محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 00:47
المحور:
الادب والفن
في ظلمة ايامي ورجاءك
خيط الفجر يمتد كأفق مدينة هزمتها الحرب
محاطة باسلاك الحب والهجر
هو هكذا تأريخ الاشياء حين تذبل
تهرم في محطتها الاولى...
فتبصقها الحياة رمزا بعد رمز
حتى الخطايا تخطف ازرار بوابة الوطن
فيصبح عاريا كمومس ثمنها خمر مغشوش
واثياب بالية تهرب من برد شتائنا خلف جلود الضعفاء
هل تفهم ياصديقي...ماأقول
نبشوك من ذاكرتي مثل قبر المومياء
وانت لازلت تحلم بوطن ترسمه طيور الغابات
واخترت النخل نشيده الوطني
قبل ان يعدمه اوغاد العسكر
واحزاب تيممت بتراب العظام المطحونة لثلاثة اجيال
ماعبروا النهر ...
وانسابوا مثل عصير الدم فوق سواتر الظلم
والنساء تتحجب
والفجر يمسك اطراف اذيال الليل
يعجز من صنع نهار بفتتح بوابته باوتار من لحن العاشقين
ياصديقي..الازلت تحلم؟
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟