حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 21:41
المحور:
الادب والفن
ايا امرأة دخلت بالحب حياتى ...
وسجلت باقلام الهوى ذكرياتى ...
وتجرعت من حبها اشهى قطراتى ...
وفى حبها عشت اجمل لحظاتى ...
وفى سحر عينيها عشقت النظراتى ...
وفى بحورها غرقت ولم تنقذنى مهاراتى ...
هل الحياة ملك لكى وحدك دون ذاتى ...
ام الزمان لكى وتضيع كل امنياتى ....
تمهلى حبيبتى واعلمى ان للزمان نوباتى ...
ولا يغرك سحر عيناكى وتغرقى فى الملذاتى ...
وستندمى يا حبيبتى على ضياع حبى ويومياتى ...
وستتمنين ان اعيش معكى فى الحب سويعاتى ...
وسنرى من يسعده الزمان ومن يتوه فى الطرقاتى ...
انا لن ابكى على قلبى الذى دمرته الصدماتى ...
وداعا حبيبتى وعلى اوراقى اطبع لك ارق القبلاتى ...
سأرحل منك وارحل عنك .... فصدقا مللت الانتظار ..
وصدقا اقول باننى يوما ... عشقتك وكنت اغار ....
ولكن بعد مرور الليالى ... اخيرا ظهر النهار .....
فما عاد حبى لك كافيا ....ولا عدتى تحبى الحوار ....
سأرحل منى اليك ولكن ... سأحفر قبرى بالجوار ...
وانقش فوق القبر ماتت ...فيبكى لهذا الفراق الجدار...
فبعدك الهوى ترهات ... وقبلك كان الهوى اختصار ....
وحينما عشقتك كان الغرام ...بصدرى لهيبا وبصدرك نار ....
ولكن قلبك كان يقول ...تمهل دعنى ...بكل احتقار ...
سأرحل وحدى وهيهات ابقى ...وحدى اعيش بهذا الدمار ...
فحبك بركان عشق ... لكن ضاع حبك وطار ....
وداعا قلبى ...لروحى الوداع ... فبعدك الوداع قرار ....
فلا تذرفين الآن الدموع ...فما كان كان ... وما صار صار...
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟