علوض نادية
الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الحياة تحتاج إلى مثانة الكيان الشخصي القائم على الطمأنينة والصحة النفسية والإيجابية في الفكر والسلوك والتفاعل والثقة بالدات وهدا لا يتسنى إلا بتاسيس جدارة الحياة الزوجية ومن بعدها جدارة الوالدين إد أصبحت مشروعا يدرج في إطار أولويات استراتيجيات بناء الهوية والإنتماء والحياة المعافاة . إننا في حاجة ملحة إلى أزواج يتمتعون بالصحة والنضج والقدرة لتأسيس حياة أسرية قابلة للحياة والنماء . فالزواج بداية مسيرة وليس نهايتها فنجاح الحياة الزوجية ليس أمرا عفويا بل إنها جدارة يعد لها إي تكتسب وتنمى . فلم تعد المعرفة ترفا ثقافيا بل أصبحت تدخل في مجال بناء جدارة الأمومة والأبوة إدن هو جهد بيداغوجي لازم ومتجددومستمرفي ان معا
فالأسرة تشكل أساس رأس المال الإجتماعي وأهميته تتزايد مع استفحال حالات التصدع الإجتماعي من إدمان جريمة وتراجع قيم العرى الإجتماعية ونظم التعاضد والمساندة .إد لم تعد وظيفة الأسرة مقتصرة على المصاهرة وبناء العلاقات الإجتماعية والإنجاب بل أصبح لها دور متزايد في ضمان الأمن الإجتماعي فقوة كل مجتمع تقاس بمدى حصانتها وبمقدار توافر الأمن الإجتماعي الدي يضمنه رأس المال الإقتصادي التقليدي
لدا العلاقة الأسرية محور بناء الصحة النفسية والكفاءة الشخصية للطفل حتى يصبح قادرا على التعامل مع العولمة في تحولاتها المتسارعة. اد يجب التعامل معه باعتباره كيانا مستقلا مستقبليا .وتوفير هده العلاقة مسألة مصيرية اد تشكل خبرة الطفل الاولى. فقد ولى عهد الحماية التي توفرها المجتمعات التقليدية لأبنائها وتحولنا إلى ضرورة الحصانة الداتية
فبتوفيرنا بيئة إنسانية نظبيفة ومعافاة في عصر التفسخ والتصدع نضمن النماء والتنمية
#علوض_نادية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟