أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - شقفة من روحي أنادي...














المزيد.....


شقفة من روحي أنادي...


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


اعطني قبلاتي يا مولاي

و أعطني عطري

أعطني نشوتي وما أعطيتك من دفئي

أعطني كل خصلات قلبي

المنثورة فوق مسام روحك و فراشك



قبل أن أطلب منك أن ترحل

رد لي كل ما تساقط مني بين يديك

رد طيبتي وبرائتي

رد تلقائيتي في الهوى

وهمجيتي في ممارسة العشق ووحشيتي

رد نهداي ولحظات تفاهتي

رد سخافتي في الغرام وسذاجتي....


لا بل خذ كل شئ

خذ صبري

خذ زهو أنوتثي

خذ ما حَفَظْتُه من ظفائرطفولتي

وخذ ما تبقى من برائتي

خذ قلمي وأناملي

خذ ما في جعبتي من حروف

ولا تعطني شيئا

سوى تلك الشقفة

شقفة روحي التي لازلت

في حبال روحك عالقة

تعايش البعد وتزين أرضه بحنين لاينام

تشتاق إليها نفسي وتحتاج عناقها

تذوب دموعها سكرا في فنجانك


تبقى روحي منعزلة تميل إلى الإعوجاج

فيها شقفة من روحك لازلت ساكنة

تحتل الواجهة وتحتلني

تقفل الأبواب في وجه الضيف وعابر السبيل

ديكتاتورية .....

قاسية....

سامة...

صغيرة الضمير هي تلك الشقفة

تخنق جنين النسيان قبل أن يكتمل

تخربش رحم ذاكرتي بأظافر الصور

وتصيبه بثقوب

كلما رفض أن يرسم تفاصيل يديك

ثقوب مختلفة الأحجام

يمر كل شئ من خلالها

إلا وجعي من عيونك الصاحية...



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبغض البنات عند أبي (المطلقات)
- نفسي الأمَارة بالهوى...
- كيميستري...
- حتى نلتقي ...
- إدمان من نوع آخر
- جماعة مرسي وصلاحيات الكرسي!
- أما بعد,
- وقاحة العطور
- آسفين يا سوريين...
- تعرية ذاتية: -حرام علي حرام إذا عليك ياسيدي-
- رد على قصيدة -انطردي الآن من الجدول- لهشام الجخ
- عطر الأنا...
- صلاة الغائب
- مواقع الألم...
- تعرية ذاتية:أول السيل صفعة
- أن تكون مغربيا...
- سارقة الفرح كانت هنا...
- جوريات : -عن الفرح والوطن-
- جوريات : -عن المال و الهوى-
- جوريات: عن الدين وحور العين..


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - شقفة من روحي أنادي...