شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 00:04
المحور:
الادب والفن
(( خارطة التاريخ ))
زرعو ا
في جبين ِالشمسِ
سحابةً بلونِ الليلِ
منارةً تُشبهُ المساجدَ
اجراساً كما الكنائسِ حين تدقُ .
صرخاتُنا كما احفاد كاوا.
الارضُ تحتَ قدميكِ
يا (قامشلو)
ايتها المدينه التي تعشقُ
العشقَ
تبكي على الآرواحِ
في شوارعِ الحزنِ
يسكُنها الخوفُ
تجاعيدُ الزمنِ
سرقتْ من ذاكرةِ الأيامِ
قلبَ الطفولةِ
يقتلِ
طواغيتِ العصرِ .
سأمزُق نسيجَ
الظلمِ
سأحطمُ عنفَكم بقلمي
سأمسحُ دمَ الأبرياءِ
بكلماتي
سأرفعُ من فوقِ رأسِ الحقيقةِ
كتبي
لا أخاف من بنادقِكم
بيدي أحملُ طفلاً
يرسمُ السلامَ
على صدري.
أعتصم ُ
معَ
أشواكِ الغربةِ
وأعودُ
أضمُ
جراحَكِ
(يا سره كانيه)
بأنفاسي
اجلسُ
بينَ أوجاعِ
ربيعٍ ضاعَ
في وطني
احملُ حقيبتي
جوازَ سفري
المنسي
بين غبارِ الزمنِ
ورسائلِ أمي ،
ذكرياتِ
بيادر صيفٍ مكتظٍ بأوجاعي
وألمِ طفولتي
بكاءَ قمرٍ
لأرحلَ
وارفعُ معكِ
صوتي
في سمائكِ
يا ( دريك)
و حضنكِ
عامودا
أميرة طوروس
اغني
لسلام ِ
أشعاري
شعر / شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟