حسبى حسبى هو الله

زهرة الشمس محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 17:49
المحور: الادب والفن
    

حسبى حسبى هو الله
يلى بدأتوها بديوان المظالم
وبوختوها بدستور ظالم
أوعى تنسى إن لك يوم يا ظالم
تترد فيه المظالم
أبيض على كل مظلوم
وإسود على كل ظالم
******
ياللى بتبكوا من خشية الله
واحنا بنبكى من القهر وبنقول الآه
شوفوا مين فينا هايتهزلوا عرش الله
مقهور مظلوم
بيشكى لخلق الله ؟
ولا باكى بيظلم
يحكم يأمر وينهى فى خلق الله ؟
هأنقول ايه
غير نفوض أمرنا لله
*******
فتحتوا قميصكم فى أول يوم
فرحنا وقولنا العين هأتشوف النوم
بعد ظالم زاد فى ظلمه لخلق الله
وعشنا حلم رحيله
وحققلنا ربى اللى بنتمناه
وتانى يوم قلتوا هأنفذ شره الله
قلنا الله الله الله..
حد يكره شرع الله ؟
قلتوا علينا كفرة وعلمانين
وزاد الظلم يا ناس فى مداه
وادى يا عالم
هما دول اللى بيطالبوا
بشرع الله !
قلنا ياما صبرنا كتير
نصبر كمان
يمكن يفوقوا
اللى طالبوا بشرع الله؟
صوصت بطن الجعانين
وزاد على المرضى الآنين
وساءت حالتنا وبقت طين
ولما سألنا على فين رايحين ؟
قالوا أسكت أخرس
من سبعة لسبعة تتظاهر
صوتك يقول بس الآه..آه
طيب وبعد سبعة نروح على فين ؟
قالك تروح تنام
وتصحى فايق علشان
تزود عجلة الإنتاج
يعنى يا خلق ننام جعانين؟
يعنى يا خلق ننام مقهورين؟
ولا يا ناس عايزنا نشيل الطين؟
علشان عجلة الإنتاج
تدوس على جثث الميتين
******
ياللى طالبتوا بشرع الله
ليه عندكوا خيار وفؤؤس فى خلق الله
غريب محبوس فى بلاد الله
جيتوا أتوسطوا لرعايكم
وأحنا ولاد غير شرعية
تسبونا ليه يلطش فينا خلق الله !
فى الآخر تحب تقول ايه يا مواطن
للى يطبق شرع الله ؟
واللى بيكتم صوتك حتى عن قوله آه ؟
رفعت إيدى لربى وقلتى
هو حسبى ...هو وكيلى
وهو سامع قولة آه...آه
حسبى حسبى هو الله
******

#زهرة_الشمس_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات