أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - قصة قصيرة بعنوان-خيبة الانتظار-














المزيد.....

قصة قصيرة بعنوان-خيبة الانتظار-


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 21:19
المحور: الادب والفن
    


في الحب اجتمعت قلوبهم وبسعادة مارسو العشق، وفي أحد الليالي دعاها على العشاء.

ارتدت فستانها الأحمر لتخرج بكامل أناقتها، وسرحت شعرها الأسود المنساب ووضعت تاجها كالأميرة، وبكحل أسود رسمت عيناها العسليتان كأنهما لؤلؤ ومرجان.

وزينت رقبتها بعقد أبيض ووضعت خرزة زرقاء ربما تذهب عنها العين.
ولبست حذائها بكعب عالي لتصل هذا الرجل صاحب الظل الطويل.

وعندما دقت ساعة الخروج، تلحفت بشالها ذو الأطراف الملونة لتنتطره بمقهى الأحباب.

جلست وكانت دقات قلبها مرتعشة! آتاها الناذل وسألها هل تطلبين شيئ؟ أجابته: شكرا، أنتظر أحدهم. ولاحظت أعين الناس عليها يتلفتون كأن بها شيئ مختلف! وكأنهم يسألون أنفسهم أين مالكها؟وعندما لاحظت تحركاتهم أسرعت بنظراتها المشتته ونظرت لهاتفها، رن الهاتف والتقطته مسرعة وأجابت: أين أنت؟ وبلحظة صمت ذهلت عندما أجابها: لا أستطيع الحضور!!

نفضت قلبها بشهيق وتنفست بصرخة وقالت: كن بخير فاليوم وداعك إلى الأبد.

وآتاها الناذل مرة أخرى وسألها ما تطلبين يا آنسة؟ أجابته بكل خيبة: فنجان من القهوة الحلوة لأعيد به توازن ضياع قلبي.

وهنا أصيبت زهرة الحب بمرض خيبة الانتظار!


بقلم:نرمين عموري
التاريخ: 30-12-2012
اليوم: الأ حد



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُبما خيالُكِ
- صرخة أقصى حَزينة
- غَزة تَمطر حَرباً
- فارسُ الليل
- ملك الشتاء
- تلاميذ الحجارة


المزيد.....




- وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - قصة قصيرة بعنوان-خيبة الانتظار-