شياطين في خاطرة

نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 09:06
المحور: الادب والفن
    

هذه اللحظةْ
بألفِ بنفسجةٍ محاصرةْ
و للعقاربِ فعلُ سكينِ
تحزُّ الوجعْ
و تُقشِّرُ الذاكرةْ ...
أستجدي ساعة الحائط :"صمتَ ضجيجها" هذه اللحظة
علَّها تمرُّ بسلامٍ و أتجاوزها
دونَ أن أوذي صمتَ القاهرة ْ
و دون أن أجرحَ استحياءَ سنونوةٍ تحلم بعودتها
أمام اباحية الدمِ و عهرِ القتلِ في مسرحيةِ حضارتنا العاهرة ..
هذهِ اللحظة
ألف بنفسجةٍ تحاصرها
و مليون شيطانٍ يسكنُ هذي الخاطرة :
سيادة القِرنِ العام لماخور الأمم المتحدة ،
الأعضاء ،" لمجلس الأمن الدولي"، الذكرية،
حضرة الأمين العام لنسف التعاون الاسلامي ،
أمين الرفع العام لجامعة السفلِ العربية ، و هزِّ الخاصرةْ
المبعوص الدولي الأستاذ الأخضر الابراهيمي ،
عكاريت و أبالسة حكومات العالم
طــــــــــــــــــز بسياداتكم فدراً فردا
كلما رفعت زانيةٌ قدميها
و قبضت ثمن عرقِ فخذيها فاجرةْ ..
--------------------
لا تعجبوا من بذائتي .. أرجو منكم أن تعجبوا من بذاءة الصمتِ أمام قتل الألاف في سوريا وغيرها من دول العالم الثالث .. و شكراً

#نضال_عبارة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات