بتتكلم عنه
ومين وكٍلك عنه مُحام
بعد إذنك محتاج أتعرف
علي برامجكوا والتمويل
عن نواياكوا السليمه الحلوه
عن مواقفكوا من التحرير
عن مشايخكوا وكلام إتقال
عن رؤيئتكوا للتغيير
عن حقوقي معاكوا كمٌلحد
أصل ناقصني منها كتير

#محمد_حسين_عبدالعزيز_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات