ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 21:31
المحور:
الادب والفن
أَبسطُ من أغنيةٍ ...عن القشِّ المشتَعل
هذه الريح ُ
تنوح ُ لي وحدي
لطالما كنتُ يتيما ً
في مُهود ِ الليالي ....
تأخرتُ عَمّن أحبُّ لضيق ٍ في الحذاء !
وها حافيا ً ً اتبع ُ الريح َ
قِشٌّ يشيل ُ خطايَ الى الغيم ِ
مابينَ أن اتساقطَ في مطرٍ
فوقَ موقدِ جَدّي
او
أغيبَ كبرق ٍ ......
أُفَكّرُ
أنْ لا أطيرْ !
أطيرُ باجنحة ِ البوم ِ
أَلظُمُ ُ أَحجيةَ َ الليلِ بالنجم ِ
أسبّح وسط العمى
باسمكِ المتغنّج بين الحروف
هذه الريح مرّت عليَّ خُصوصيّة ً
,
لا اباهي بهذي الكرامات
لا اشغلُ الآخرينَ
ولا انشغلْ
بالحياة ْ...
هذه الريحُ مرّت خصوصيّةً
كي اعاني بحبك كل الجريمة ..
انشَقُّ طبعاً
وأشتقُّ من أنشقاقي
رفاقي
واقلب بالثورة المستمرّة في شفتيك ِ
كلامَ التُقاة ْ...
هذهَ الريحُ مثلك ِ يا ماجدة
آخر السفن المشتهاة ..
رصيفٌ طويل ٌ
اورحُ بهِ واجيءُ
وخلفكِ طفلين ِ
خلفي ثلاثة َ
والبحرُ يصعد ُ
يهبط ُ
والا خرونَ قراصنةٌ ٌ
وشراعي يشيرُ اليكِ
بلافائدة ...
21-12-2012
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟