فوزي أبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:55
المحور:
الادب والفن
مرثية
بقلم: فوزي أبراهيم
20 ـ آذار ـ 2005
ـ زهورُ ... أنا أمكِ تحدّثي يابنيتي
أماه سأنال في قبري شهادتي
ـ ألأم تُدمي وجنتيها وتبكي بلا توقفِ
زهور: لا يا أمّاه، قفي .. كفى.. تدخلي يا عمتي
ـ ما ألذي فعلت لتستحقي ألموت يا حبيبتي؟
زهور: أستمعت لموسيقى مع صديقاتي ورفاق ألصف!
ـ كيف قتلوكِ ألهمج؟ ... يا دنيا تأسفي
ويا أيها ألمسلم ألشريف إسعف!
زهور: بألهراوات على رأسي ... أمّــاه
جعلوا ألدم ينزفِ
ـ ألم يعينك أحدٌ من أصحاب ألضمير وألشرفِ
زهور: تفرجوا على عذابي وما من مسعفِ
ـ ومن قتلك بأسم ألمسيح إكشفي؟
زهور: يا أمتاه ألأسلام ألمنحرف
زهور: جند ألصدر ألمتخلف
زهور: أنتقمي يا أمتاه ولا تأسفي!
أستشهدت ألطالبة ألجامعية ألشابة زهور آشور وهي في ألسنة ألأخيرة من دراستها في كلية ألهندسة بعد هجوم غادر ووحشي نفذته عصابات مقتدى ألصدر يوم 15 ـ 3 ـ 2005 على مجموعة مسالمة من ألطلبة كانوا قد نظموا سفرة ألى متنزه ألأندلس في ألبصرة بدعوى أنها مخالفة للشريعة.
#فوزي_أبراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟