أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كتاب جديد لعلاء اللامي : -القيامة العراقية الآن .. كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين!-















المزيد.....

كتاب جديد لعلاء اللامي : -القيامة العراقية الآن .. كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين!-


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب جديد لعلاء اللامي : "القيامة العراقية الآن .. كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين!"
اسم الكتاب: القيامة العراقية الآن ..كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين.
تأليف : علاء اللامي
عن : دار الغد و مكتبة الملاك / بغداد
عدد الصفحات 270 من القطع الكبير
صدر في بغداد قبل أيام كتاب جديد للكتاب العراقي علاء اللامي يكشف فيه ما دعاه " خفايا وأسرار العدوان التركي والإيراني على أنهار العراق لتصحيره". ينوه الناشر بأن هذا الكتاب ( يصدر مطلع سنة 2013، التي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارها "سنة دولية للتعاون في مجال المياه"، و بهذه المناسبة يأمل مؤلفه اعتباره شهادة قادمة من قلب المأساة التي يعيشها العراق وشعبه منذ عدة سنوات بسبب النقص الفادح في المياه الواردة إليه من دول الجوار فلقد شيدت هذه الدول على الأنهار والروافد النابعة من أراضيها مئات السدود الضخمة دون تنسيق أو تشاور مع العراق بوصفه دولة المصب).
نقرأ في مقدمة الكتاب بقلم المؤلف ( تعتبر الوثيقة الرسمية التي صدرت عن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة في يوم المياه العالمي، 22 آذار- مارس 2011، والتي أكدت إمكانية زوال نهري دجلة والفرات بحلول عام 2040 بسبب السدود التركية وعوامل أخرى، تعتبر وبحق، نقطة فاصلة في تاريخ العراق القديم والحديث حتى ليمكن معها تقسيم تاريخ هذا البلد إلى "ما قبل" و "ما بعد" وثيقة اليونسيف. ثم يتساءل: هل نحن حقا إزاء قيامة عراقية؟ ألا يمكن للعراق البقاء كوطن تاريخي للعراقيين من دون وجود الرافدين؟ كلا، لا يمكن ذلك قطعا، فهي قيامة عراقية فعلا، وبعدها، بعد زوال الرافدين، لا بقاء للعراق، لبلاد السواد، بل لصحراء جرداء مترامية الأطراف قد تُلْحَق فيما بعد بالمحميات النفطية "الغربية" في الجزيرة العربية!
ولكنَّ هذه القيامة لم تبدأ مع وثيقة اليونسيف بل انبثقت بواكيرها قبل أكثر من نصف قرن تقريبا. ثم إنها قيامة عراقية مائية، وبهذا فهي تفترق عن قيامة النار الفيثنامية التي خلدها فرانسيس فورد كوبولا بفيلمه "القيامة الآن". ففي فيثنام كانت القيامة بالنار الأميركية ولكنها انتهت بإحراق المعتدين بنارهم وانسحابهم مدحورين يجرجرون أذيال الخيبة من على سطح سفارتهم في مدينة هوشي منه "سايغون سابقا"، أما العراق، فستكون قيامته بالمياه التي حبستها تركيا في بحيرات اصطناعية هائلة خلف جبال من الإسمنت المسلح، شُيدت في منطقة ناشطة زلزاليا، وأيضاً بالمياه التي قطعت إيرانُ روافدَها عن نهري دجلة وشط العرب.
أما لجهة الفاعل، فهو وإنْ كان دولة تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، ولكن الولايات المتحدة الأميركية هي صاحبة هذه الفكرة الجهنمية لبناء سلسلة سدود وبحيرات اصطناعية ضخمة. لقد كشف عن ذلك الكاتب المتخصص في الشؤون التركية حسني محلي. وبالمثل، لا يمكن غضُّ النظر عن تجاوزات الجارة المسلمة الثانية للعراق أي إيران، التي قطعت مياه أغلب الروافد عن نهري دجلة وشط العرب، ونحن نعتبر ما قامت وتقوم به هذه الدولة ضرباً من التجاوزات التي ترقى إلى مستوى العدوان الصريح.
إنَّ هذا الكتاب ليس مؤلَّفاً نظرياً أو بحثاً أكاديمياً متخصصاً في المياه وشؤون الهيدرولوجيا، كما أنه ليس كتاباً في التحريض السياسي والاجتماعي ذي النزعة الشوفينية المتطرفة، إذْ أنَّ من دوافعه الرئيسة الحفاظ على علاقات الجيرة والأخوة والتراث الحضاري العميق والمديد والمشترك بين شعب العراق وشركائه الأتراك والإيرانيين والأكراد والإذريين والأرمن في صنع حضارة وتاريخ المنطقة بما يضمن الخير لهذه الشعوب المتآخية و ازدهارها. إنه كتاب يطمح لأنْ يكون شهادة موثقة، تسجل خلفيات وتفاصيل الموضوع، وتحذر من الكارثة التي اعترفت جهات دولية بقرب حدوثها وبلوغها الذورة سنة 2040 مع اختفاء نهر دجلة تماماً، وتحول الفرات إلى ترعة بائسة ملوثة. كما حذرت دراسات رسمية لم يصدرها العراق المستهدَف، بل منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة كمنظمة اليونسيف بمناسبة يوم المياه العالمي سنة 2011، ومعاهد دراسات أوروبية لم يُعرف عنها تعاطف مع العراق في الماضي كمعهد "الأبحاث الدولية". ويؤكد المؤلف أنه يريد لهذا الكتاب أنْ يكون مكتوباً بأسلوب سلس و واضح لا يجنح نحو التسطيح والاستسهال على حساب القيمة العلمية والعمق المنهجي ولا يعتمد الأسلوب الأكاديمي البحت والمعقد. كما نطمح أنْ يكون هذا الكتاب محتويا على أهم وأخطر ما يتعلق بملف الرافدين وحوضيهما الطبيعيين، وكيف ينظر إليهما القانون الدولي، وماذا عن إمكانية التحكيم الدولي وحيثيات وماضي العلاقات العراقية التركية بهذا الخصوص. لقد حاولنا أن يكون كتاباً جامعاً لا إفراط فيه أسلوبيا ومنهجياً، ولا تفريط في العمق والحيثيات والمشمولات كافة.
يقع هذا الكتاب في ستة عشر فصلا: الأول، وقد خصصه المؤلف لبدايات القصة، وكيف بلغت ذروتها المأساوية فقرع جرس الإنذار في وثيقة اليونسيف التي حذرت من زوال الرافدين بحلول سنة 2040 . أما الفصل الثاني فكان ميدانا لاستعراض وشرح تفاصيل شبكة السدود التركية عموما بما يمكن القارئ من إلقاء نظرة بانورامية على تفاصيل هذه الشبكة الخطيرة. الفصل الثالث، كان موضوعه سد "أليسو" التركي العملاق على نهر دجلة، وما أثاره وما يزال يثيره من ردود أفعال. في الفصل الرابع، يلقي الكاتب نظرة على المشاريع التركية المائية، وكيف كانت قبل سبعة عشر عاما، من خلال نظرة شاملة على مثالين من هذه المشاريع. الفصل الخامس، نطالع سجلا لتفاصيل التجاوزات الإيرانية على أنهار العراق مع تحليل مفصل لها. الفصل السادس جاء بمثابة نافذة نلقي منها نظرة على نهرنا العراقي الجميل والعظيم "شط العرب"، وماذا فعلت به السياسات الحكومية العراقية الفاشلة والجشع الذي يحكم سلوك وتصرفات السلطات الإيرانية منذ عهد الشاه وحتى اليوم.
خصص المؤلف الفصل السابع لموضوع مهم آخر هو بيع المياه و الطاقة الكهرومائية من قبل دول المنابع على حساب كميات ونوعية المياه المتبقية التي تركت تنساب لدولة المصب أي العراق. في الفصل الثامن، قدم قراءة شاملة وتحليلية لموقف القانون الدولي من موضع التجاوزات العدوانية التركية و الإيرانية على أنهار العراق وإمكانات اللجوء للمحاكم الدولية. وفي الفصل التاسع، نقرأ استعرضا تحليليا قراءات أخرى في القانون الدولي وإمكانية التحكيم في هذا الشأن. في الفصل التالي ، العاشر، نفتح ملف الخيارات البديلة التي يمكن للعراق أن يفتحها للحفاظ على الرافدين من الزوال، أو على الأقل للتقليل من حدة الكارثة المحدقة بهما، فيناقش المؤلف مشروعين مائيين مهمين لم يُسْتَكْمَلا بعد وهما: مشروع سد و خزان بخمة الذي أنجز منه 30% ثم أوقف العمل به سنة 1991، ومشروع تحلية و إملاء بحيرة الثرثاء التي يمكن أنْ تكون الخزين الإستراتيجي المائي العظيم للعراق والتي تستوعب ما يعادل الوارد المائي للرافدين لمدة عام كامل.
في الفصل الحادي عشر، نتابع قراءة تحليلية خاصة للمؤلف في مذكرات دبلوماسية عراقية و تركية متبادلة حول موضوع المياه والنهرين ومشمولات هذا الموضوع، وفي الفصل الذي يليه، الثاني عشر، واصلنا القراءة التحليلية، ولكن هذه المرة في مذكرات دبلوماسية تركية سورية حول العناوين ذاتها، وفي ما يخص نهر الفرات تحديداً. في الفصل الثالث عشر، يناقش الكتاب علاقة إقليم كردستان والقضية الكردية بقضية دجلة وروافده لكون هذا الإقليم يشكل أرضية التغذية المائية لأكثر من 70% من مياه دجلة وروافده ولأسباب أخرى تتعلق بطبيعة القضية الكردية وموقعها ضمن القضية الوطنية العراقية الأشمل. الفصل الرابع عشر، خصصه المؤلف لمناقشة وتفسير وتحليل بعض التداعيات الخطيرة لتنشيف الرافدين والظواهر التي نتجت عنه كظاهرتي التلوث والعواصف الترابية. أما الفصل الخامس عشر، فقد كان مخصصا لموضوع جيوفيزياوي يحلل ويناقش احتمالات انهيار السدود التركية بسبب الزلازل والهزات الأرضية من خلال رصد للموضوع من قبل دراسات فيزولوجية وجيولوجية متخصصة وموثقة. ويختتم الكتاب بالفصل السادس عشر والذي قارب فيه المؤلف موضوع ضرورة وضع إستراتيجة عراقية شاملة للدفاع عن الرافدين تنطلق من داخل العراق وتعالج مشاكل المياه المتراكمة والمزمنة كالهدر والتلوث والتسبيخ وتقدم اللسان الملحي في شط العرب واندثار الروافد والرواضع، وتتوجه الى الخارج في حملة قوية للدفاع عن النهرين في المحافل والمحاكم الدولية.
خلال السنوات السبعة عشرة الماضية تقدم المشروع التركي الذي يستهدف النهرين أشواطا مديدة، وأصبح ما كان تجاوزات و ممارسات مضرة، عدواناً صريحاً، لم يفعل خلالها أهل الشأن والمتضررون العراقيون، رسميون وشعبيون، ما يرقى إلى ربع مستوى رد الفعل البدائي المفترض، والشبيه بذلك الذي يبديه القط إذا هوجم! بل عوضاً عن رد الفعل المطلوب و المضاهي لخطر الكارثة رأينا التبادل التجاري والاستثماري مع تركيا، وهو من جانب واحد، عنوانه استيراد كل شيء من تركيا، تصاعد ويقترب من عشرين مليار دولار متجها - كما يطمح أردوغان - إلى بلوغ سقف 70 مليار. مثلما استمر ضخ النفط العراقي عبر أراضي تركيا مقابل أموال ضخمة تدفع كعمولة مرور إضافة إلى توفير نسبة معتبرة من حاجة تركيا للنفط والغاز، وكأن الحُكْم العراقي – سواء في العهد الدكتاتوري السابق أو خلفائه في حكم المحاصصة - يكافئ السلطات التركية على تنشيف وإلغاء وجود الرافدين بسخاء!
يختم المؤلف مقدمته بالقول ( لقد حاولنا أنْ نضع بين أيدي العراقيات والعراقيين كتاباً أقرب إلى الموسوعة الصغيرة التي تختصر عليهم الطريق في هذا الميدان الحساس والخطير، عنينا موضوع الكارثة المحدقة بالرافدين، ليكون دليلا وموسوعة معلومات دقيقة ومفصلة وجريئة في هذا الشأن الذي تم التعتيم عليه طويلا وبكثافة، عساها تعينهم على فهم وتفسير ما حدث وما سوف يحدث، وتلك هي بداية الطريق نحو المشاركة، والوعي بالمشاركة الفعلية في عملية إنقاذ الرافدين وبلاد الرافدين!) فهل سينجح المؤلف في مسعاه فيبدي العراقيون – أفرادا مؤسسات حكومية وغير حكومية، اهتماما خاصا واستثنائيا برمز وجودهم وأساسه الكياني المتمثل بالرافدين ، دجلة والفرات؟ هذا ما ستثبته أو تنفيه الأيام والأشهر والسنوات القادمة.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: التيار الصدري بين مآلَين!
- -شيعة- جيمس جيفري المدجّنون!
- التحالف «الشيعي الكردي» ليس كذبة بل سبب البلاء!
- على مَن يضحك السفيرالأميركي بيكروف ؟
- إطلاق سراح أوجلان..إطلاق سراح أمتين!
- السدود والبحيرات كمسبب للزلازل في تركيا وشمال العراق/ج2 من 2 ...
- قضية الهاشمي: شهادة ليست للقضاء العراقي!
- احتمالات انهيار السدود التركية بسبب الزلازل
- توظيف العامل -الديني- في قضايا المياه
- كافكا الآخر.. رصد الاغتراب الروحي /ج2
- كافكا الآخر : رصد الاغتراب الروحي
- التيّاران اليساريّ والقوميّ بين الفشل وقصور الأداء
- شط العرب اليوم : إنها الكارثة!
- فرانز كافكا بعيون عربية
- شط العرب في معاهدة أرضروم وما بعدها
- شط العرب بعد قرن من الأطماع الإيرانية
- نصف قرن من التجاوزات المائية الإيرانية
- التجاوزات العدوانية الإيرانية على أنهار العراق/ توثيق أولي
- سوريا: الدم المسفوك لا يحتمل مزايدات الساسة!
- زيارة أوغلو الاستفزازية كانت لمصلحة عراقية كركوك!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كتاب جديد لعلاء اللامي : -القيامة العراقية الآن .. كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين!-