يا من اسرت نفسي

احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 21:11
المحور: الادب والفن
    

اصبحت في غرامك اسيرة
امشي خلفك مستسلمة
لا خائفة ولا مدعورة
اخاطب همساتك وظلها
طول النهار والليل
شاردة سرحانة
انا الحمامة في عش الغرام
بيتي
ان يفتحوه لن اخرج
ساظل فيه ساكنة
جلست ارقب سحر كلماتك
اتنفس عطر انفاسك
متعطشة مبهورة
انا السجينة وقفص الغرام
سجني
ان فتحوه لن اخرج
ساظل فيه سجينة
ماكنت اقدر على الصبر
ومن اجل عينيك غدوت صبورة
ماكنت اقدر على الغضب والقلق
منك ومن اجل خاطرك
صرت متقبلة مسرورة
يا من هتفت باسمي
ما اجمل غيرتك في درب الهوى
لو عشت معك
عن كل العالم مجهولة
لا تسالني واسال قلبي
فهو لك كالاطفال
يلعب في كل بستان وحديقة
لا تسالني واسال روحي
فهي في كل محطاتك ترسو
بكل حقيبة
مرتحلة وسفيرة
لا تسالني واسال عيني
فصرت فيك عمياء
وعيوني لك تتكلم
وتفضح كل مشاعري المستورة
يا من علمتني
كيف احس واحيا
قلبي اقدمه لك
وهو اغلى من النجوم الساطعة
فاحفظه وارعاه
بكل امانة
انا الكريمة ورحب الهوى رحبي
ان فتحوه لن اخرج
ساظل فيه الطيبة
بكل العطاء لك حنونة
لا جلك اخوض كل الصعاب
ويكفيني
لو اعود بعد الثعب
بقلبك حاملة منتصرة

#احسان_السباعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات