التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 22:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نقلت وكالات الأنباء العالمية خبراً محزناً وأليماً يعلن عن إقدام بعض المجرمين القتلة المجهولين حتى الآن بعملة إعدام جبانة وبشعة في باريس صبيحة هذا اليوم العاشر من شهر كانون الثاني/ يناير 2013 لثلاث مناضلات كرديات هن السيد سكينه شانسيز، احدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني, والسيدة ليلي سيويميز, ممثلة المجلس الوطني الكردستاني في العاصمة البلجيكية بروكسل, والناشطة السياسية الشابة السيدة فيدان دوغان. وقد تم تنفيذ عملية الإعدام خارج القانون وفي وضح النهار بتوجيه رصاصات القتلة إلى رؤوس المناضلات الباسلات على مقربة من المعهد الكردي بباريس. لقد حصد هذا الفعل الجبان استنكار الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لاستخدام أسلوب الاغتيالات الشخصية ضد المناضلات الكرديات اللواتي ناضلن بشجاعة وإصرار في سبيل حقوق الشعب الكردي القومية العادلة والمشروعة في إقليم كردستان تركيا وضد الخصوم السياسيين.
إن التجمع العربي لنصرة القضية الكردية إذ يستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة ويدين المجرمين القتلة ويحتج على ممارسة الاغتيال في العمل السياسي, يطالب الحكومة الفرنسية وأجهزة الأمن والقضاء الفرنسي بمطاردة المجرمين وتقديمهم للعدالة والكشف عن الجهة التي كانت خلف عملية الاغتيال وبأسرع وقت ممكن.
إن الأمانة العامة للتجمع إذ تعزي عائلات ورفاق وأصدقاء ومعارف المناضلات الثلاث لفقدانهم وترجو لهم الصبر والسلوان والذكر الطيب للمناضلات, تدرك في الوقت نفسه بأن مثل هذه الجرائم البشعة لم تثن الشعب الكردي عن مواصلة النضال وعن المطالبة بحقوقه المشروعة والعادلة. فالشعب الكردي في إقليم كردستان تركيا, الذي فقد حتى الآن أكثر من 40 ألف شهيد والكثير من الجرحى والمعوقين والمشردين والمهجرين قسراً, إضافة إلى الآلاف من السجناء والمعتقلين السياسيين, سوف يواصل النضال وسيفرض على الحكومة التركية التفاوض السلمي والديمقراطي لضمان الحقوق المشروعة لهذا الشعب المناضل والأبي.
10/1/2013 الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية
#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟