نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 04:11
المحور:
الادب والفن
غَزة تَنزفُ مِن جَديد
وَالمطرُ عاد مِن جَديد
وَالسماء تنزف مطراً
وَغزة تَمطرُ المزيد مِن الشهداء
عادَ الجَرح لينزف بِالوريد
وَعادَ بُكاء الأطفال يَجرَح القُلوب
إني أرى أطفالاً يَموتون
أعمارَهم لا تزيد عَن عَشرِ سنين
أرى طفلة تَبكي وَتلتفظُ العبارات
هل أمي ما زالَت هُنا
هَل أبي مشدد بِالقيود
أينَ أخي هل هو شَهيد
دمعَت عَيني وَصرخَت بِقوة
ما مِن مغيثٍ الا الله يا غَزة
لا أرى بِعيوني إلا الطائرات وَالدبابات
وَوسطهم وَجعٌ وَدمعَتين
عَلى الرصيفِ أطفالٌ
لا فراش وَلا خيام
تدميرٌ عمَّ أرض الصمود
قصفٌ زلزلَ كُل البيوت
يَتموا طفلاً وَزرعوا الحُزن في قَلبِه
دَمروا بيتاً وَشردوا أهله
هي حالُ غزة الآن
ما مِن مُغيثٍ لَها الا الله
ما بِكم يا عَرب صامتون
ما بِكم يا عرَب ثوروا
شددوا المُظاهرات في كُلِ مَكان
لأن غَزة تَنزف
غَزة تقصف
غَزة تَحت النار
غزة تغرقُ بِالدماء
غزة وَيا لَها مِن بَلد تُعاني وَعانَت
بقلم: نرمين عموري
التاريخ: 14 -11-2012
اليوم: الأربعاء
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟