نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 14:38
المحور:
الادب والفن
1
بعد كل الأناث أتخيل أن حواء النخلة .
والنهر آدمها .
أتخيل أن الأرض بطيخة والسلاطين سكينها .
وأعتقد كما صوفي من أهل الحلة
أن الله خلق العطر برحم الوردة كي ينبت الامل في احشاءنا.
خالتي النجمة .
وكنت سعيدا أنها ليست همجية كما فتاوي الأرهاب وكاتم الصوت..!
2
هو الحلم مستتر الضمير لأن الليل كواليسه .
لأن الطفولة بعض مايتحويه من دمى .
من حكايات
ومن خربشات حنيني الى القادم البعيد.
سنكبر.
وهانحن كبرنا .
ليس كل الذي حلمناه يصير.
كل ما يكون .
لم تفسره أي نبؤة راحلة.
خالتي النجمة والشفاه عمتي.
وعلى أول السطر خطوتكِ وأسطورة بابلية..!
3
أنا وجه مرآتك ياشهرزاد.
أنا صومعتكِ الاتية من حدود الفراغ.
وسنملأها من دموع الانبياء.
الف شام .
والف عام.
والف باريس والصين ومدغشقر وعفك.
ماذا سيحدث.
هي الجغرافية نفسها .
وما سيتغير هم الرحالة فقط......!
4
عمتي قبلة الشفاه.
وطبعي سينمائي.
وأعيش في اوربا .
غير أن قدح الشاي والقصيدة من صنع حقول قرى الاهوار والهة من حنين الحليب وتمر بساتين البصرة..!
5
فَسِرْ العَالًمَ كعالِمْ .
وخذ بيد الصوفي الى مهرجان كان وغابات الامازون وكنائس براغ.
دعه يشاهد عطر عمامته في ضوء الدمعة أو مطر كمان شرقي .
خذه الى انطاكية .
وساحات الرقص الايقاعي وسط الحبشة .
واسمع ردة فعله.
يقول العطر :
ما جناه المؤمن في سفره ليس سوى صلاته المتنقله.!
6
دعكَ من غير من تدعْ .
الحكمة في النجمة ضوءها في النتوء البعيد.
والعبرة في القبلة نارها .
حملت قصيدتي كما عصفور يحمل جرحه .
وتمنيت لبلادي أن تكون صحن فاكهة........!
1 يناير 2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟