أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس الربيعي - لهجتي ... هويتي














المزيد.....

لهجتي ... هويتي


بلقيس الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 23:46
المحور: الادب والفن
    



ذكًرني مقالا للكاتب مالوم ابو رغيف في موقع صوت العراق ليوم 16 كانون الاول

بعنوان ( ضعف الشخصية العراقية ….) . بموقف طريف حصل لي في مطار

بغداد الدولي في زيارتي للوطن .

في تلك الرحلة تأخر وصول حقيبتي ، ووصلتني بعد ثلاثة اسابيع تقريبا .و بعد عدة

إتصالات بالمسؤولين عن تأخر العفش ، ابلغوني بضرورة المجيء شخصيا الى

المطار لإستلامها . وبعد جهد كبير استطعت الوصول الى غرفة استلام الحقائب

المتأخرة . كانت هناك موظفتين من كمارك المطار وشرطي وطلبوا مني فتح الحقيبة

لتفتيشها . وبعد التفتيش ، اغلقتُ الحقيبة وهممتُ بالمغادرة . سألتني احدى الموظفات

قائلة : ” هل ستعودين الى الخارج ؟ “ واجبتها على الفور : “ جا شلون “ وهنا

ضحك الشرطي وقال : ” كل سنين الغربة هذه لم تنسيكي كلمة ( جا ) ؟ واجبته :

” انا اعتز بلهجتي العراقية ولم ولن اتركها ، وانا اتكلم بلهجتي الدارجة بدون تكلف .


جا وشحلات الجا جا لعدك انت

والحجي بليا الجا جا شنهو لذتة “

عشت في عدن لما يقارب الاربعة عشر عاما ولم اغيًر لهجتي ، و حتى حين كنت

اقدم زاوية المطبخ في برنامج الاسرة ، كنت اقدمه باللهجة العراقية وإذا حصل لبس

في فهم بعض التعابير العراقية كنت اوضحها بما يقابلها باللهجة العدنية .

ومن المواقف الطريفة اثناء عملي مدًرسة للغة الانكليزية في ثانوية عبود ، و لازلت

اذكرها ، انه اثناء درس اللغة الانكليزية نطقت كلمة “ مالتي “ ، في اليوم الثاني

جائتني احدى طالباتي تقول ، ست ، امس في الدرس ذكرتي كلمة “ مالتي “ و قبلها كلمة ” ماكو “ بحثت كثيرا عن هاتين الكلمتين في القاموس الانكليزي ولم اجدهما .

ضحكت وقلت لها هذه كلمات باللهجة عراقية ، “ مالتي “ تعني باللهجة العدنية “

حقي و” ماكو “ تعني “ مافي “ .ومرة سألتني احدى صديقاتي في عدن ، كانت قد

شاهدت مسلسل عراقي تمثل فيه غزوة الخالدي ، حسبما اذكر ، عن جملة وردت في

المسلسل (باك الكيمر من الثلاجة ) ، فقلت تعني عندكم ( سرق القشطة .. ) وهنا

ضحكت وقالت يعني ناظم الغزالي عندما يغني “ خدج الكيمر … “ يقصد “ خدج

القشطة “ .

في رأيي على المرء ان لايتنصل من هويته الوطنية واللهجة جزء منها ويمكنه ان

يوضح للشخص الذي لا يفهم لهجتنا بما يقابلها في لهجته او بالفصحى .



#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم نحن بحاجة الى مثل هذه الشخصية
- بائعة السجاير
- الى ابي ظفر.. في الذكرى الثامنة والعشرين لإستشهاده
- من الذاكرة
- قالوا في الحب
- ابا ظفر ....ياخالدا في القلوب
- رسالة ارملة
- لن تقف اللغة عائقا مام الفن الرفيع
- نيسان الحب والفرح
- يوميات من عتق ( 3 )
- رسالة من الماضي
- فلادمير ماياكوفسكي .... في الذكرى الثمانين لرحيله
- ابا ظفر ... في عيد ميلادك لك الحب والوفاء
- اجمل الكلمات في عيد الأم
- تنسيق الأزهار
- ما اشبه اليوم بالبارحة
- ورحلت المناضلة زكية خليفة
- كلمات جميلة
- الشهادة والشهيد يبقيان الى الأبد
- في عيد الحب


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس الربيعي - لهجتي ... هويتي