|
شيء عن الحب
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 12:46
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
سالتني ذات يوم إحدى الصديقات عن " المزاجية " في العاطفة وتقلب المشاعر وكيف انها تعاني منها لدرجة انها لم تعد واثقة بنفسها بانها يمكن ان تعيش قصة حب حقيقية وكاملة ..
قد يبدو للبعض انهم ضيعوا البوصلة العاطفية لتوجيه مشاعرهم ، عكس البعض الذين يصبحون اسرى لمغناطيس شخصٍ من الجنس الآخر ..
اليوم سنتحدث عن الحب و الدور الذي يلعبه في حياتنا عبر توضيح " وظيفته " البيولوجية والاجتماعية و النفسية ودوره البارز في عملية التطور التاريخي للجنس البشري وعلاقته بالثقافة ..
وسنتناول عبر التحليل اسباب المزاجية والتقلب في المشاعر والاسباب التي تقابلها في الحالة المضادة : التعلق المفرط بآخر وفق منهج علمي " تاريخاني " يحلق فوق سماء مدرسة التحليل النفسي .. هذا المنهج باختصار مستوحى من فلسفة العلم المادية التاريخية ( كما تعرف بالماركسية ) ..
(1)
في العادة ، اول سؤال اسال به من يستشيروني ويطلبون نصحي عن حالاتهم العاطفية هــو :
هل تؤمن / تؤمنين بالحب ؟
ولو كان الجواب بنعم ( نناقش حالة الجواب بلا لاحقاً ) ، اعود لأسال :
ما هي الغاية من الحب برأيك ؟
يمكننا ان نقول ان الإنسان الحديث العصري ، حيوانٌ غائي ( من الغاية او الهدف ) ( * ) بعد ان كان الإنسان المتحضر الاول براي ارسطوبانه حيوانٌ ناطق ، وبراي هيجلحيوان اجتماعي ..
(( الغاية والهدف تسيطر على عقلنا المعرفي المعاصر : اذ أن الدوافع الاساسية للحب هي دوافع غريزية بيولوجية صرفة ، تنسحب هذه الدوافع على عقل الإنسان ومحتوى ثقافته الفكري الفردي والجمعي لتعود الى خلق صيغٍ جديدة ومفهومات متغيرة عن الحب حسب واقع الزمان والمكان لدرجة انها قد تعاكس ميوله البيولوجية الاساسية نفسها ..
فالفكر البشري يؤمن بالغاية ، وتتركز هذه الغائية لدى طيف واسع من المفكرين والفلاسفة فضلا عن انها تمثل الفهم الشعبي العام لدى شعوب العالم الثالث وحتى في العالم المتحضر هناك نزوع الى الاعتقاد بان كل دافع وحافز موجود في الانسان انما يهدف إلى غاية ما .. ))
وفي موضوعة الحب ، هناك غاية تاريخية طبيعية للحب والجنس Sex تتجاوز اكثار النسل كغاية بيولوجية صرفة إلى ابعاد اخرى اجتماعية تخص الجنس البشري كجماعات ونفسية تخص الكائن الانساني كفرد ..
وبصورة عامة ، تصورنا عن الحب والجنس المسبق ، والمستوحى من عموم ثقافتنا وتراثنا قد يكون هو السبب في البعض من هذا الإضطراب العاطفي الذي يظهر لدى البعض في العلاقة مع الآخر التي تاخذ طابعاً متطرفاً على الدوام :
إما ان ننفر منه بعد فترة من قصة حب جارفة .. او نتعلق فيه حد الجنون ..
(2)
المشكلة العامة ، التي تشيع في اوساط واسعة في المجتمع ، غالباً ما يكون سببها موروث ثقافي عام لا يستطيع التكيف مع واقع التطور الحضاري والتقني المعاصر , مثل مشكلة سوء فهم " الحب " وتبدده بعد فترة من الزواج ..
حين يظن المرء انه كان يسعى وراء اسطورة اسمها الحب لم يعد لها وجود بعد تجارب عديدة ، ربما يكون قد اقترب من معرفة " حقيقة " الحب وغايته الطبيعية والاجتماعية والفردية النفسية ، إلا ان الغالبية تضيع في زحام الايام وما فيها من تفاصيل في حياتنا ، او يقفز / تقفز الى غصن آخر بحثاً عن حبٍ " حقيقي " آخر ..
هذه الحقيقة ، التي لا تحتاج من المرء ليتعرف عليها إلا فترة من الهدوء والسكون للذات .. فترة من الاستراحة العاطفية والجنسية ، والتي تكون مؤآتية بعد مرحلة من علاقة عاطفية قد تنتهي بالزواج أو انفصال تخبو خلاله تلك النار والاشواق ، حينها يكون الوقت مناسباً جدا لاراحة البال من التفكير باي شيء يخص العاطفة ومحاولة التجرد عنها لفترة لاجل فهمها و " غاياتها " فهماً صحيحاً ...
فالموروث الثقافي عن الحب هو السبب في سوء الفهم العام , الموروث الثقافي يرسخ في ذهن المراة ، واقل منه في ذهن الرجل ، منذ بدايات المراهقة ، بانه بداية مهمة واساسية قبل وبعد الزواج ..!!
لكن بعد الزواج ، يكتشف الكثيرون بان " الحب " شيء مزيف ، مفهوم غير حقيقي يتداوله المراهقون ! لكن هذا لا يعني ان الحب هو المزيف ، بل ، مفهومه الإجتماعي المتداول غير حقيقي وموجه لغاية !!
(3)
المجتمع كنظام تاريخي هو الذي خلق هذه الاسطورة لتمتين وبناء " الاسرة " الوحدة الاساسية في تكوينه .. المجتمع يقوم بنفس الدور الذي تقوم به الطبيعة في تلوين الازهار لجذب الحشرات لتقوم بإعادة توزيع حبوب اللقاح بينها وباوسع مسافة ممكنة , وتحلية الثمار لنشر البذور في اوسع مساحة عبر تناولها من قبل الحيوانات ...
المفهوم الثقافي للحب كبداية طريق نحو " الزواج " هو بمثابة الزهرة الملونة التي خلقها المجتمع لتسريع وتضخيم عدد الاسر فيه ...
قد يكون من الصعب استيعاب " الآلية " التاريخية التي جعلت " المجتمع " كنظام تاريخي واعياً وذكياً بهذه الكيفية ، وهو ليس موضوع اليوم ، ما يهمنا هو " حقيقة " اخرى للحب في حياتنا تتجاوز الحافظة الجينية ( حافظة مورثات الــ DNA ) والتي تمثل " وعي " الطبيعة الذي جعل الجنس Sex حافزاً لاكثار عدد الافراد ..
حقيقة اخرى تتجاوز ايضاً " وعي " المجتمع و الحافظة الثقافية الخاصة به والتي جعلت من الحب Love وسيلة لاكثار عدد الاسر التي يتالف منها الافراد ، لان المفاهيم المثالية والاخلاقية في الحب مناسبة لبناء الاسرة والمحافظة عليها متماسكة ( مثل قيم الاخلاص والوفاء والتضحية والعطاء والعفة ... إلخ ) ..
الحقيقة التي يداب القلق المعاصر لإنسان القرن الحادي والعشرين على محاولة فهمها هي ان للحب غرضاً آخر وغاية أخرى في حياتنا تتجاوز غاية البيولوجية الجنسية وتتعالى ايضاً فوق غاية المثالية الاخلاقية الاجتماعية ..!
(4)
تعقيد الحياة الاجتماعية العصرية هو الذي جعل الفرد يعيش في هاجس البحث عن الحب الذي يتجاوز الجنس والزواج مع انه لا ينفصل عنهما , لكنه يكون بمثابة " غاية " جديدة يمكن ان يستمر في العيش لاجلها الانسان ..
فالحياة ، بعد ان يمر قطار العمر ، تصبح مثل شتاء طويلٍ قارس البرودة ، تحتاج الى مكونات كثيرة يمكنها ان توقد الروح وتبقينا دافئين وتدفعنا لاكمال المشوار والاستمرار بلا ملل او كلل ..
من هذه المفاهيم " الامل " و " التفاؤل " و " الشجاعة " و " الصبر " والإصرار " و " الحب " ..
الحب يحمل قيمة مركزية تدور حولها كل القيم الانسانية النبيلة الاخرى ، والذين يفقدون الايمان بالحب يفقدون الايمان بقيمة " الفرح " و " البهجة " الحقيقية ..
لهذا السبب ، نجد الكثير من كبار السن يعيشون التشاؤم في رؤية المستقبل افضل ويقعون في دائرة من التفكير " المرتد " نحو تقديس الماضي واعتبار افراحه وايامه الحلوة اشياء ذهبت ولن تعود ..
الاستثناء بين هؤلاء المتقدمين في السن هو من يعيش " الحب " في فترة متاخرة ، تجد فيه روح وتفاؤل الشباب ..
والسؤال الآن هو :
ما هي الغاية " النفسية " للحب التي تتجاوز الطبيعة البيولوجية ( الجنس Sex ) وتتجاوز الطبيعة الاجتماعية ( الزواجMarriage ) ، الغاية التي تؤدي دورا هاما واساسياً في حياة الانسان الفرد ؟
(5)
في الحقيقة , كلما يتقدم بالانسان العمر ، يتضائل ذلك الشعور المندفع لاحتضان الحياة والإنطلاق بها بقوة ، يتناقص تدريجياً مع الايام لتتلاشى معه تلك الثقة بالمشاعر ومصداقيتها ..
اذ تصبح الايام " باردة " ، يتحول العمرُ الى شتاء ..
حينها يبدا " التشاؤم " هو السيد في انطباعات المرء ، يصبح المستقبل قاتماً ويعود الماضي وكانه البارحة ويشتد بالمرء الحنين الجارف الى ماضيه بعد ان بدا يفقد الامل بمستقبله .. بسبب .. تناقص مستويات الطاقة في الكيان الحيوي البيولوجي بدءاً من التكوين الجيني المرهق الذي يبدا بالتآكل ( من التولوميرات ) ونهاية بانشطة الاعضاء ومستويات افراز الغدد المختلفة , هذه كلها تؤثر في النظام العام للتفكير الذي يصبح اكثر ميلاً للسلبية وهي الظاهرة التي تتبدى بوضوح لدى كبار السن ...!!
حتى الذاكرة تبدو مرهقة مضطربة لديهم .. إلا العشاق منهم ..فهم الاستثناء ...!!
ففي حين تكون فترة المراهقة مدفوعة اكثر بالحافز الغريزي الهورموني ضمن الفهم العام للحب ، والذي يكون هو حب وولع بالجسد اكثر من اي شيء آخر ، فإن مرحلة ما بعد المراهقة تكون مدفوعة بميول حيوية بيولوجية و اجتماعية ونفسية مختلطة قد تنتهي بالزواج ، لكن ... الحب في آخر العمر شيء مختلف ، وغالباً ما يساء فهمه وتفسيره ..
في مرحلة التراجع والنكوص الحيوي العام ، يلعب الحب دورا ايجابياً يساعد في تحويل السلبية لدى الكبار الى ايجابية تبث فيهم روح الشباب ليحيل شتاء الحياة الطويل الى ربيع متجدد ..
وبالتالي , الغاية النهائية النفسية " العميقة " للحب ، المافوق بيولوجية جنسية والمابعد اجتماعية نفسية هي إعادة بناء " الذات " وإسنادها وحمايتها من الإنهيار والتآكل التدريجي ..
الحب في هذه المرحلة يتحول الى شعور بالغ الايجابية يحاول اسناد الذات والمنظومة النفسية بوجه التراجع العام في النظام الحيوي للجسد ...!!
(6)
لو اعدنا النظر في خريطة القيم التي يتبناها الانسان في حياته , لوجدنا ان الحب هو القيمة المركزية التي تدور وتنبثق منها كل القيم الاخرى مثل الوفاء والعطاء والسخاء والاباء والمروءة ... إلخ ..
وهو ما يناظر " الجنس Sex " لدى فرويد بكونه الغريزة الاساسية التي توقد كل الميول الاخرى في الشخصية ...
بالتالي , الجنس هو الوجه " المادي " للحب ، والحب هو الوجه المعنوي الروحي للجنس مع إن الفارق بينهما كبير ، لان الجنس ميول موجهة بواسطة " الطبيعة " ، والحب ببعده الاجتماعي موجه بواسطة الثقافة الاجتماعية ، الوعي الجمعي ، لكن ، الحب العميق الذي يحدث بعد النضج العقلي وبداية الانهيار الحيوي ، ما هي طبيعة توجيهه ؟؟
الحقيقة ، الحب في هذه المرحلة موجه " ذاتياً " لان الحاجة اليه جوهرية ذاتية تتعلق بالشخص نفسه بنوع من التجرد عن بيولوجيته واجتماعيته ( ولا اقول التجرد التام المطلق ) ..
الحب في هذه المرحلة مثل كائن حي يسكن في اعماق الناس ، شيء يشبه " الاله " ، قوي ومؤثر لكنه غير مرئي .. ويبدو وكانه إله يسير بالضد من مشيئة آلهة الطبيعة التي تركت الانسان في طريق الانهيار ...!!
هذا الإله الجديد الباطني يبني دعائم جديدة في ذات الانسان ويجعله يتقبل الحياة ويتفائل بها وقد يتعدى الجنس الاخر الى قيم الوطنية والثورية والانسانية كما يحدث لدى قادة التاريخ العظماء , و هذا الحديث ذو شجون ..
(7)
يمكننا تمييز اربع قوى اساسية يمكنها ان تؤثر في تحديد مسار تكوين شخصية الفرد ، وهي تعمل مجتمعة في تشكيل عاطفة الانسان وميوله لكننا سنذكرها منفصلة عن بعضها للتوضيح :
الاولى هي القوة الطبيعية , وهي القوة " العظمى " المحركة ..
وتتمثل في المحتوى الجيني والكيان الجسدي والمعطيات الحسية لهذا الجسد وما يعيشه من احساس ، ويمكن اعتبار الجنس Sex هو الممثل الرئيسي العام لهذه القوة .
الثانية هي العاطفة Emotion ، اضعف من الاولى لكنها تاتي بعدها من ناحية قوة تاثيرها في المرء ..
وهي تمثل المعطيات " الانطباعية " المتراكمة في الذهن عن الاشياء .. هي ببساطة تمثل " موقف " الفرد التاريخي تجاه الاشياء ، هذه المواقف تصطنع بتظافر عدة عوامل في البيئة ، لكنها في النهاية تؤصل مع الايام ما نسميه العاطفة ... موقف المرء وانطباعاته عن الاشياء ..ومنها طبيعة نظرته وتصوراته عن الجنس الاخر ..
القوة الثالثة هو " التناغم Harmony " ، وعلى الرغم من انها الاضعف بين القوى الاخرى ، لكنها تلعب دورا اساسيا وبارزا في العلاقات العاطفية الناجحة والمثمرة ، لانها تعتمد على توافق الشريكين بمشتركات متعددة بينهما ، مثل الهوايات المتشابهة والاهتمامات الفنية والعلمية والادبية المتشابهة وكذلك السلوكيات والرغبات المتشابهة والتي قد تحدث بعد فترة من العشرة ..
التناغم ربما يحدث اكثر بين الاصدقاء من نفس الجنس ، لكنه نادر جداً بين رجل وامراة ، هذا التناغم هو ما يديم العلاقة العاطفية فترة من الزمن مقارنة بالميول الجنسية الغريزية التي تتبدد بسرعة ، او الميول العاطفية التي تغيرها الايام والحوادث .
يمكننا ان نقول بان التناغم المؤقت harmony Temporalبين شريكين او صديقين هو العمر الحقيقي للعلاقة بينهما ، وعليه العلاقات العاطفية الناجحة هي التي يكون فيها الازواج او الشركاء " اصدقاء " في الوقت نفسه ..
القوة الرابعة والاخيرة هي " الوعي " وإدراك الانسان العقلاني للاشياء بتجرد عن الميول ..
صحيح ان الوعي في درجة معينة مجرد عن الطبيعة والعاطفة والتناغم ، لكنه من الضعف ان يكون مسيراً وموجهاً بفعل هذه القوى او المركبات الثلاث إلا في حالات استثناء تمثل الانفصال المؤقت عن تاثير الغريزة والعاطفة في حالات الخوف او حالة نفسية يسودها الحزن او الاضطراب تجعل من الوعي والعقلانية هي المتحكم بالميول البشرية لبرهة ، وفي حالة الحب ، يمكن للوعي ان يلعب دورا ايجابياً في ادامة العلاقة حين يتمسك الوعي بقيم العقل والاخلاق التي تقف كعامل كبح بوجه الميول السلبية .
(8)
احيانا ، قد لا يكون الحب طبيعياً حين يكون فارق كبير في السن بين الشريكين لعدم نضوج احد الطرفين الاصغر سنا بما يكفي لتحقيق التناغم والانسجام طويل الامد مع الاخر ..
المرء بصورة عامة متغير الشخصية وفارق السن يجعل من احد طرفي العلاقة اكثر سرعة في التغير مقارنة بشريكه / شريكته ، مع ان الاستثناء وارد في حدوث علاقة قوية رغم فارق السن بسبب دواعي سيكولوجية نفسية بحته ليست موضوعنا اليوم .
لهذا السبب ، العلاقة الحقيقية الناجحة هي التي يخلقها التناغم والمشتركات والميول المتشابهة ، مثل هذه العلاقة تمثل انعكاس لذات كل طرف في الآخر ، حالة من انكشاف الروح في مرآة المعشوق ، وهي لا تتعلق بالاسرة والقيمة الاجتماعية قدر تعلقها بـــ " ذات " الفرد وتقدير المرء لنفسها عبر هذه العلاقة ، التي تمثل جوهر الانسان ومهما تقدم به العمر لا رغائبه البيولوجية والاجتماعية .
هذا النوع من الحب هو " ذخر العمر " ، وهو نادر الحدوث جدا بين الناس بسبب ترجيح البشر لميولهم البيولوجية والعاطفية الانطباعية على ميول التناغم والتفهم والعقلانية .
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شرقاً عبر المحيط ..
-
نحن والهوية : مقارنة في سيمولوجيا البناء الثقافي بين العرب و
...
-
التقمص و الذاكرة The Reincarnation and Memory
-
ذاتَ مساءٍ في تشرينْ
-
اجنحةُ الفراشةْ
-
رسالة للسيد هنري كيسنجر : العقلانية و مراحل التضاد الخمس
-
الشيعة و السنة قراءة ديالكتيكية – عقلانية (2)
-
الشيعة و السنة قراءة ديالكتيكية – عقلانية (1)
-
ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتا
...
-
الثقافة البشرية – رد على مالوم أبو رغيف
-
مع الله في ملكوته (5)
-
مع الله في ملكوته (4)
-
مع الله في ملكوته (3)
-
مع الله في ملكوته (2)
-
مع الله في ملكوته (1)
-
رؤية في استراتيجية الهيمنة الاميركية و دراسة علاقتها بازمة 2
...
-
افول الامبراطورية الاميركية ، هل من بديل ؟
-
ملكوت الله القادم(3)
-
البدء كانت الكلمة ..على شفتيك
-
الماركسية الانثروبولوجية
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|