أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - افراح لطفي عبد الله - الانسان:حيوان اجتماعي او سياسي















المزيد.....

الانسان:حيوان اجتماعي او سياسي


افراح لطفي عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 23:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ترجمة:د.افراح لطفي عبد الله
الانسان:حيوان اجتماعي او سياسي 1 "حنة ارندت"
الحياة النشطة vita active, حياة البشرية بقدر ما تكون ناشطة بالانشغال بعمل شيء ما, فإنها تتجذر على الدوام في عالم البشر وعالم الأشياء التي يصنعها الإنسان تلك التي لا يمكن إهمالها او تجاوزها كليا.
الأشياء والبشر اذن يشكلان بيئة لكل نشاطات الإنسان والتي ستكون عبث من دون موقعها هذا, فالبيئة اذن اي العالَم الذي ولدنا فيه, سوف لن يوجد من دون النشاط البشري الذي ينتجه, كما في حالة صناعة الأشياء, زراعة أرض, او ما يشكل هذا العالَم من خلال التنظيم كما في حالة الكيان السياسي. ومن ثم لا حياة البشر و لا حتى حياة الزاهد في الصحراء ممكنة من دون العالَم الذي يشهد بشكل مباشر او غير مباشر حضور الكائنات البشرية الأخرى.
فالنشاطات البشرية جميعها مشروطة بحقيقة ان البشر يعيشون مجتمعين, بل وهذه الحقيقة هي الفعل actionالوحيد الذي لا يمكن ان يكون متصورا خارج مجتمع البشر. بينما فعالية العمل labor لا تحتاج الى حضور الآخرين, فالكائن العامل بعزلته المطلقة سوف لن يكون بشرا بل حيونا عاملا بالمعنى الحرفي للكلمة. الإنسان يعمل ويصنع ويبني عالما يعيش فيه وسيبقى صانعا بنفسه رغم كونه ليس إنسان صانع homo faber, كونه سيفقد صفة الإنسانية بشكل خاص وبدلا من ذلك سيكون ..سلطة إلهية مهيمنة كما وصفها افلاطون في احد اساطيره.
فلا الحيوان اذن ولا الإله2 قادران على الفعل, كون الفعل هو إمتياز محصور بالإنسان وحده, وانه -اي الفعل- فقط من يعتمد بشكل كلي على الحضور الدائم للآخرين.
قد تكون العلاقة الخاصة بين الفعل والكائن being مبررة تماما بسبب ترجمة عبارة ارسطو "الحيوان السياسي" zoonpolitikon ب"الحيوان الاجتماعي" animal socialist من قبل سنيكا3 , والتي اصبحت –اي الترجمة- نموذج standard بسبب عبارة توما الإكويني "الإنسان سياسي بالطبع لذلك هو اجتماعي".
ان هذا الإستبدال اللاواعي للإجتماعي للتضليل السياسي هو المدى الذي اصبح به الفهم الاغريقي الأصلي للسياسة مفقودا. ووفقا لهذا فإنه من الأهمية القول وليس جزما ان كلمة "إجتماعي" هي رومانية الاصل وإنه ليس هناك ما يناظرها لا باللغة ولا بالفكر اليونانيين. من هنا فان الإستخدام اللاتيني لكلمة "مجتمع" كان واضحا اصلا رغم انه كان مقصورا على المعنى السياسي, معبرا عنه في الإتحاد بين الناس من اجل غرض محدد, كما في حالة انتظام البشر من اجل حكم الاخرين او معالجة الأثم.
ومع هذا المفهوم الأخير فقط, اي مفهوم النوع البشري4 man-kind بدأ مصطلح "إجتماعي" يحصل على معنى عام عن الشرط الإنساني الأساسي. فلا افلاطون ولا ارسطو كانا يجهلان او يهملان حقيقة ان الإنسان لا يمكنه العيش خارج مجتمع البشر إلا انهما لم يعدان هذا الشرط من بين الخصائص الانسانية المميزة, وبدلا عن ذلك كانت الحياة البشرية الى حد ما مشتركة مع الحياة الحيوانية ولهذا السبب وحده لم يكن لهذه الحياة ان تكون انسانية بشكل اساسي.
الرفقة الطبيعية التي هي ببساطة رفقة اجتماعية للأشكال البشرية كانت قد عدت لتكون قيدا مفروضا علينا بسبب ضرورات الحياة البيولوجية المشابهة للإنسان الحيوان لتكون صورة من صور حياة الحيوان الاخرى.
ووفقا للتفكير الأغريقي فان القدرة البشرية على التنظيم السياسي ليست فقط مختلفة بل ومتعارضة مع المجموعة الطبيعية التي ترتكز الى البيت والعائلة. وان نشوء المدينة-الدولة يعني ان الانسان قد حاز الى جانب حياته الخاصة نوع ثاني من الحياة وهو الحياة السياسية.
وعليه فان كل مواطن الآن ينتمي الى نظامين من الوجود, وان هنالك تمييز حاد في حياته بين ما هو خاص وما هو عام.
لم يكن هذا مجرد رأي او نظرية عن ارسطو بل هي حقيقة تاريخية بسيطة تقول ان اساس الرأي العام polls كان مسبوقا بتدمير لكل المجموعات المنظمة المرتكنة الى القرابة, كما في الاقرباء phratry والأُسرة phyle 5 .
ومن بين كل النشاطات الضرورية والحاضرة في المجتمعات الإنسانية, فقط اثنين اعتبرا سياسيين, وشكّلا ما دعاه ارسطو بالنظام السياسي bios politikos وهما "الفعل" praxis و "الكلام" lexis اللذان من خلالهما نشأ عالم الشؤون البشرية "النواميس البشرية كما اطلق عليها أفلاطون".
لكن بالتأكيد عندما يجعل تأسيس المدينة-الدولة في النهاية يجعل البشر قادرين على ان يمضوا حياتهم بأكملها في الحقل السياسي بالفعل والكلام, فان القناعة تترسخ بأن هاتين الإمكانيتين البشريتين ينتميان معا, بل ولهما السبق في المدينةpolis 6 حيث كانتا حاضرتين في الفكر قبل السقراطي.
ولعل مكانة أخيل الهوميري يمكن ان تفهم فقط اذا ما أحدٌّ شَهِد ما "يفعله من الأعمال العظيمة وما يتحدثه من الأقوال العظيمة"7 وبتمييز هذا الفهم عن الفهم الحديث, فإن هكذا اقوال لم تعتبر عظيمة كونها معبرة عن الأفكار العظيمة, على العكس وكما عرفنا من الخطوط الأخيرة لأنتيجون8 انه قد تكون القدرة على الأقوال العظيمة بالإجابة على الأحداث البارزة (المدهشة) التي ستعلمنا اخيرا التفكير بالعصر القديم 9.
التفكير كان ثانويا بالنسبة للكلام, إلا ان الكلام والفعل قد اعتبرا متعاصرين ومتناظرين للمقام نفسه والصنف نفسه, وهذا اصلا لا يعني ان الفعل السياسي بمعظمه بقدر ما يبقى بعيدا عن دائرة العنف, سيتعامل بالأقوال حقا, لكن الأهم هو ان يجد الأقوال الصحيحة في الأوقات الصحيحة, وبصرف النظر تماما عن ما اذا كانت المعلومة او الرسالة التي يراد توصيلها هي فعل action. العنف المطلقsheer وحده هو عنف صامت mute, ولهذا السبب لا يمكن للعنف ان يكون عظيما. حتى في العصر القديم المتأخر نسبيا عندما انبثقت فنون الحرب والخطاب10 كموضوعين سياسيين للمعرفة, فان التقدم بقى مستوحى من خبرة experience وسنن البوليس القديمة بل وبقى خاضعا لها.
في خبرة البوليس اطلقت كلمة الثرثرة على كل الجماعات السياسية وهذا لا يخلو من تبرير, واكثر من ذلك فان الفلسفة السياسية المنبثقة منها قد انفصل معها الفعل عن الكلام واصبحا نشاطين اكثر واكثر استقلالا. لقد تحول التأكيد emphasisمن الفعل الى الكلام, الكلام على انه وسيلة إقناع اكثر منه طريقة بشرية للإجابة, للرد وقياس اي شيء كان قد حدث او كان قد تمّ11 . ان تكون سياسيا للعيش في البوليس, فإنك تقصد كل شيء واضحا بالأقوال والإقناع وليس بالقوة والعنف. الفهم الذاتي في اليونان يقوم على ان تُكرِه الناس بالعنف هو ان تمارس السلطة بدل الإقناع, حيث سبل التعامل مع ميزة حياة البشر القبلسياسية تكون خارج نطاق الرأي العام polls, اي حياة المنزل والعائلة, حيث يحكم رب الأسرة بسلطة استبدادية لا ينافسه عليها احد, او حياة الإمبراطورية الآسيوية البربرية, التي يشبه استبدادها كثيرا لنظام المنزل.
ان تعريف ارسطو للإنسان بالحيوان السياسي ليس فقط لا علاقة له بل وحتى متعارض مع خبرة الجماعة الطبيعية في حياة المنزل. وانه يمكن ان يكون مفهوما فقط اذا ما اضيف له تعريف ثاني للإنسان اكثر شهرة وهو "كائن حي قادر على الكلام". ان الترجمة اللاتينية لهذه العبارة الى "الحيوان العاقل" استندت الى سوء فهم اقل من عبارة الحيوان الاجتماعي. فأرسطو لم يقصد تعريف الإنسان على العموم ولا هو عنى الإشارة الى القدرة العليا للإنسان, التي لم تكن بالنسبة له العقل(الله-logos), الذي هو ليس الكلام او العقلreason , بل هو التفكرnous, القدرة على التأمل, الذي تكمن خاصيته الرئيسية في أن مضمونه لا يمكن ان يُطلى بالكلام. من كلا تعريفيه الشهيرين, صاغ ارسطو فكرة مشهورة عن الرأي العام حول الإنسان وحول طريقة الحياة السياسية, ووفقا لهذه الفكرة فإن كل شخص خارج الرأي العام –العبيد والهمج- لم يكن فاقدا بالطبع لملكة الكلام بل لطريقة الحياة التي بها يكون الكلام وحده مفهوما حيث الإهتمام الرئيسي لجميع المواطنين يكون بالتحدث مع احدهم الآخر.
ان سوء الفهم العميق الذي عبرت عنه الترجمة اللاتينية لكلمة "السياسي" ب "الاجتماعي" ربما يكون واضحا اكثر بالبحث الذي قارن به توما الاكويني طبيعة حكم المنزل بالحكم السياسي: لقد وجد ان رب الأسرة يشبه الى حد ما الحاكم في المملكة, إلا انه يضيف بإن سلطته ليست تامة تماما كما هو الحال مع الملك. في الواقع ليس فقط في اليونان والرأي العام بل وعلى طول جميع العصور الغربية القديمة, كان من البَيّن بذاته ان سلطة المستبد كانت اقل نبلا, اقل كمالا من سلطة رب الأسرة, حيث يحكم السيد dominus 12منزله المكون من العبيد والعائلة. وهذا ليس بسبب ان سلطة حاكم المدينة متطابقة ومتحققة بالسلطات المشتركة لأرباب المنازل بل لإن الحكم المطلق الذي لا يمكن لأحد الاعتراض عليه وخطاب الحقل السياسي الصحيح يستبعدان بعضهما بعضا.



1- يمثل هذا العنوان النقطة الأولى من القسم الثاني المعنون ب "الحقل العام والخاص" من كتاب "الشرط الإنساني" لحنة ارندت.
2 - يبدو من المدهش حقا ان عمل الآلهة الهوميرية يكمن فقط في حفظ البشر, والتحكم بهم عن بعد او التدخل بشؤونهم الخاصة. ويبدو ان الصراع والنزاع بين الآلهة ناشئا اساسا عن جزئهم الإنساني ...ما يظهر هو قصة يعمل بها الآلهة والبشر مجتمعين, إلا ان المشهد يضعه ألبشر حتى عندما يصل القرار الى مجلس الآلهة في جبل الأولمبوس.اعتقد ان هكذا تعاون كان قد اشار اليه هوميروس في الأوذيسة, حيث ينشد الشاعر اعمال الآلهة والبشر وليس قصص الآلهة وقصص البشر.وبشكل مشابه فان قصيدة ميلاد الآلهة لهزيود لم تتعامل مع اعمال الالهة بل مع تكوين العالم , وإنها لذلك تخبرنا كيف تأتي الاشياء الى الوجود من خلال الانجاب والولادة. المنشد يستخدم التأمل لينشد"اعمال البشر الرفيعة وأعمال الآلهة السعيدة"بقدر ما يستطيع رؤية اعمال الآلهة الرفيعة.
3-Seneca فيلسوف روماني ولد في قرطبة في اسبانيا في القرن 4-5 ق.م. (المترجمة).
4 -استخدمت هنا وسأستخدم لاحقا ايضا عبارة " النوع ألبشري" للدلالة على "الصنف ألبشري" لتمييزه عن الجنس البشريmankind الذي يشير الى المجموع الكلي للبشر.
5 - على الرغم من ان الاطروحة الرئيسية لفاستيل دي كاولنج (مؤرخ فرنسي 1830-1889- المترجمة) وفقا لمدخل كتابه "المدينة القديمة" تتضمن توضيحا يقول بإن " الدين نفسه" قد شكل التنظيم العائلي القديم وايضا دين-الدولة القديمة, لقد استعان بعدد من الدلالات على حقيقة ان نظام البشر المؤسس على دين العائلة ونظام المدينة, "كان بالحقيقة يتجسد بصورتين عن الحكومة متناقضتين...فأما مدينة لا يمكن ان تستمر, او ان عليها بمرور الزمن ان تحطم العائلة" يبدو لي ان سبب التناقض في هذا الكتاب العظيم هو ان محاولة كاولنج تتعامل مع المدينة-الدولة الرومانية واليونانية في آن واحد, بالنسبة لدليله فهو يعتمد بشكل رئيسي على المؤسسة الرومانية والعاطفة السياسية, رغم كونه يدرك بان "عبادة كوكب فيستا" اصبح اضعف في اليونان في وقت مبكر جدا..لكن لم تصبح ضعيفة في روما. لم يكن هنالك فقط بين المنزل والمدينة هوة عميقة جدا في اليونان اكثر من روما, بل انه في اليونان وحدها كان الدين الأولمبي دين هوميروس والمدينة-الدولة, منفصل عن وارفع من دين العائلة والمنزل القديمين. بينما كوكب فيستا الهة الدفء, اصبحت محمية "لمدينة الدفء" كجزء من العبادة السياسية الرسمية بعد التوحيد والتأسيس الثاني لروما, مقابل ذلك الهة اليونان هيستا (وهي الهة البناء والمعمار-المترجمة-)مذكورة في العصر الاول من قبل هزيود, الشاعر اليوناني الوحيد الذي عارض هوميروس بوعي, بتمجيده لحياة الدفء والمنزل. في دين المدينة الرسمي ,قد اخلت الالهة هيستا مكانها في مجلس آلهة الأولمب الإثنى عشر الى ديونيسيوس.
6 - تستخدم حنة ارندت مصطلح polis لتشير به الى المدينة في اثينا. (المترجمة).
7 - مجازا.... من الوضح انه يشير الى تعلم الحرب والاكورا agora الساحة العامة, الملتقى العام الذي يمكن ان يميز الناس انفسهم من خلاله. الترجمة الحرفية (والدك) تكلفني ان اعلمك كل هذا, لتكون ناطقا للأقوال واوفاعلا الاعمال.
8 - Antigone ابنة الملك اوديب في مسرحية انتيجون لسوفوكليس وهي عبارة عن خطوط (المترجمة).
9 -الترجمة الحرفية للخطوط الاخيرة لانتيجون هي كما يلي: "ان في مواجهة ( او في تسديد) الضربات الكبيرة للمتغطرسين بالاقوال العظيمة يتم تعلم كيفية فهم العصر القديم". ان مضمون هذه الخطوط محير بالنسبة للفهم الحديث ذلك انه نادرا ما يوجد مترجما ما يجرؤ على الاتيان بمعنى صريح له..ان الحكاية التي ذكرها بلوتارخ(مؤرخ وبيوغرافي روماني46ق.م-120ب.م-المترجمة) ربما توضح العلاقة بين الفعل والكلام بمستوى متدني كثيرا. اذا اقترب شخص من ديموستيني(خطيب يوناني في اثينا القديمة322-384ق.م-المترجمة) وروى له كيف تعَرَض للضرب بشدة. سيقول له ديموستيني"الا انك, لم تعاني شيئا مما اخبرتني به". عندئذ سيرفع صوته ويصرخ: "انا لم اعاني شيئا؟" الآن "يقول ديموستيني, انا اسمع صوت شخص ما مجروحا ومتألما". الاثار الباقية من هذه الصلة بين الكلام والتفكير, والتي منها جاءت فكرتنا عن الفكرة المعبر عنها بالاقوال هذه الصلة قد فقدت, وقد وجدت في القول الشائع لشيشرون عن العقل والخطاب ratio et oratio.
10- rhetoric
11-ان ميزة هذا التقدم هو انه اي سياسي كان يدعى خطيبا rhetor وهذا الخطاب هو فن الكلام الشعبي, ويتميز عن الديالكتيكي, فن الخطاب الفلسفي, وقد عرفه ارسطو بأنه فن الاقناع في كتابه"الخطابة". (والتمييز نفسه مشتق من افلاطون, "جورجياس"). وبهذا المعنى علينا فهم ان الفكرة اليونانية عن انحطاط "طيبة"(اسم يوناني لمدينة مصرية ربما الاقصر-المترجمة), يرجع الى اهمال اهل طيبة للخطاب لصالح التدريب العسكري.
12-اللورد باللغة اللاتينية (المترجمة)



#افراح_لطفي_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان: حيوان اجتماعي او سياسي
- بغداد
- بيوض وعناصر
- الوجه الآخر للأزياء
- البحث عن عالم افضل
- فلسفة الممارسة معادلة مادية
- هامش فلسفي على الدكتاتورية والثورة
- فلسفة الممارسة
- شذرات عن فلسفة الدكتور حسام محي الدين الالوسي


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - افراح لطفي عبد الله - الانسان:حيوان اجتماعي او سياسي