أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال عبارة - طز بعروبتكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية














المزيد.....

طز بعروبتكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 11:46
المحور: كتابات ساخرة
    


كل شيء غامض ،
رماديّة .. هي المفاهيم ، الأفكار
و الواضح الوحيد كعين الشمس التي لن تفقأها نفاقاتكم السياسية
أنتم يا كلاب العرب من البحر إلى البحر :
أنَّ شعباً يُبادُ أمام مرآكم و مرأى العالم ..

و الآن أعلنُ كفري بكم و استحقاري لذواتكم الحقيرة و لا أُخفي شعوري نحوكم بالاشمئزاز و القرف من وجوهكم العفنة و كروشكم التي تمتلأ بالقذارة و انحطاطكم يا من تكشفون عوراتكم على أرصفة باريس و نيويورك و روما و باقي العواصم ..
طز بجلالاتكم و سياداتكم طز بعروبتكم و أنسابكم و أسماءكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية ...

صار الألمْ .. و لملمة الجروح التي من فعل الحنين و الشوق ، و الخوف من المجهول من الغد وما يُخبئه لبلادنا التي غرقت بمستنقع من الدماء و الأشلاء و الدموع طقساً صباحياً في الشتاءات الباردة التي تمر على أبناء سوريا ..

*********************

سورياً : آلهة الشمس .. عين الله على الأرض و أغنية الشعراء و الابنة المدللة لآلهة الأولمب ، سوريا الأرض المباركة لكل الديانات السماوية ..

سوريا العصية التي وقفت صامدة أمام أحلام عِظام القادة الرومان و الاغريق و الهكسوس و الفرس و المغول ، أضحت أمّنا العذراء مستباحة لقواديّ الحرب و الدماء و السياسة و ضعوها في قفصٍ زجاجيّ ، كبَّلوها بالسلاسل الصدأة وجعلوا منها معرضاً في كل مواخير السياسة و المقرات الدولية و المحافل العالمية ليتمتعوا بجسدها المنهك من فعل الاغتصاب و عيونها المكلمة الدامية يكسوها الخوف و الرعب و الذعر ويملأ شفاهها المتقيِّحةمن فعلِ قذارة كلاب الحرب و السلاح نداءات الاستغاثة و توسلاتها لبعض الرحمة و لكن عبثاً يصغون لندائها فلطالما كانت حلم غرائزهم البدائية و الحيوانية و شهواتهم السافلة ...

اليوم و بعد عامين من الحرب و القتل و سفك الدماء و استباحتها من كلاب القرامطة و الفاطميين و الفرس المجوس و الروم و المغول أقول لكل العالم و للعرب خصوصاً
طز بشرفكم العربيّ الذي لا قيمة له و بهراءاتكم عن الوحدة و سفهكم بالقوة و بالنخوة و حقوق الانسان و الحريات ، طز بكل المبادئ و المواثيق العربية و الدولية فعورتكم اليوم أوضح من أي يوم تكشفت جلياً ..

يا أيها العرب ، يا ايها العالم : أنا اليوم لا أطلب منكم شيئاً لتفعلوه ، لا أرجو شيئاً فكل كلامي سيكون عبثاً أمام برودِ إنسانيتكم و قلوبكم الميتة و مشاعركم الجلفة و إحساساتكم المعطلة إلا أمام النفط و المال و النفوذ ، اليوم أكتب اليوم مقالتي فقط لأشبعكم بشتائمي و أغرقكم ببصاقي على شرفكم و نخوتكم التي تدعون فاقبلوا احتقاري الكبير لكم ، اقبلوه رغما عن أنوفكم و رؤوسكم و أعضاءكم التناسلية التي تتباهون بها في مواخير العالم و لتسقطوا و لتسقطوا فبعد سوريا لن يبقى منكم أحد بعد سوريا لن تقوم لكم قائمة ...



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا اليوم
- أقيموا علي الحدّ -ل إيمان -
- هنا سوريا
- هو القاتلُ ذاته من قتلَ عليّاً و عمرْ
- اعتذار
- مشهد آخر للأمومة
- أنتَ الليلة ملكُ يديَّ
- -مازالَ ينتظرُ -قصة قصيرةجداً جداً
- لا للطائفية في سوريا
- لأنِّي أُحبُّكِ
- و قلبي يا قدري لديك
- انتهينا
- و لن نبكي
- في التيه
- الدربُ طويلة
- رسالة من شباب سوريا المثقف المسلح في حمص
- لا يؤلمني صليبي
- لا تقربيني
- لماذا كلنا منافقون
- لمن يسألكِ


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال عبارة - طز بعروبتكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية