نادية الشريفي
الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 22:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قصص القتل والجريمة المنظمة مستمرة في بلادنا المضطربة، وما يبررها الدين، والجميع يريد أن يقاتل على طريقته، والأرض محتلة من حاكم، التماسك اختفى، والضلال انتشر،وكل روح سكنت كهف، خطر أن نعيش، خطر أن نطالب، والأخطر أن نحلم، كل ما تعلمناه من الكتب الى البحر، ووضع الأنسان لايتغير، يركز فوضاه على المدينة ليعيش حياة الغاب، ونحن لم نعد كائنات حقيقية، نغرق ونحترق ويتلاشى المنطق في غيبوبة من الهلوسة، علينا أن نغربل حقائق الثورة، الناتج اوهام تضليلات، تناقض الواقع لاينسجم بأدق التفاصيل مع الأنسانية ، المدن والشوارع اصبحت مكان لتشريح الجثث وتشريح المجتمع الى اجزاء متفسخة غير متماسكة منطقياً ولا تناغمياً، الفاجعة مؤلمة حول صراع مستمر وتحدي مستمر. كل شيئ جميل ينطفئ ونحن تفصلنا عن ارض الثورات محيطات وقارات، ماذا عن الداخل كيف يستقبلون يومهم ويودعوه. الحكام برابرة وهمج ولا يتوقفون وهنالك مد خارجي وداخلي لهم ... لِمَ الشعب لايأخذ القرار ويتوقف عن نزيف الدم ثم تأخذ الامور مجراها سياسياً وبدون شك الحاكم هالك لأسباب عديدة اولها استباح دم شعبه واشراف مدينته على الهلاك،وهو الخائن للشعب والمدينة ....ساصارحكم بت احقد على الثوار بسبب الأطفال والنساء والشيوخ والعذارى واحلامهم ... وسأصارحكم لااريد تعليق يتضمن كلمات لم تعد لها معنى امام شراسة الواقع من الحاكم واذنابه الى الطقس وقسوته ..أمل ، حلم، حرية، تضحية ... أو القديس (س) قال كذا وحكمة الكاتب العبقري(ص) كذا ...كلمات تثير الشجن وقف الكُتاب عندها بنقاط رائعة وترجموا احساسهم ومشاعرهم بلذة فائقة وبأحساس مرهف كتبوا ما يتمنى كل انسان واستمروا الصوت المسجل الى هذه الايام ولكل الشعوب المضطهدة لانحتاج الى شيئ سوى الضغط على الزر لنعيد البقاء لهم والموت للشعوب المضطهدة ...
اريد الان حل لا كلمات ... اريد أن تتوقف زلازل الدماء والالام واصوات الجوع والبرد والأغتصاب ..
اريد ان يعود الشعب السوري الى الوطن ويلملم جراحه ويكفن شهدائه برفقة الياسمين والحنين والحب والوئام يثلج صدورهم ... وأن بقى الطاغي على الكرسي ... فلا ارى برحيلة سيأتي الأرحم منه بل ثقوا القادم اسوأ ......
#نادية_الشريفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟