أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميثم محمد علي موسى - تركيا ( تطلق سراح كتب معتقلة) !














المزيد.....

تركيا ( تطلق سراح كتب معتقلة) !


ميثم محمد علي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 23:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


د. ميثم محمد علي موسى
تركيا ( تطلق سراح كتب معتقلة) !
في خطوة تبدو مفاجأة رفعت حكومة أردوغان التركية الحظر على بيع 450 كتاباً من القائمة السوداء للكتب والصحف والمجلات والمؤلفات الممنوعة ، وهذا يعني أن المواطن التركي يستطيع من الآن وصاعداً قراءة كتب ومؤلفات ممنوعة سابقاً بشكل رسمي دون أن يتعرض لملاحقة قانونية . من ضمن الكتب والمؤلفات التي (أطلق سراحها !) مؤلفات ماركس وأنجلس ولينين والكاتب الأمريكي جون شتاينبك الحاصل على جائزة بوليتزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب وجائزة نوبل للآداب عام 1962 .
ليست الأشياء غالباً كما تبدو لأول وهلة ، فالقائمة السوداء للكتب والمؤلفات والمطبوعات الممنوعة مازالت تحمل 5000 عنواناً لمؤلفين يُنظر أليهم على أنهم أعداء للدولة التركية أو محرضين ضدها ومنها ما يتناول جريمة الأبادة الجماعية للأرمن من قبل الأمبراطورية التركية في الحرب العالمية الأولى ، والتي راح ضحيتها مابين مليون ومليون ونصف أرمني !! ومن المعروف أن المواطن التركي الذي يرتكب مخالفة قانونية تتضاعف عقوبته لو تم العثور على كتاب أو مؤلف ممنوع من عناوين القائمة السوداء في حوزته !!
مثل هذه الخطوة من قبل الحكومة التركية لاتتعدى كونها مغازلة وأشارة لدول الأتحاد الأوربي لأقناعها بأن تركيا مصرة على السير في طريق الديموقراطية وكفالة حرية التعبير وحقوق الأنسان . معروف أن هذه المواضيع هي الأكثر حساسية وتقف حجر عثرة في طريق أنضمام تركيا ألى الأتحاد الأوربي ، وبسببها تواجه تركيا نقداً واسعاً من أكثر من دولة من دول الأتحاد . ومازالت سجون تركيا وممارسات التعذيب الجسدي والنفسي فيها بقعة سوداء في صفحاتها – غير الناصعة -
الناشرون الأتراك لا يعتبرون هذا القرار سوى خطوة سياسية رمزية لا أكثر ، أذ أن عدد من الكتب والعناوين الممنوعة تباع في المكتبات قبل صدور القرار وكان بأمكان المواطن أقتناؤها رغم منعها . فتركيا ورغم كل محاولاتها في أظهار نفسها كمدافع أساسي في الشرق الأوسط عن الديموقراطية ، وعن حقوق الأنسان ، و حرية الشعوب مازالت تفكر بعقلية الأمبراطورية العثمانية ، وترفض الأعتراف بمحرقة الأرمن ، بل ومستعدة لقطع علاقاتها الدبلوماسية بأي دولة تعترف بتلك الجريمة الكبرى كأبادة جماعية ! ناهيك عن سياستها الشوفينية تجاه الكورد وحقوقهم القومية !
تركيا التي خلعت طربوشها ، لم تخلع ماتحت الطربوش ، وحلمها بأستعادة أمجادها الأمبراطورية يدفعها ألى لعب دور الحاوي الذي وحده يستطيع أن يجعل أفعى الديموقراطية ترقص على وقع مزماره !! مع أن ديموقراطية أردوغان (ودولته العلمانية !) مازالت تخشى الكلمة و تعتقل ( الكتاب) !



#ميثم_محمد_علي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب سلفية - وهابية علنية
- مجزرة سنجار بين ألاسلام وألبوذية !
- زمن البعث وقائمة باسماء المغفلين والحمقى
- لماذا يُشتم هذا الكاتب مثلاً ؟هل عاد خلف بن أمين؟
- مصير القادة/هل من يتعض؟
- مازالت هولندا تغلي على مِرْجَل - علي!
- ماذا دهانا ؟
- الجرائم بلا عقاب ! وجريمة سامراء منها !
- ابعاد ثورة الكاريكاتيرالذي هز ملياراً !
- عار العراق
- الإعلام العربي .. إلى اين ؟
- سخرية ألأقدار من ألدوري ، قبل وبعد موته !
- قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!
- ملاحظات سريعة حول مداخلة د. سيار ألجميل
- درس في ألتواضع
- ألمسافة بين ألقتل وألعقل
- أكتب غاضباً..
- يوم أغتيال ألتأريخ / 8 شباط 1963
- إعادة حكم الإعدام في العراق /بين د.عبدالخالق حسين و ألأستاذ ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميثم محمد علي موسى - تركيا ( تطلق سراح كتب معتقلة) !