أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق جعفر الحسني - المالكي : فرخ صدام















المزيد.....

المالكي : فرخ صدام


محمد صادق جعفر الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد تاريخ العراق الطويل العميق - الزاخر بالنوائب و المصائب و العجائب و الغرائب - صولات و جولات لمعدنين متضادين متناحرين من القادة الرجال الذين كتب لهم حظهم و حظ الشعب العراقي العاثر تسنّم مقاليد الحكم فيه : الكثير الوفير من رجال الزئبق ؛ و النزر اليسير من رجال الذهب . و لقد إبتلى الشعب العراقي الطيب المسكين على مر العصور بسموم و شرور و مباءات و حماقات الرجال الزئبقيين ، مثلما إزدان و تألق ببريق و غنى و معجزات رجال الذهب . إلا أن الطامة الكبرى هو أن ما يكسبه العراق من منجزات رجال الذهب – مثل فيصل الأول و الشهيد عبد الكريم قاسم – سرعان ما يتبدد في كوارث و دمار رجال الزئبق من أمثال عاكف و ولسن و عبد الإله و عبد السلام عارف و البكر و الكارثتين الداويتين : صدام ، و فرخه الصغير المالكي . و لذلك نجد الشعب العراقي النجيب يحيا أغلب الأزمان بلا والٍ غيور يحرص على ذمم أمانة الحرث و النسل و العقل و القانون و مكارم الأخلاق . و لذلك أيضاً ، تجد أرض العراق تتوسدها أجداث أزكى الشهداء الشرفاء العظماء المجهولين و المعروفين في التاريخ ، مثلما تضم أنتن المزابل لأحقر الطغاة من كل صنف و نوع في التاريخ .
آخر " طبعة " إبتلى و يبتلي بها الشعب العراقي المسكين المغلوب على أمره هو الجمعوص الصغير : المالكي ، الذي يأبى ألّا يرتضي بغير الإقتداء بجرائم أستاذه البالوعة المربوعة صدام بديلاً ؛ و من المعلوم لكل ذي لب حصيف أين سيصبح مآل هذا الطالب الضعيف المشين ، مثلما بات مآل أستاذه القوي المكين ، في ضوء كون قاعدة : "صانع الأستاذ ، هو أستاذ و نصف" لا تنطبق على المالكي الثرثار الصغير العقل و النقل ، بحمد الله و فضله و منّته على عباده الصالحين المظلومين .
يسطر التاريخ ضروب الجرائم الأثيرة لدى صدام : الغدر و الإغتيال و الكذب و التزوير و العدوان و الفساد المالي و الخلقي و الأنانية و الرعونة و التهور و شراء الذمم و عبادة كرسي الحكم ووو ، إلخ . كيف يقلد المالكي "مآثر" أستاذه صدام ؟ ليس الفرخ المالكي الصغير سوى متقٍ مخلص لسيرة سيده صدام الحقير .
مثل "السيد النائب" صدام ، ترأس المالكي قبل تسنمه منصب رئاسة الوزراء مليشيا إرهابية (تذكروا جهاز "حنين") عاثت قتلاً و تنكيلاً غادراً في آلاف الأبرياء من أبناء القوات المسلحة في عمليات شارك فيها بنفسه بقتل مناوئيه العزل بطرق جبانة (خنق اللواء - عدنان نبات – هو أحد أشهر الأمثلة على ذلك الإغتيال الجبان ) . كما كانت له – مع الچلبي المنبوذ – اليد الطولى في تشريع قانون الإجتثاث العنصري (تذكروا المواد : 156 - 158) المعادي لحقوق الإنسان و الذي لم يطبقة المالكي على الفاشيين من عائلته البعثية أنفسهم (و الذين هرّبهم مع ملياراتهم لمصر أولاً قبل أن يستقدمهم كـ "مستشارين" ) و منهم (إبن عمه : ضياء يحيى العلي) محافظ صدام على مدينته تكريت ، بل و اتخذه ذريعة للتسقيط السياسي و التزوير و الغدر و شراء الذمم ، فيستثني منه من يواليه من المجرمين المتزلفين ، و يطبقه على من يعارضه من الشرفاء . كما شارك بتوزيع الرتب العسكرية العالية بالجرادل على (18 ألف من أفراد مليشياته القتلة بحجة "خطة دمج المليشيات " ، حتى أصبح كل الأميين و المعاقين عقلياً و جسدياً من بطانته عمداء و ألوية و جنرالات يتقاضون المليارات كل شهر (تذكروا رتب صدام المجانية لبطانته الجبانة بدءاً من صباح مرزة و أرشد و عزت الدوري إلى حسين كامل و عبد حمود ووو) . كما و أغتصب مع أزواج بناته و أبناء أخوته و عمومته بالقوة المليشياوية أخصب البساتين في قضاء طويريج و نواحي كربلاء و النجف (تذكروا إغتصاب خال صدام للبساتين البغدادية) .
بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء في مايس 2006 ، إحتكر و ما يزال يحتكر لنفسه منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة (أي مناصب وزير الدفاع و الداخلية و الأستخبارات و المخابرات ) رغم كونه أمياً من الناحية العسكرية ( تذكروا المناصب العسكرية للمهيب صدام حسين الأمي عسكرياً ) . منذ ذلك التاريخ ، بدأت مجازر فرخ صدام المالكي بإسناد طائرات الأف 16 الأميركية في قرى السمرة بديالى و الزرگـة في النجف و البصرة و مدينة الثورة (قارنوا مجازر صدام في نفس هذه المدن) . و مع هذه المجازر بدأت حملة الإغتيالات للعراقيين الشرفاء المناوئين لحزب البعث الشيعي الفاشي الذي يترأسه المالكي : العميد سلام طراد قائد قوات العقرب في بابل ؛ الشهيد اللواء الطيار قيس المعموري ، قائد شرطة بابل ؛ الشاعر رحيم المالكي ؛ الشهيد الدكتور نمير الجنابي ، مدير الطب العدلي في مدينة الطب ؛ رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد الحجية و معاونيه ؛ الأديب كامل شياع ؛ منسق تظاهرات ساحة الحرية : الفنان هادي المهدي ، علاوة على قرابة 200 صحفي ، و 150 من أئمة المساجد ، ووو ( تذكروا إغتيال صدام للشهداء محمد باقر الصدر و عبد اللطيف البدري و الخضري و كاظم الجاسم و العميد الركن محمد رشيد الجنابي و دارا توفيق ، ووو ) .
بعدها ، أستشرى الفساد في كل مفاصل وزارات الدولة ؛ و بهذا المضمار ، فقد بز فرخ صدام أستاذه . لفرخ صدام المالكي الآن حيتان مفترسة لها "حق ثابت معلوم" في كل مقاولات مجالس المحافظات و الصفقات الوزارية الكبيرة و المشاريع الإستثمارية الكبرى في العراق و كل المشاريع التي تخص الإمتيازات النفطية للشركات الأجنبية . و من أكبر الحيتان هم وزراء و أزلام المالكي : الشهرستاني و عبد الفلاح السوداني و وحيد كريم و أمين العاصمة السابق و الحالي و حسين الشامي سارق جامعة البكر للعلوم العسكرية ، و جبار لعيبي مدير شركة نفط الجنوب السابق ، علاوة على كل المحافظين القدماء و الجدد من أزلام دولة سيادة اللاقانون ، وغيرهم بالمئات ممن باعوا ذممهم و ربطوا مصيرهم بكلمة يقولها المالكي فيهم ، ووو (تذكروا حسين كامل) .
بعدها ، بدأ فرخ صدام المالكي حملة محمومة لإلغاء إستقلال كل وزارة أو مؤسسة أو مفوضية أو منظمة مجتمع مدني و ذلك بربطها مباشرة به : وزارات الداخلية و الدفاع و حقوق الإنسان و المرأة ، هيئة نزاعات الملكية ، المجلس الأعلى للقضاء العراقي (لا تزيد مهمة رئيسه مدحت المحمود الجاهل بالقانون سوى تقنين الإرادات و المصالح الشخصية لسيده المالكي ) ، محكمة الجنايات العليا ، المفوضية غير المستقلة للإنتخابات ، المحكمة اللادستورية العليا ، مفوضية المساءلة و اللاعدالة ، مصرف التجارة العراقي ، البنك المركزي العراقي ، النقابات المهنية ، منظمات المجتمع المدني ، الوقف الشيعي الحرامي ، اللجنة الأولمبية و الإتحادات الرياضية ، مفوضية اللانزاهة ، إلخ . كل هذه المؤسسات أصبحت تابعة للهيمنة المباشرة لفرخ صدام المالكي و أزلامه من الأقارب و المحاسيب ، ومنهم إبنه القزم أحمد (المتخصص بصفع السفراء العراقيين و التغرير بـ "العلويات" في الخارج و اقتناء السيارات الغالية ) و الذي أصبح مؤخراً مديراً عاماً لمكتبه (تذكروا عدي و قصي و مسلم الجبوري و البندر ) .
و بين هذه الجرائم و تلك ، بدأ مسلسل المالكي في توجيه الإتهامات المفبركة و التهديدات المستهترة و إثارة الأزمات و تصفية الحسابات مع خصومه و شركائه على حد سواء عبر ما أصبح مكشوفاً بـ "حرب الملفات السرية المفبركة" : المادة أربعة إرهاب للمناوئين من السنة ، و قانون شريعة الغاب لمفوضية اللانزاهة للمناوئين من الشيعة و الكرد . في حلقات هذا المسلسل القذر تم التخلص من المئات من الرجالات الوطنية المخلصة منهم : رحيم العكيلي ، طارق الهاشمي ، الشبيبي و نائبه مظهر محمد صالح ، العيساوي حالياً و النجيفي بكرة . و أصبح أسلوب قيام مليشياته المجرمة بمداهمة دور الشرفاء و إعتقال رجال حمايتهم و تعذيبهم بوحشية رهيبة و غير مسبوقة في كل أرجاء العالم و من ثم عرض إعترافاتهم المفبركة (و المحرمة دولياً) هو الطريقة المثلى لدى فرخ صدام المالكي لإقصاء المنافسين الحلفاء . و لهذا تسجل وثائق قوات الإحتلال الأمريكية الرسمية قبل الجلاء و التي سربتها الوكيليكس وجود أكثر من 300 حالة تعذيب موثقة مارستها المليشيات التابعة للمالكي (الوثيقة 1089) ، و كذلك وجود فرق أمنية خاصة تابعة لفرخ صدام المالكي متورّطة في إعتقال وإخفاء خصوم سياسيين (الوثيقة 1079) . (تذكروا أسلوب صدام في تعذيب و إعدام منافسيه و معارضيه الوطنيين و بضمنهم أعضاء القيادة القطرية لحزبه في تموز عام 1979 عبر البث التلفزيوني للإعترافات المفبركة مسبقاً ؛ كما قارنوا مقاتل و تغييب الشيوعيين في ظل الجبهة الوطنية بمقاتل و تغييب الصدريين في ظل الإئتلاف الوطني الموحد) . هذا الأسلوب الخسيس في الغدر بالحلفاء العزل في غياهب الأقبية يثبت غياب كل إلتزام قانوني و خلقي لدى المالكي المتشدق بالقانون ؛ و سنرى غداً كيف أن المالكي نفسه و كل رجال حمايته سيعترفون في المحاكم بكل هذه الجرائم و بالآلاف غيرها بنفخة واحدة في وجوههم الجبانة الكالحة و بدون تعذيب و على رؤوس الإشهاد في أول يوم تطردهم الإرادة الشعبية من كراسيهم النتنة .
أما عبادة الكرسي ، فهي كنز لا يفنى و حق مقدس عند المالكي الذي هدد علناً باتخاذ "إجراءات غير مألوفة" ضد من يحاول سحب الثقة في البرلمان من حكومته . و المالكي - مثل أستاذه صدام - بطل في تهديد الآخرين . يوماً يهدد الصدريين الذين يدين لهم بمنصب رئاسة الوزراء ، و في اليوم التالي يهدد الأكراد المدين لهم بإتفاق أربيل ، و قبل ذلك يهدد رؤساء الكتل السياسية ، و يهدد أعضاء البرلمان و الوزراء ، و هكذا دواليك . و مثل أستاذه الثرثار صدام ، فأن الفرخ المالكي مصاب بداء الإسهال الإنشائي أمام عدسات المصورين .
أما شراء الذمم بالمال العام و تزوير الإنتخابات ، فحدث و لا حرج . المالكي يسخر في كل حملات الإنتخابات المليارات من المال العام لشراء الذمم : شيوخ العشائر ، المراجع و الروزخونية و الملايات ، وسائل الإتصال ، ووو . (قارن أسلوب صدام في تخصيص رواتب لرؤساء العشائر و لمن أسماهم بـ "أصدقائه" من المحاسيب المطبلين .
و أخيراً تأتي العمالة لإيران التي تحتل قواتها آبار النفط في جزيرة مجنون ، و تقطع مياه السماء عن الأنهار الجارية من جبال زاجروس إلى العراق (نهر ديالى ، نهر الوند ، نهر الكارون) . و بقدر تعلق الأمر بالمالكي ، فأن مصالح أسياده في طهران هي فوق مصلحة الشعب العراقي ؛ كيف لا و المخابرات الإيرانية متغلغلة حتى في غرف نوم أفراد حمايته ؟ كما أنه يحرص على عدم إستخدام أي طائرة مدنية للتنقل إلا الطائرة التي أهداها له نجاد مع طاقمها الإيراني ، و لهذا فهو يلتزم بأوامر سيده خامنئي بالتزام الصمت التام حيال العدوان الإيراني على أراض العراق و استهتارهم التام بمقدرات شعبه . كما أنه يتستر على المجرمين بحق الشعب العراقي من أفراد أجهزة المخابرات الإيرانية التي تتولى تصفية الطيارين و الضباط العراقيين داخل العراق و خارجه ، بل و يوفر الغطاء القانوني لجرائمهم في إطار صفقة "تبادل المنافع" التي عقدها معهم .
كلمة أخيرة
لقد توالى على حكم العراق ألمئات من الطغاة من عديمي الشرف و الذمة و الغيرة ، ثم كنسهم التاريخ على حين غرة ، و السؤال هو : لماذا يقول التاريخ لأول مرة أن عام 2013 هو عام قيام الشعب العراقي بنفسه بكنس فرخ صدام الزئبقي : المالكي ؟



#محمد_صادق_جعفر_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زاد الإخوان في الإسلام خردلة بلحاهم الشيطانه
- المزالق و المخارق للمرقع للمالكي عبد الخالق حسين
- آخر ضحايا الدكتاتور المالكي : الدكتور سنان الشبيبي محافظ الب ...


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق جعفر الحسني - المالكي : فرخ صدام