صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 16:58
المحور:
الادب والفن
حين أحببتك يا سيدي
تخليت عن
الماضي ...
والمستقبل ...
والحاضر ....
وعن القريب ... والبعيد..
ونسيت كل القوانين
التي تعلمتها
في مدرستي ..
وفي بيتي
ورسمت لنفسي
ماضيا ... وحاضرا .. ومستقبلا
وكأنني لم أكن يوما
وبدأت حياتي
من جديد ..
وشرعت دستورا جديدا
يبطل ما قبله
ويجعلك مطلع كل بند
وكتبت أشعارا
(ولم أكتب من قبل )
كنت فيها مطلع القصيد
حين أحببتك يا سيدي
أحببت الشتاء للمرة الأولى
وأحببت السهر
للمرة الأولى
وشربت بضعا من السجائر
للمرة الأولى ...
وشعرت أنني أنثى
للمرة الأولى
وفعلت كثيرا من الأشياء
للمرة الأولى ....
أحببت للمرة الأولى
من الوريد للوريد
حين أحببتك يا سيدي
مزقت كل الصور
وحرقت كل الكتب
واكتفيت بك
صورة ... ورواية .. وكتابا
أستغني بها
عن القريب
والبعيد
حين أحببتك سيدي
اكتشفت ... أن المرء يولد
مرتين
وأنت كنت ولادتي الثانية
وعيد ميلادي الجديد
بقلم .صمود محمد
#صمود_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟