أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - النظام يتهاوى ويزداد العهر














المزيد.....

النظام يتهاوى ويزداد العهر


محمد زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام يتهاوى والعهر يزداد
سقوط النظام قضية لاجدال فيها ،
يتهاوى النظام واضح وجلي ،
الأرتباك يلف العصابة الحاكمة والهستيريا تنتاب سلوكهم الهمجي ، بين وساطع ، رسائل قدمها الشرع باسم النظام أو باسم دائرة ضاقت أم وسعت سمعناه وجلنا بين مفاصل مقابلته التي تقول ، نحن جاهزون وتعالوا استلموا السلطة ولكن رتبوا التركة ، وتعاملوا مع أصحاب بعض الأسهم التي مازالت تبث الحياة بالتركة ،
الأرتباك الذي ساد حلفاء النظام وتخبطهم وبؤسهم نشاهده يوميا ،
زعيم الكرملين يدرك تماما أنه بالأتجاه الخاسر ، يبحث عن ماء وجه ، يتصل بكل اللذين اضعفهم وعمل على حصارهم .
يذهب الخائبون يسمعون نفس الأغنية التي زادت نغما ـ أنهم لايستطيعون فرض رحيل الطاغية ، ونحن لانتمسك به ـ جواب سخيف لسياسة غبية .
السياسة الروسية المدمرة ، سياسة الشطارة والبحث عن دور بالوقت الضائع ، وقت ضائع يدركونه ويعلمون جيدا ان أمريكا لاتهتم لشعب سوريا وتحبذا تدمير سوريا .
وسوريا المدمرة أفضل بكثير لأسرائيل ، خاصة اذا لم يتوفر بديل يطوع ويسحق ويرتب
كل ما يحيط يحدد ان النظام زائل ، وبقائه مستحيل .
بل لقد سقط النظام منذ ان تمردت الحناجر وكسرت الخوف والهلع ، وقررت ان انتزاع الحرية دونه دماء تبذل وترخص من أجل الكرامة والحرية هذه المعادلة التي أطلقها الشعب السوري و لم يقدر لأي من رجال هذا النظام التافه والمجرم ان يلتقطها ويعمل على اختصار مأساتها ونتائج أجرامها ، هذا التدخل الذي راهن عليه كثيرون ، وكان لو قدر له أن يكون ان يحفظ الكثير من الدماء ويجنب الوطن الكثير من الخراب ، بل كا وفر مجمل التدخلات التي سارعت لتحرف الثورة وتشوه صورتها .
كان الشعب يتظاهر ويهتف وهو يحمل دمه وحياته وحياة بنيه .
هذا التدخل ، كا راهان ، رهان انه لابد ان يكون هناك شيء نظيف يخترق الدمار والنيران ليضع حدا للعسف والصلف والقتل الدموي الذي تمارسه قطعان النظام المجرمة والمتوحشة ولكنه للأسف لم يحصل .
بل برهن على النظام وحدة مجرمة جرت الجيش لمربع وحشيتها وعسفها وأفقدته معنى ان يكون جيشا وطنيا بقدر ما كان جيش حماية لعائلة تافهه .
مما سمح لأن تدمر اليحاة ويقطع الزرع والذرع كما يقال .
من الواضح ان سلوك الدكتاتوريات ، سلوك به من الصلف حيث لا عقل ولا تفكير ولا أنسانية ولاحسابات لأي شيء خارج حساب السطوة والعنف والقتل ، يدرك الطاغية سقوطه وتتوفر له كثير من فرص النجاة ولكن لاعقل ولا تفكير ليس بنفسه فحسب بل بالكثير ممن غرر بهم وورطهم ولطخ أيديهم بدماء الشعب البريء .
قد نحاول فهم هذا السلوك الحيواني البدائي المتوحش لنظام سفاك ، ولكننا لا نفهم هذا العهر لأشخاص رخيصين ، تافيهن ، متسلقين ، يدركون بوعي وأرادة دورهم وحقارته والمرتبة التي يعاملون بها ،، وزير أعلام ووزير اقتصاد ووزير وحدة وطنية وغيرهم حتى تصل رئيس وزراء وكثير ين ، يعرفون حجم الدور والرقص الذي يمكن ان يقومون به أمام كهنة المحفل ،، .
أنما ان يصل هذا الدور لهذا المسوى من العهر والكذب والدجل فليخجل الأعلام والأخلاق وليخجل الخجل ،، المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير ما يسمى الأعلام كان كذب وبجاحة وتمهيد لمجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما هذا النظام العاهر ومجموعة العاهرين الرخاص قائمون كسدنة حوله .
هل يريد النظام ان يغادر ويبقي على ورثة له ولحلفائه ،،، هنا يكمن الوهم ويكمن الغباء لكل اللذين مازالوا يبحثون عن فتات من هذه السلطة ،، بينما الحل واضح وجلي ولا يقبل التأجيل ،، ليرحل السفاح وزبانيته وعصابته ،، وليأتي من يفوضهم كي نعمل على ترتيب دخول سوريا وشعبها عصرها الجديد وبناء دولة المواطنين والغاء عقود الذل والتهميش والسرقة والفساد المعمم .



#محمد_زكريا_السقال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كان لأحد أن يدعي ،!!
- السوريون أمام تحد ورهان
- سوريا الجديدة قاب قوسين من أرادة السوريين اذا توفرت
- حزب الله لم نكن نريد لك هذه النهاية !
- الهم السوري الفلسطيني المشترك لأنتزاع الحرية والكرامة
- معمودية الدم
- المنبر الديمقراطي والثورة
- بؤس المثقف وتاريخ الهزيمة
- متى تتساقطين مطرا
- الموت وصناعة الشمس
- عيناك ومصر قصيدة لم تكتب بعد .!
- رقصة في الزمن الصعب
- يصر النظام على إسقاطه
- حقاً، على النظام في هذه المرة أن يخاف
- البوعزيزي والأعذار الواهية !
- اللوحة مرسومة بالدم والعبث والهرطقة
- هنا نحن وجها لوجه ؟
- الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا
- وحدة وطنية لدولة وطنية ديمقراطية علمانية
- أريد وطن


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - النظام يتهاوى ويزداد العهر