أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!














المزيد.....

أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!
نعيم عبد مهلهل

1

النبي يونس في بطن الحوت يقرأ في أسفار الحوليات الخمسة : بابل .اشور .طيبة .أور . سيدي بو زيد.
المدن المحصورة بين مصير الرحلة وجوع الشعب ونبيذ السلطان. تعطينا هاجسها أوراق قصيدة ونهد جارية وختم طغرائي رسمه العلامة ابن الهيثم على جدران ابراج منهاتن.!
لو لم تكن أبن الله لما صنعت دهشة التوراة في سفرك البحري والقرآن بقصصه الناعمة الخد صبغت روحك فوق التل بليل الموصل فكنت نبياً للترحال المعجزة .
الثورة .
الدعاة .
براميل النفط.
الخبز اليابس .
وخمارات الآلهة المتعددة الحواس.
من نخل الدغارة حتى منائر مكناس.!
المدن القائمة على اعمدة من دمع مصائر عتالي أسواق القمح.
الأسوار الشاهقة في المنفى .
والحِمار الملون بالسياط يدفع بمؤخرة القافلة الى موسيقى الرمل .
الوزراء هنا واصحاب المزامير وعتالي السفن الغارقة في التفكير .
وحده نشيد أمي يسأل في الليل عن معنى أن تكون المدينة جارية .والسرير ملك؟
أنها الأساطير .
تداولها صعب.
لأنها من الديانات واليها .
وكما الغرام والخصام.
المقارن روح الوردة .
والقديس سيكشف ذلك في مدونته الفرعونية.
الأخوان والخلان وتراث الرماد في مسلة ابن لادن.
سيحرقون في الشام اوراق البوكر...
ومن يحترق ستعده الاقدار اأبن البحر...
يالها من اقدار .
غانية كما الجواري في دموعهن ومضاجعتهن.
والملك هو الملك.
أراد أن يبقى خالدا فأخترع الشطرنج......!

2
تدهشني قصيدة عينيك.
زوجتي الأجمل.
واولادي الأربع وطني..
وهيهات تأخذني الأمطار الى بوابة القصر.
أنا هنا .
على الغيم أضع اريكتي.
وأقول للصباح : كن وردة ورمح...........!

3
يالبهجة الايروتيكيا في كشف تفاصيل ليل خدك..
مديح من العطر.
وكاهن من المطر.
وفقير من الصبر.
الثالوث الذي صنع الحياة.
سأكتب على اللوح قدري وأمضي .
حتى قبة عزرا الكاتب.
من بابل الى شارفيل .
سيكتب القس وصية رامبو بيديه.
وسيتذكر جيل الستينيات كم كانت انهار الخمر لذيذة.
كم جعلتنا ام كلثوم نعشق سارتر والامام الغزالي.
كم كنا مفلسين.
لكننا نضع للغرام مشهدا سينمائيا
وبمقدورنا ان نقول لأي مونليزا :لن نحتاجك...!

4
المسلات التي لم يبق منها سوى تذاكر الدخول.
والجواري اللائي لم يبق منهن سوى عباءات الخجل في اول كأس خمر.
والملوك الذين بدأوا بالأنحسار كما طوفان في نفسه الاخير.
والقصور ....
تلك احجية الحاضر..
يرثها من ليست لهم.
وبشعرات نحاسية يأخذون زمام المبادرة.
وعلى موائد التفكير بصناعة العالم الجديد.
الرئيس سيمنح وطنا للعتاة المفاجأة.
أولئك الذين منحونا صبرهم .
ليجنوا في الاخر الفنادق الفاخرة والجوازات الحمر.
أما أنت ياعربة البوعزيزي .
ياقطاع 55 في مدينة الصدر.
وياسوق الدجاج في سوهاج.
يأ حي العلويين في طرطوس.
ويا علوة البهارات في المنامة.
يامدن الليل المدهش في قبلات الفم.
فسنبقى نقرن احلامنا القادمة بأيروتيكيا شهرزاد.
مأخوذين بما تركه لنا الأباء من أرث: تعلموا لتكونوا جنودا وعشاقا في نفس الوقت...!

دوسلدورف في 31 ديسمبر 2012



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية العالم ....
- من دَمعتُكَ أعرُفكَ....!
- أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!
- الجًنُ والجِنونْ والجَنة ....!
- حياتنا والأسطورة...!
- أعمق مافي عينيك ...!
- بين نسيم عودة وعمار الشريعي
- من هم الايمو .........................؟!
- الفشخة والحجر
- لينين يتصل بالرفيق حميد مجيد موسى ...!
- المزابل في العراق يورانيوم مخصب ...!
- كوميديا أغرب إحصائية في العراق
- قمة عربية في مهب الريح
- الدكتور جبار سيد فليح ...
- المدن التي تموت كل يوم..!
- سُرَ مدينة الناصرية...!
- الموتُ في العراق الآن.........!
- عام 2011
- غابريل غارسيا ماركيز يكتب عن مدينة سامراء........!
- العراق في هذه الساعة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!