سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 01:27
المحور:
الادب والفن
لاتعذُلي شاعراً أسرى بهِ العُمُـــرُ
حتى بكى فِضّةً في شَـعرهِ القمــرُ
ماذا سيُهديكِ مـن سُهدٍ ومـن أرقٍ
هل نبضُ قافيةٍ والشِّعرُ يحتضِــر!؟
لو ينهضُ(المتنبّي) بعد رقدَتِــــهِ
بخِنجرِ الصّمت لا بالسّيـف ينتحِـر
مـاذا سأُهديـكِ والأبياتُ حائـرةٌ
ما الزّهرُ ما العطرُ ما الأنغامُ ما الصّور
إنّ التـّهاني لقبلَ البـوحِ تسِبقُـني
إن قلتُ أسبقُها.. تغتالُني الفِكَـــر
فلتعذريهِ إذا وافـــاكِ مُحتجبـاً
صوتي فما الحسُّ إلّا زائرٌ خَفِـــر
خاوي اليَدَينِ مليءُ القلبِ أجنحــةً
فالحرفُ جُنحٌ.. ومن أقدارهِ السَّـفر
إنْ وَشْوَشَ الوردُ ضاعَ العِطرُ من نَسَمٍ
مثلُ الأناملِ يُفضي سِرّها الـوتر
كذلك الشِّعرُ سِرٌّ واليَراعُ فـَــمٌ
و"السِّـرُّ إنْ جاوزَ الإثنينِ" ينتشِـر
لاشيءَ عندي سِوى شِعـري فأُرسِلهُ
بطاقةً .. أو رسولاً جاءَ يعتـــذِر
من دبوان (وعينيك)
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟