الى الزائرين في 28 صفر وجوب قراءة زيارة المحافظ

خالد ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 18:32
المحور: كتابات ساخرة
    

الى الزائرين في 28 صفر وجوب قراءة زيارة المحافظ
السلام عليكم ورحمة المحافظ وبركاته وخردواته
اللهم صل على المحافظ واصحاب المحافظ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا امين رئيس الوزراء في ارضه وحجته على اتباعه السلام عليك يا امير المسؤولين اشهد انك جاهدت في
المالكي حق جهاده وعملت بتعليماته واتبعت سنن بوشه صلى الجيش الامريكي عليه واله حتى دعاك مجلس المحافظة الى جواره فقبضك اليه
باختياره والزم منافسيك الحجة مع ما لك من الحجج البالغة على جميع احزابه يا سيدي ومالك رزق محافظتي اجعل نفسي مطمئنة
بسلطتك راضية بقوانينك مولعة بمدحك وذكرك محبة لصفوة معاونيك محبوبة في بناية محافظتك صابرة
على نزول غضبك وكاتمك شاكرة لفواضل استثماراتك ذاكرة لسوابغ موبايلاتك مشتاقة الى الفرحة في المطاعم بلقائك متزودة التقوى
ليوم مقابلتك مستنة بسنن اعضاء مجلس محافظتك مفارقة لاخلاق عدم المستثمرين من اعدائك مشغولة عن الاخرة بحمدك وثنائك ,
ياسيدي ومولاي ان قلوب المستثمرين اليك والهة وسبل الصحفيين اليك شارعة واعلام اللوكية اليك واضحة و
افئدة المفلسين منك فازعة واصوات المتملقين اليك صاعدة وابواب الاجابة والخردة لهم مفتحة ودعوة من
من انتمى لحزبك مستجابة وتوبة من رفض انتخابك مقبولة وعبرة من بكى من خوف عدم شموله بالعرصات مرحومة والاغاثة
للبنات موجودة و الاعانة لمن استعان منهن مبذولة وعداتك للقوادين منجزة و زلل من عاندك مقالة
واعمال الفضائيات بمدحك لديك محفوظة وارزاقك الى مراسليهم من لدنك نازلة و عوائد المزيد من التقارير اليهم واصلة
وذنوب المقاولين مغفورة و حوائج المستثمرين عندك مقضية و جوائز الشركات عندك موفرة و عوائد
المزيد متواترة وموائد عزائم المسؤولين معدة ومناهل عطاشا فضلك مترعة , سيدي ومولاي اسئلك فاستجب لواكتي واقبل تملقي
واجمع بيني وبين المستفيدين بحق الحلوة والجميلة و اللطيفة و الطالبة و الموظفة انك ولي نعمائي ومنتهى
مناي وغاية رجائي في منقلبي ومثواي ,
انت الهي وسيدي ومولاي اغفر لاطفالنا وكف عنا الاجهزة الامنية واشغلهم عن اذانا واظهر كلمة المحافظ واجعلها
العليا وادحض كلمة الاحزاب واجعلها السفلى انك على كل شي قدير


نسالكم الواسطة

#خالد_ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل