ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 16:31
المحور:
الادب والفن
منذُ أن بكت الأرض
والدخان كالغيم
يقف على نافذة امرأة شقية
كيفَ تصل لِقُرطبة
واليمام قد شقَّ قميص السماء
فراق أقدامي للرمل
كان نكسة جديدة للبحر
لم يبقَ هناكَ طريقا
يوصلنا لساحةِ الاقحوان
وجنياتُ الحقل
تُصفق للمطر
يختبئنَ خلفَ عرائش الياسمين
وأختبئ أنا فيكَ
ثوب الليل طويل
وصخب الأندلس
كَـ خلخال الغجر
كيفَ تتمددُ أمام سير القصيد
وقفص اللغة ضيق
صوتكَ سلسبيل
يتسلل إلى أذني
عِطركَ يزحف
لساحةِ باريس
يتناثر على عنقي
كَـ الزبرجد
والعقيق
منذُ ان ابتسمت عينيكَ
وأنا أتساقط في فَيْهكَ
تُفاحة ناضجة
فلا تدعي الهروب
لتحاصر شهوة الانامل فيك
كن حبةَ قمحٍ تحتَ شفتي
وسوارا من الماس في معصمي
امسح بكاء الأرض
ولا تنجُ من فيضان لهفتي
#ختام_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟