أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - تأملات في مصر الإخوانجية














المزيد.....


تأملات في مصر الإخوانجية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• قبل الدولة العلمانية هناك المجتمع العلماني، في المجتمع العلماني تحتل الرؤى الميتافيزيقية هامشاً ضئيلاً من هوية الإنسان الثقافية، وتحتل الرؤى العلمية كل أو أغلب الهوية، فالمجتمعات ومؤسساتها تأخذ شكلها من ثقافة وعادات وتقاليد وسلوكيات الأفراد، فلا نظام سياسي علماني دون أفراد علمانيين في حياتهم الشخصية. . الميتافيزيقا مهرب العاجزين والجهلاء. . حتى أتفه الحشرات تجلب طعامها وتحفر جحورها بأنفسها، ولا تهرب لهياكل وهمية تحتمي بها من الجوع ونوائب الطبيعة!!
• دولة الإمارات العربية تضخ استثماراتها في مصر، ونحن ندفع إليها بخلايا سرطانية كي تهدمها على رؤوس أهلها!!
• "اليوم السابع| مخاوف فى البحيرة من عودة مولد "أبو حصيرة" اليهودى بعد دعوة "عصام العريان" لليهود بالرجوع إلى مصر.. وحركات "ثورية" (أي والله ثورية) بالمحافظة تطالب بهدم الضريح.. وقيادى إخوانى: نرفض إقامة المولد وهناك تربص بالجماعة". . بعد تآخي "حسن ومرقص وكوهين" لقرون طويلة هذه هي مصر "انقلاب يوليو1952"!!
• قرأت كتاب "سر المعبد" لثروت الخرباوي، فوجدت مذكرات شخصية تغلب عليها النزعة الصوفية، يتخللها أنين من لم يجد لنفسه المكان الذي ينشده بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، واختلافات يسيرة يجمل بها انشقاقه ويكسبه طابعاً مبادئياً.
• "براءة فاروق حسنى من اتهامه بالتربح فى قضية الكسب غير المشروع". . هل لدينا قانون لمحاسبة النيابة العامة إذا ما أحالت للمحاكمة قضايا تحوي اتهامات دون دلائل جادة، مما يترتب عليه تلويث سمعة الشرفاء وقض مضاجعهم، أو أيضاً سجنهم؟!!. . مع التقدير لدوافع هوجة 25 يناير 2011 فإن كمية الأكاذيب والادعاءات الزائفة التي صاحبتها وتلتها هائلة مذهلة في حجمها، ونتحقق الآن من كذب كثير منها بأحكام البراءة التي يتوالى صدورها من المحاكم، هي صورة متفاقمة لأكذوبة ثورة يوليو عن الأسلحة الفاسدة التي أثبتت "محكمة الثورة" ذاتها خواءها، رغم هذا ظللنا طوال الوقت وحتى الآن نرددها كحقيقة.
• فقط أعداء الحياة هم من يتحدثون عن الموت أو القتل المقدس.
• إلى الثوار المناضلين الأبطال الذين قاطعوا انتخابات الرئاسة أو انتخبوا مرسي رفضاً لشفيق: تخيلوا لو أن أحمد شفيق هو رئيس جمهوريتنا أو حتى رئيس الوزراء الآن، هل كنا سنكون في هذه الحالة من التردي والرعب من الإفلاس أو المجاعة، هل كان الإرهابيون سيمرحون يعيثون بالبلاد فساداً كما هو حادث الآن، وهل كانت السياحة ونظرة العالم لنا ستنحدر إلى هذا الدرك الأسفل؟!!
• وزير المالية الجديد خبير فيما يسمونه "الاقتصاد الإسلامي"، ورغم أن علم الاقتصاد لا يعرف مسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية وزرادشتية، إلا أنه لا بأس، فليتحايل على المفاهيم المالية والاقتصادية كما يشاء، وليطلق على المعاملات المالية التسميات التي تريح الالتهابات المزمنة في القلوب والعقول، المهم أن يتوجه بقاطرة الاقتصاد المصري إلى بر الأمان، وألا يستعين على فشله بمن يقنعنا أن الفقر أو المجاعة "ابتلاء من الله"!!. . هل ستسعى حكومة الإخوان لإنقاذ الاقتصاد المصري، أم ستتلكأ لنظل في حالة رعب من الإفلاس، لتكون تلك الحالة سكيناً على رقبة المعارضة تفصلها عن رجل الشارع؟
• "لقاء بين البرادعى وأبوالفتوح وعمرو خالد لبحث خوض الانتخابات بقائمة موحدة". . قد أكون إنساناً جميلاً ولكني سياسي نكبة عاجز عن التعلم حتى من تجاربي الشخصية. . تحالف البرادعي مع "عمرو خالد" و"أبو الفتوح" يعيد قصة تسليم الثورة للتيار الإسلامي. . د. محمد البرادعي: أنت إنسان جميل بحق، بل فلنقل "إنساناً بحق"، لكننا ظلمناك وظلمنا أنفسنا حين جعلنا منك زعيماً سياسياً، لقد ساهمت بطيبتك وجهلك السياسي في خلط الأوراق الذي ساهم في أن نصل لما نحن فيه الآن، ومازلت مصراً على هذا الدور التخريبي وإن بنيتك الطيبة الصافية. . د. البرادعي فكرني بالموسيقار الكبير "حسب الله السادس عشر" وفرقته الموسيقية الحثالة!!. . إذا كانت "جبهة البرادعي" لا تجد في مواجهة الإخوان غير "أبو الفتوح" و"عمرو خالد" تتحالف معهما، يبقى بلاها معارضة، وخلينا مع "مكتب الإرشاد" المنتمي لفكر "سيد قطب" صراحة، وهذا يكفي المتخاذلين شر الاجتهاد والعمل الجاد وسط الجاهير.
• تنويه ضروري: نقدي السلبي لجبهة الإنقاذ الوطني يأتي من موقعي بصفتي "ليبرالي علماني"، وبالتالي إذا كانت هذه الجبهة بريئة من "الليبرالية العلمانية"، فإن نقدي يصير بلا معنى، بل وربما يتحول إلى تثمين من منطلق أن "قضاء أخف من قضاء"!!
• يرجع الفضل في بقاء الأقباط بمصر حتى الآن إلى كنيستهم القبطية الأرثوذكسية، فقد حقنتهم ومازالت تحقنهم بثقافة تنأى بهم عن الدخول في أي نوع من الصراعات، وتدفعهم لتقبل كل ما يأتي به الدهر عليهم، مما أدى إلى المحافظة على وجودهم الفيزيقي، بغض النظر عما يرزحون فيه من انتهاك وقتل أدبي. . استمعت لجزء من حديث الأنبا تاوضروس مع الإعلامية منى الشاذلي، الرجل متزن ومتواضع ومثقف بلا ادعاء أو كبرياء أو نرجسية، لكنني أعيب عليه مشاركته في تدشين رفات قديسين في كنيسة القديسين بالإسكندرية، فيما صلوات الكنيسة تقول "التراب قد عاد إلى التراب، أما الروح فتصعد إليك يا خالقها وباريها". . هذه الأمور التي تفاقمت في العصر الشنودوي هي واحدة من علامات التدهور والدجل والارتزاق التي أصابت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
• "شئون أمنية واستراتيجية| السادات: الزيارة السرية لقائد فيلق القدس الإيراني لمصر هى السبب الحقيقى وراء تغيير وزير الداخلية ". . هي سنة أو سنوات سودة على دماغهم ودماغنا!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جداً
- في العلمانية
- مصر أبداً لا تموت
- الدولة المصرية تترنح
- تأملات في حالة متدهورة
- الافتضاح
- إنها حقاً أمة عظيمة
- الإعدام الدستوري
- مصر وسيناء وغزة الأسيرة
- يوميات شعب يحتضر
- التمرغ في كوابيس الماضي
- شعوب متعثرة
- كوارث بشرية
- يوميات في الجحيم
- يوميات قبطية
- يوميات نهضوية جداً
- حاولت صيد الكواكب
- قفزة الإخوان
- في ذكرى مذبحة ماسبيرو
- المشوار الطويل


المزيد.....




- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...
- عشية زيارته لتركيا: الشرع يتحدث عن الانتخابات وسلاح -قسد-
- بروكسل ترد على مطامع ترامب حيال غرينلاند
- العراق.. تريث إزاء المشهد السوري
- تقري أممي يشير إلى فشل في تطبيق قرار تجميد الأصول الليبية
- الشرع إلى تركيا بدعوة من أردوغان
- الأنصاري: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته وإرس ...
- نتنياهو في واشنطن.. هل يستجيب ترامب لمطالبه؟
- مفاوضات وقف إطلاق النار.. -حماس- تتهم إسرائيل بـ-المماطلة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - تأملات في مصر الإخوانجية