أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان بن تمليست - علّميني














المزيد.....

علّميني


سليمان بن تمليست

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


علميني بذر شعر الحبّ في روض اللغات ...
وامنحيني لحظة الإمتاع كي تحلو الحياة ...
علّميني أن أكون ...
أوّل الغيث لينهمر المطر ...
أن أكون الماء للأرض ليكسوني الشجر ...
أن أكون الثمرة المهداة كي تسمو الفكر ...
علّميني الصدق والقول المباح ...
دثّريني الضوء في الصبح المتاح ...
كلّ صبح هو صبحي ...
كلّ ورد هو وردي ...
كلّ عطر هو عطري ...
والشذا أقوى سلاح ...
علّميني الرقص في حضن القمر ...
وامنحيني العود كي يحلو السهر ...
واصلبيني فوق ألحان الوتر ...
في الهوى موتي جميل ...
فيه بعثي والرحيل ...
فيه بوح المستحيل ...
فيه غيب المنتظر ...
علّميني الرفض والصدّ القوي ...
عصرنا عصر شقي ...
فجرنا فجر حفي ...
طفلنا طفل نبي ...
قدسنا قدس عصي ...
غير أنّا ...
ما بذلنا الجهد ...
ما اتّحدنا ...
ما تعلّمنا من الأحداث ما يفضي لشيء ...
علّميني كيف أحيا في جنون ...
كيف أصطاد النجوم ...
كيف أبني خيمة العشّاق في حضن الغيوم ...
كيف أُفني العمر في رصد المعاني ...
ومضة الحلم رهاني ...
كلّما انشدّت رؤاي للتخوم ...
علّميني النحت والرسم اللحن الجميل ...
واجعليني قبلة الإبداع والفكر الأصيل ...
مكّنيني من خيول المتنبّي ...
علّميني الغوص في بحر الخليل.



#سليمان_بن_تمليست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخان الكلام
- المخلوع


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان بن تمليست - علّميني