سالم الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 23:06
المحور:
الادب والفن
يا شامُ يحملني الحنينُ هوىً، وتعصفُ بيْ الرياحُ
تــاهت مراكبُ غربتي والــطيرُ أتعبهُ الــجناحُ
وطني المسافرَ هل غدٌ يأتي ، ويجمعنا الــصباحُ
كــلُّ السواقي ماؤها ظمأٌ ، ومــن يدِكَ الـقراحُ
أغفو على رؤياكَ معــــــــــــتذراً وأدمــعُكَ الســَّماحُ
وألملمُ الذكرى شذاً ثمـِلاً ، فيوقظُه الــصباحُ
ويطوفُ بي بردى ويغـــــ مرني البنفسجُ والأقاحُ
فيك الطفولةُ والصبا، والأهلُ والفرحُ المباحُ
ياقلبُ أتعبني هواكَ ، وفيكَ من وطني الجراحُ
أنَّى التفتَّ ، فخافقٌ تعــِبٌ وروحٌ مستبــاحُ
فمن المآذنِ صرخةٌ ومـــن النواقيسِ النواحُ
سَلَّ العداةُ سيوفَهم وتنـــاهبت دمَــكَ الرماحُ
وطني، وإن سلبوك رشـ دَك لم يزلْ فيـك الصلاحُ
لا.. لن يضيرَك مثلُهم فلـكمْ تمادَوا ثمَّ راحوا
#سالم_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟