أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - ما بين ابن المقفع وميكافلي















المزيد.....

ما بين ابن المقفع وميكافلي


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابين ابن المقفع وميكافلي
فلاح حسن الجواهري
لقد أشار المستشرق (كلوذيو) الى)أن بالامكان مقابلة ابن خلدون بميكافلي من وجوه عده .فكلاهما اشتغل في السياسه وخدم ملوكاً كثيره في منصب (الكتابه) .فعرف الدنيا والناس بالمظهر الذي لاينفذ اليه ذكاء عامة البشر) .ولعل بين ابن المقفع وميكافلي علاقه ألصق من علاقة ميكافلي بأبن خلدون .فأبن المقفع شأنه شأنهما اشتغل في الكتابه وتقرب بعد أن استقرت دولة بني العباس الى أمرائهم.وكتب لعيسى بن علي بن عبدألله عم السفاح والمنصور زمن ولايته على مدينة (كرمان). فُكلف ابن المقفع بكتابة الأمان الى ابن اخيه ثم عزل عمه سليمان عن البصره فطفق ابن المقفع يسخر منه ومن أنفه الكبيرفنقم عليه.وذات يوم دخل على سفيان الوالي ولم يخرج منه ومن.ولو أنه خالف صاحبيه فلم يألف الملق والرياء وابتعد عن التوقير والأحترام لمن لايستحقها.فقام يهزء برؤسائه ويستخف بهم احياناً حتى انتهى به الأمر الى ميته بشعه جره اليها استخفافه ورأيه الحر الصريح .وكانت وفاته عام 759م .. وان كان هناك تماثل بينهما فمرده لاالى نظرة كل منهما الى الدوله ودور عمالها بل يعود قبل كل شئ الى دور كل منهما والتفاته الى نواح من شؤون السلطان والدوله ومدى ما تأثر كل مهما بعصره أو أثر فيه في حدود معارف ذلك العصر وامكاناته الأجتماعيه والأقتصاديه. ومن أجل تصور عقيدة سياسيه ما يجب الأعتراف بواقع الأحداث السياسيه ويجب ظاهراً أوظمناً الأعتراف بان لحمة التاريخ تقوم على أمثال هذه الوقائع .والناس اذا لم تستقم أمورهم في المعاش تطلعوا الى من يصون الظُلم المحيق بهم .والناس في موقفهم من أولي الأمر كما كانوا يسمونهم ويتفاوتون تفاوتهم في حظوظهم من المعرفه ورهافة الحس وأسباب العيش .في مثل هذه البيئة حيث تجافي امكانات المجتمع ما يمليه العقل وحسن الأنسان بالعداله .جاء ابن المقفع يدور في حومةٍ من الراي المترجرج والواقع المريض وان تكن تبدو عليه مخائل الصحه أحياناً .مجتمع لاهو بالحي فيرجى ولاهو بالميت فيسلى .هذه الظروف احاطت بابن المقفع فحولته الى حدٍ ما عن التماس الحلول الجذريه الى نواحي قريبة منها. فاستعمال ما يود قوله الى جملة من الأيماءات والرموز والنصائح والتوجيهات ،لا تُفضح صراحةً دور الدوله والقائمين عليها ولكنها تثنبّه الى بعض شرورها وتحاول التخفيف من آذاها، منوهة أبداً بأن ما يقوم على حال لايدوم عليه (1) ). ودور الفكر هنا ليس دور المبرر الذي يلتمس الأسباب بل دور الناقد الناقم .فابن المقفع رجل سياسي من الطراز الأول فهو بالأضافه الى فهمه الجيد لطبائع الناس نراه يصدر في أرائه مستنداً الى فهم آخر استوحاه من حياته التي كانت متصله بالسياسه بل ومرتبط بها لأن عمل (الكاتب) في ذلك العصر لم يكن الا عملاً سياسياً . وهذا الفهم يحلو لي تسميته(وعي الواقع السياسي) الذي لم يكن الرجل غريباً عنه .فأبن المقفع كان واحداً من أولئك المصلحين الذين نذروا أنفسه لخدمة الأنسان ومجده ورفعته زلقد عاش ابن المقفع العصرين الاموي والعباسي زفقد ادرك تفكك واحتضار الدولة الامويه وشاهد ولادة الدوله العباسيه وهي في قمة قوتها وبطشها وعظمتها فتركت في نفسه أعمق الأثر وأبلغ الجروح ليدافع عن الأنسان والمجتمع .فأستل قلمه ليخط به كتبه القيمه التي حاول بها أن يرسم للقاده وأولي الأمر في عصره النهج القويم .فنرى وصاياه وكتاباته التي يحاول من خلالها بناء الدوله على أسس من العدل والحق والسلام كما يحاول فيه أن يقرن السياسة بالأخلاق والمبادئ والقيم أما ميكافلي فقد أتى زمنه وطبقة جديده تتحفز لاحتلال مكانها ،فحملته أفكار عصره الى نصرة هذه الطبقه والتماس المبررات لها .ولما كان وصولها الى الحكم لايثنيها عنه ركوبها أحلّ لها ميكافلي أن تتخطى كل قيمة وان تستهين بكل شرعةٍ أخلاقيه .لقد أفسحت أفكاره في القرن السادس عشر وفيما بعد المجال الكثير من الأحكام المتسرعه القليلة العمق المرتكزه في الغالب على تاويل لللأمير في غير مكانه زثم لنمضي الى ابن المقفع في تناوله شؤون الدوله والحكام. واذا سرنا مع كتابه(كليلة ودمنه) بقصصه الكثيره الشيقه وعلى أن الحيوان لم يكن في تقديره للتسليه والمتعة واتخاذه التلميح لا التصريح والأيماءة بدل الأبانه ،فكانت كلها ترجع الى أسباب سياسيه واجتماعيه تصور بطش المنصور وعسف الولاة وطغيان الجباة بحملتها انعكاس لمرحلة تأريخيه واسعة من حياة المجتمع العربي والدوله. وكذلك انعكاس الطابع الفكري وعودة الى قصص ابن المقفع قد نرى المتعة والعبره،ولكن العبره أغلب من سواها لأنها أوضح .واذا وضعنا جانباً كما توخاه ابن المقفع من تقويم أخلاق الفرد وهو محاولة لاصلاح المعلوم لا اجتثاث العله .رأينا ابن المقفع لايَعدمَ كلماً يزجيه على أخلاق الفئة الفاسده التي امتاز عهدها بالوشايه والنفاق والأيقاع بالناس ومصادرة أموالهم وسفك دمائهم .ف( شتربه) ذهب ضحية وشايه نمام كاذب(2) ولكن الملك اقتص من الواشي وقتله . وكأن ابن المقفع ينصح هنا المسؤولين أن يقصّوا الوشاة والنمامين ولكن هيهات . فينتقل من نصح السلطان القائم الى تهديده والتلويح بقوة المستضعفين .ولعل قصة (الفيل والقبره) خير شاهد على ذلك . وليس فقط هذه القصص ،فنراه يورد في احدى رسائله وكأنه يخاطب دولة بني العباس ليكون عليه الملك فيقول (اعلم أن الملك ثلاثة ،ملك دين وملك حزم وملك هوى . فأما ملك الدين فأنه اذا أقيم لأهله دينهم وهو الذي يعطيهم مالهم ويلحق بهم ما عليهم ارضاهم ذلك وأما ملك الحزم فأنه يقوم به الأمر ولا يسلم من الطعنِ والسخط .وأما ملك الهوى فلعب ساعه ودمار دهر . فما كان من الأمر بُني على غير أركان وثيقه وعماد محكمه أوشك أن يتداعى ويتصدع) . واذا خرجنا عن حدود الرساله من نصح لالتزام سلوك بعينه فلابد من أن نرى التعريض لدولة بني العباس الحديثه أصحاب الملك الجديد. فأستقامة الأمر لهم ليس دليلاً على صحة رسالتهم وانما ترد الى مهابة الجديد لدى بعضهم وحلاوته لدى بعضهم الأخر . ولكن ابن المقفع وهو يريد النصح، هل يلاقي اذناً صاغيه ونفساً واعيه ؟ هل يمكن أن يلاقي من السلطان الجائر ما يلاقيه من السلطان العادل ؟. هنا يقف ابن المقفع في موقف مغاير لميكافلي .فميكافلي كان يخاطب طبقة ناميه يرى أشواقها وآمالها ومطامحها ... وابن المقفع يرى سواءت الطبقة الحاكمه ولا ترى عينه الا قلة لاتهب المرء جرأة أو اقداماً وليس يكفيه القول وحده ( اذلايتم حسنُ الكلام الا بحسن العمل) فهل يزين للسلطان ما يتوق اليه أو ما تتوق اليه الطبقة السائده متغاضياً عما يمليه عقله النافذ ؟ فنراه يقول في الأدب الكبير (واذا ابتليت بصحبة والي لايريد صلاح رعيته فأعلم انك قد خيرت بين خلّتين ليس بينهما خيار أما الميل مع الوالي على الرعيه وهذا هلاك الدين واما الميل مع الرعيه على الوالي وهذا هلاك الد نيا ولا حيلةٌ لك الا بالموت أو الهرب ). ماهي الدولة ما علاقتها بالوجود الأنساني؟ نحن لانطالب ابن المقفع أن يكون لديه مفهوم علمي واضح عن دور الدوله لأن معارف عصره قصرةٌ عن بلوغ ذلك . ومع ذلك فثمة ناحيتان أصاب بهما.وهو فهمه الوجود حركياً لاثابتاً .والثاني اعتباره الأجتماع البشري وسيله لتلبية حاجات الأنسان. فنراه يعبر عن الفكره الأولى بقوله (ولا يدوم لطالع النجوم طلوعه ولا لأفلها أفوله ولكنها في تقلب وتعاقب .فلا يزال الطالع آفلاً والأفل طالعاً) وأما الفكرة الثانيه في الوجود الأنساني يقول (لكل مخلوق حاجة ولكل حاجة غايه ولكل غايه سبيلاً .فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد والسبيل الى دركها العقل الصحيح ). ومن خلال ما تقدم نقول ان ابن المقفع قد أدرك على نحو بدائي مفهوم التغير والتبدل الدائمين .ورأى في الدوله ما يشبه ادارة الأشياء وهو بذلك لايستطيع أن يتخيل مجتمعاً بلا دوله ولكن دولته تقوم على عَمَد غير عمد النسب والوراثه والقوه .بمعنى أن دواته تدار بالعقل .وهو بذلك يرى أن عقل الأنسان الفرد محدود أما عقل الأنسانيه فلا يعرف الحدود، وهي عقول النخبه. لقد أكد ابن المقفع على العقل وصار يمجده ويقدسه واتخاذه الطريقه الوحيده الى اليقين وهذا مما دعا البعض الى اتهامه بالزندقه والفسق ومناهضة الأديان .فهو بذلك يلتقي مع اخوان الصفا (3) .واذا عجز ابن المقفع عن تخيل استيلائهم على الحكم فلايفوته أن يوصي الولاة القائمين بالأمور(فعليك بألتماس رضى الأخيار منهم وذوي العقل فانك متى تَصِبْ ذلك تضع عنك مؤنة ما سواه ). ان هذه الثنائيه الصفوه والجماهير طالما وقع فيها المفكرون القداماوقد يكون لهم عذرهم لأن الجمهور لم يكن قد وعى حقيقة دوره ولم يدرك هؤلاء المثقفون أن مهمتهم ايقافه من رقدته .. لهذا جعل ابن المقفع من واجب المثقف هذا (أن يجعل الناس طبقتين متباينتين ويلبس لهم لباسين مختلفين .فطبقة العامه يلبس لها لباس انقباض وطبقة من الخاصه يلبس لها لباس الأنسه واللطافه والمعارضه) فمفهوم ابن المقفع عن الدوله والمجتمع لايختلف كثيراً عن نظرة اخوان الصفا من حيث صون أسرارهم عن العامه فلا يفتحون مغاليقها الا للأخ المستنير العارف .لذا كان ابن المقفع يهتم بأن يكون الولاة من النوع الذي صوره جمال وعلم وأدب واذا صادف أن أسندت الأمور الى غير ذلك فعلى الحاكم أن يجهد لكي يحملهم على شئ من الرأي والا فليستبد لهم والعكس سينقظوا عليه . وتمضي مئات السنين ويطل شخص أصبح مضرب المثل تُستنكر أقواله ظاهراً ويعمل بها خلال مئات الحقب وتتخذ انجيلاً لنظام كامل .فكان ولا يزال المعلم الأول لرجال السياسه في العالم يستوحون قواعده ويستلهمون مُثله ويطبقون نصائحه وارشاداته ويعملون بتوجيهاته وتعاليمهوان قواعده ما فتئت هي المناره التي يهتدي بهديها معظم الحكام حتى في هذا العصر الذي نعيش به رغم شعارات اليمقراطيه وحقوق الأنسان .انها الأزدواجيه والكيل بمكيالين .ان ميكافلي المعروف بمبدأ (الغاية تبرر الواسطه) نبي البرجوازيه ولسانها المفصح عن آمالها وشرعتها وطرائق عملها ولسانها الفصيح ينبأنا في رسالة أرسلها الى صديقه(فيتوري) بموضوع الكتاب الذي اخرجه للناس وهو كتاب (الأمير) فقال:ــ بحث كتابي في ماهية الأماره وأنواعها في الماضي وفي كيفية التوصل الى استلامها وفي وسائل صيانتها والأسباب المؤديه الى ضياعها .وغرضه من هذا المؤلف وغيرها من الكتب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعادات عصره واحواله الفكريهز وضمن الكتاب ما يقوم به الأمير من استعمار واستلحاق وقضاءه على أسر الأمراء والمنافسين ويوصيه أن يزرع الخوف ويثير الدمار ويجعل عدته القسر والعنف واضطهاد المناوئين ويوصيه أن يدمر كل بلد حر اذا أراد الا يحيق به نفسه الدمار زوعند الأقتضاء أن يفرق جمعهم ويدعوه الى تحطيم النظم القديمه واعتماد السلاح في محاربة أقرانه . يقول ميكافلي (أن على المحتل عند استلامه ادوله من الول أن يتخذ التدابير اللازمه لأرتكاب فظائعه فوراً ومرةً واحده وأن لايعود اليها من يوم الى آخر ). أما المنافع فيجب أن تمنح قطرة قطره حتى يشعر الشعب بمذاقها ويلتذ بها ثم يزين له الرذائل ويحيلها الى فضائل كالقتل والغدر بالاصدقاء كما يبرر له جميع أعمال القسوه... فعلى الأمير أن يحذر سوء استعمال رحمته لأن الدولة الحديثة العهد تكون محفوفة بالأخطار . ثم يوصيه أن يكون مرهوب الجانب أكثر منه محبوباً وأن يتعلم كيف (يقلد كلاً من الأسد والثعلب ).فعلى الأمير أن يكون ثعلباً ليتجنب الشراك وأسداً ليرهب الذئاب. وهو نفس الشئ يذكره ابن المقفع في كتابه (كليله ودمنه) بضربه مثالاً عن الأسد والثعلب قاصداً السلطان .ولاسبيل الى المقارنه بين أراء ابن المقفع وأراء ميكافلي لأنهما على طرفي نقيض .فأفكار ابن المقفع التي تبناها ودعا اليها تُعتبر نفياً مطلقاً لأفكار الطبقة السائده في حين أن أفكار ميكافلي لاتعدو كونها تمهيد وتوطئه لاخلاق الطبقه المتحفزه الى القيام بدورها التأريخي .وثمة فارق بنهما .فميكافلي ممثل جماعة تأريخيه مربوطة بأسباب زمنيه قد تزول .وابن المقفع يمثل نزعة انسانيه كانت ترود العصو ولم تجد معناها الا بزوال الطبقات .وقد عبّر عن هذا التناقض (لوفيغر) بقوله( الجماعات والطبقات الأجتماعيه لايمكن أن تتجرد من أغراضها وما يعد فضيله وخلقاً حميد يهز المشاعر بجماله على الصعيد الفردي كالتجرد عن الغايه. يبدو على الصعيد الجماعي نذاله ). فعند ميكافلي أزاء شعور الفرد تجاه طبقته واحد من اثنين اما أن يناهض بنيان المجتمع القائم واما أن يُعبر عنها وتذوب مصالحه في مصالحها كما فعل ميكافلي واما أن يستعلي على عادات عصره كما فعل ابن المقفع .وقد يشوب هذا الأستعلاء شئ من الفرديه .ولعل ابن المقفع من النوع المتعالي على ركام الطبقات تتعارض في نفسه الرغبه والأمكان .لهذا ظلّت ثورته في عالم الفكر تنادي أوضاعاً شاذه لاسبيل الى اصلاحها لأنعدام اليد القادره على ذلك . أما ميكافلي فقد كان انسان طبقته في عصره ،تلك الطبقه التي يخالطها ويحمل طموحها وآمالها وان أميرهُ بطل يمثل البرجوازي وانتصاراته .انه يمثل تمجيد الأراده والغايه التي يبررها الواسطه أية واسطه .انه انسان يرنو الى مقاليد الأمور والتأريخ يمد له أسبابها .لذا كان موقفه متصفاً بالعنف تارةً والمكر والخديعه تارةً أخرى. انه انسان يحارب في قلب مجتمع معادٍ له وهمه قلب هذا المجتمع مستهدفاً الثمره الموعود بها .واليوم والدنيا غيرد نيا الأمس القريب والبعيد تشرق الشمس منها مجتمعات تحفل بأمثل مما توخاه ابن المقفع وقبالتها تنهزم مذعوره.قطاعات ما تزال تحدد سلوكها أخلاق هي خلاصة ما انتهت اليه أخلاق حفدة ميكافلي .في مثل هذا اليوم نرى ابن المقفع بطوباويته ومثاليته وصورة ولاته ودولته أقرب الينا من ميكافلي ونظامه الذي دعا اليه وأصبح اليوم سُبة العصر ولعنة الأجيال . السويد / فلاح حسن الجواهري 14 /1 /2013
الهوامش
ــــــــــــــــــــ (1) هذه الفكره تُذكّرنا بأغنية للفنان الراحل (عزيز علي ) بمنولوجه المعروف (كل حال يزول )على أساس الحتميه الأجتماعيه والسياسيه والتأريخيه لتأريخ العراق الحديث وربما لفكرة عالميه .
(2) يعتبر شتربه الثور خادم الأسد ملك الغابه . وردت هذه القصة في كتاب كليله ودمنه وهي توريه عن النميمه والوشايه يذهب ضحيتها البرئ .
(3) لي مقاله عن رسائل اخوان الصفا وخلان الوفا نشرت في مجلة تصدرها مديرية تربية كربلاء في فترة السبعينات .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - ما بين ابن المقفع وميكافلي