لميس الشرقاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 16:09
المحور:
الادب والفن
مأكولٌ فضاء نهاراتي من ضجيج العذاب..
مستباحٌ خمارُ أحلامي من السنين..
وها أنا ذا أتنفسُ صباح السعير
لأحترقَ مع ذاتي...
بابٌ أهوجٌ مقفولٌ
يمنع صرخاتي...
يكتم أنفاسي..
يتلذذ بصراعاتي..
ما زالت شفاهي الزرقاء
ترتل أنشودة الموت البطيء
وما زالت عيوني
تفترش زوايا الساحات الحائرة..
لأجدني محنطة الجسد..
مصلوبة الروح..
مشدود وثاق أوجاعي بقسوة
ستلهث الشمس خلف صوتي
لترفع كل رغباتي رايات
استسلامها
لبطش الموت...
#لميس_الشرقاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟