رافد الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 09:06
المحور:
الادب والفن
المهم...
شكرا لكل الايام الضائعاتِ
ولا تخشي شيئا؟ فسرك بأمانٌ معِ، وانسي انك..
كنت في يوم حبيبتي
انا ذاهب اليوم للمجهول ؟! فللأسف حبك ادخلني متاهة
ليس لي عنها خريطة ، لأتجاوزه
كنت...آه وما كنت؟؟
كنت ملاك في حضرتي
يطوف كعاشق لهوى المُتَشَدِّقين..
شكل خطائي انِ ، احببت وهماً
شيئا من سراب مخيلتي..
ينمو ويزدهر عند ، منامِ
يا برعم متزندق ، نما وسط حرشٌ من الاديان
انت كزهرة قطفت غصبا ،
من بين الازهارِ
مخيلةٌ واحدة لم اعرفها؟
اكنت تحبيني ام بهذا مثلت دور الحب ؟!
فالحب يا متشدقتا بكلامه..
ما هو بلعبة يلهو بها الاطفال..
انه حقيقتا وتجربة وعسل وغرام وشد وجذب ، وحتى اوهام
انه ببساطة شجار وزعل وخصام
وبعد وانعدام ..
انه يستعبدنا ومن ثم يهيننا ..
ويرفس بحوافره مشاعرنا
ويغوص داخل افكارنا ..
انه اله لا يخلق سوى ؟ متاعب في ساحته.
بلباقة سرية سرقت ضحكاتِ
ومزقتي اشيائي
وعبثتي بملامح حبي
و وضعت وصفا غير موفق لعطري
جلعتي مني خادما لامنيات ممنوعة
وهواجس داخلية تدور بكِ
اشركتيني بحجر يرمى هنا وهناك ..
جعلتي مني مجرما ، سجل خطرا في دولة ارهاب
وعمري كله لم ادخل سجنا ، حتى سجن الزواج
كان يمثل لي رعبا..
فيا همومي اقتربي كثيرا
حتى اكاد لا اراك فتضيعِ بسراب شفقِ.
#رافد_الطاهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟