|
الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل السادس والأخير
سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 16:00
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
(6) التفسير الذاتي وتطـور النسق حتى إذا كانت الظروف السياسية الخارجية قد لعبت دوراً في الإنسحاب الحذر أو المعارضة المحسوبة التي قادت هيدجر ، حين " أحبطته " النازية، وذلك بلا شك بسبب المظاهر غير الكافية ( راديكاليا ) جذريا و"المبتذلة" للحركة (1) إلى أن يتبنى موضوعات ومؤلفين بعيدين في الزمان - ومن ثم- مأمونين أو مقبولين في ذلك الحين ( مثل نيتشه Nietzche بصفه خاصة ) ، فمازال الحال أن " المنعطف " Kehre الشهير الذي أعلن في رسالة حول النزعة الإنسانية ، ووصف بإطلاق ، سواء من مؤلفه أو من قبل المعلقين عليه ، بإعتباره إما قطيعة جذرية أو تطور منطقي ، ليس سوى الحاصل النهائي فحسب لسيرورة تكامل هُندست ( بالبناء للمجهول ) من قبل نسق منظم ذاتيا يكيف ذاته ، بمعونه عملية التورية الإضافية لفترات الرقابة المشددة كما لو كان بواسطة سحر ما ( في ظل حكم النازي ، وبعد إستقالته ، ثم مرة أخرى بعد نهاية الحكم النازي ). (2) إذ يوضع النسق في الممارسة ، فإنه يفقد الصلة بأصوله ويتحرك دانيا منها في نفس الوقت : يصبح الثوران الفج للإستيهامات السياسية أكثر فأكثر ندرة بقدر ما يصير النسق مكتملا وناجزا ، منغلقا على ذاته ، أي على التضمينات النهائية لمسلماته الأولية ، عبر تقدمها المستمر نحو اللاعقلانية المطلقة التي كانت متضمنة منذ البداية ، كما أدركها هوسرل Husserl ، في بديهياتها الفلسفية ، المناظرة للعدمية في السياسة. إذ يرفض بشكل هاجسي أي تفسير " أنثروبولوجي " لكتاباته الأولى ( خاصة في رسالة إلى جان قال عام 1937 ) يطور هيدجر توريـات جديـدة : إذ يضع نفسه تحت رايـة زعيـم (فوهرر) روحي مثل الشاعر هولدرلين Hőlderlin وهو نوع من رد جرماني على بودلير ، الذي يرمز إلى الفساد المديني الفرنسي، يبين للعالم المخرج من إنحلاله الشامل (3) ، وهو يردد لعناتة على الحس المشترك و " الفهم العادي " ويعيد إلى الذهن إستحالة الوجـود - هنـاك L etre La" المغمـور في السلبية و" التناهي ، تفادي الإستغـراق في العـالم ، " نسيـان الوجـود " " التـيهان " ، " السقـوط " ، " الإنحـلال " ( الهلاك Verderb ) : وها هو يجدد مرة أخرى ، في مصطلحات أكثر شفافية وأكثر صوفية ، شجبه للنزعة التقنية والعلموية، مُترجما في مصطلحات طنانة أيديولوجية ألـ Vates كما تدرس في المدارس ، وهو يعلن عبادة الفن ، والفلسفة بوصفها فنا ، واخيرا يطرى نكران الذات الصوفي في وجه المقدس والغامض ، حيث يصير الفكر قربانا أضحويا ، هبة من الذات للوجود ، إنكشافا ، توقعا ، تضحيه ، مع تمثل التفكير Denken في الشكر Danken والألعاب اللفظية الكثيرة الأخرى المجتهدة والطافحة بالثقة - المتولدة من الإعتراف العام تقريبا. لقد انجذب هيدجر دوما ، عبر كل من أسلوبه وأفكارة الرئيسة ، نحو القطب الذي مثله ستيفان جورج - أو على الأقل ما أعتبر أن جورج يرمز إليه - كما لو أن الإعتراف الذي تمتع به برر تخليه عن دور " المتمرد " النبوي ، القريب من العالم والنص ، مقابل شخصية ساحر شعر المفهوم Begriffsdichtung . إن مصدر السيرورة التي تؤدي دون إضطراب أو خيانة من هيدجر الأول إلى هيدجر الثاني ، هو مؤلف تأكيد الذات Selbstbehaubtptung " الدفاع " و " إثبات الذات " و التفسير الذاتي (4) Selbstinterprtaion ، التي أنجزها الفيلسوف في علاقته بالحقيقة الموضوعية لعمله كما إنعكس عليه مرتدا من قبل المجال. (5) كان هيدجر محقا في أن يكتب إلى الموقر ريتشاردسون أنه لم يجحد أي من مواقفه الأولى : " إن تفكير المنعطف هو بمثابة تغير في فكري. ولكن هذا التغير ليس نتيجة لتغير وجهة نظري ، وبالأحرى ليس نتاجا للتخلي عن الموضوعة الأساسية في الوجود والزمان sein und zeit .(6) في الواقع ، لم يجحد أي شئ ، كل شئ أعيد - نفيه (7) . التفسير الذاتي ، الذي هو رد المؤلف على التفسيرات والمفسرين الذين يموضعون عمله، وفي نفس الوقت يضفون شرعية على المؤلف ، بإخباره ما هو ومن ثم مخولينه أن يكون ما يقولون أنه هو ، يقود هيدجر الثاني إلى أن يحول مخططات ممارسة هيدجر الأول الأسلوبيه والكشفيه إلى منهج .(8) وهكذا فإن كل نظرية اللغة اللاحقة لا تفعل سوى أن تخدم في تشكيل الإستراتجيـات والتقنيات المعـروضة في الممارسة منذ البداية الأولى بوصفها خيـارا واعيـا: يتلبس المؤلف المكرم المشهور حقيقته الموضوعية ويجعلها حقيقة مطلقة بتحويل مظهرها إلى خيار فلسفي. إذا كانت اللغة تسيطر على الفيلسوف بدلا من أن يسيطر الفيلسوف على اللغة، وإذا كانت الكلمات تلعب مع الفيلسوف بدلا من أن يلعب الفيلسوف مع الكلمات ، فإن ذلك يرجـع إلى أن لعب الكلمات هو عين لغة الوجود ، أي أنطو- لوجي onto - logie . ليس الفيلسوف سوى خادم المقدس ، وكـل تعاويذه اللفظية ليست سوى إستعداد للظهور (للقدوم الثاني Parousia ) . هنا يمكن لنا أن نقتبس نصوصا لا حصر لها جرى التعبير فيها عن هذه الفكرة الرئيسة ، خاصة في كل كتاباته حول هولدرلين ، حيث نرى بوضوح خاص الدلالة السياسية لنظرية الشاعر بوصفه متحدثا Fűrsprecher - إنه من يتحدث عن الوجود ، أي لصالحة ونيابة عنه ، وهو الذي يوحد ويحرك الشعب volk ، الذي يفسر صوته من خلال عودته إلى لغة بدائية ( ursprache ) ( م .هيدجر ، مقاربة لهولدرلين ، باريس ، جاليمـار، 1962 ينبغي أن تقـرأ أيضـا هبل - صديق البيتHebel ľami du foyer ( قضايا على المجلد الثالث) وتحليل (ر. ميندر R. Minder ) له ( مارتن هيدجر والمحافظة الزراعية ؛ ألمانيا اليوم العـدد 6 ( يناير - فبراير 1967 ) ، ص ص 34 -49 ) لا تتضارب هذه الاستراتيجيات لإستعادة الحقيقة الموضوعية مع النفي : " الإشارة في كتاب الوجود والزمان إلى " الوجود- في " ľêtre dans" بوصفه سكنا ( عيشا ) ليس لعبة إشتقـاقيـة فارغـة . نفس الإشـارة في مـؤتمـر عـام 1936 ، الإشارة إلى قـصيدة هـولـدرليـن " يتمـلك الإنسـان كـل القـدرات ولكنه يسكـن هـذه الأرض شعـريـا voll verdienst, doch dichterisch whont derMensch auf dieser Erde" " ليس تزيينا لتفكير ينقذ نفسه من العلم بواسطة الشعـر. إن الحـديث عن منزل الوجـود ليس إضفاء لـ صورة "المنزل" على الوجود. ولكن يوما ما ، سنفكر في ماهية الوجود بطريقة تلائم موضوعة ، وسوف نكون قادرين بيسر أكثر أن نفكر في ماهية " المنزل " ، وما معنى " أن نسكن " ( م .هيدجر، رسالة حول النزعة الإنسانية، نفس المصدر ص 157 ؛ التشديد لي ) أنجـز عمل التفسير الذاتي هـذا عبر ومن خـلال التصـويبات ، والتقـويمات ، والتـوضيحات ، والتفنيدات التي يـدافـع المؤلف من خـلالها عن صورتـه العامـة ضد النقد - وبصفه خاصة النقد المؤسس سياسيا - أو ، ماهو أسوأ ، ضد كل أشكال إختزاله وتمثله في هوية مشتركة. سـوف يرينـا احـد الأمثلة مـدى حـذره : " لقد أخترنا حـرفة نجـار الأثاث الفاخر بوصفها مثلا، مفتـرضين أنـه لـن يتـراءى لأحـد أن هـذا الخيـار يشـير لأي تـوقـع بـأن حـالـة كوكبنا يمكن في المستقبل المنظـور ، أو بـالفعـل سـوف تتغير أبـدا مرتدة إلى أنشـودة رعـويـة بسيطـة "، (م هيدجـر، مـا هـذا الـذي يسمى تفكيـرا؟، باريس، P.U.F،1959، ص ص 93-94) مثل إستراتيجيات فـرض الحـذر تصبح إستـراتيجيات فـرض الشكـل أكثـر إتقـانـا: مطبقا على فلسفتة البـاكـرة نمـط الفكـر الـذي طبقـه هيـدجـر الأول على بنى اللغـة العـاديـة وعلى الأشكـال العـامـة لتمثـل العـالـم الاجتمـاعي، يخضعها هيدجـر الثاني إلـى تـوريـة مـن الـدرجـة الثانيـة، تـدفـع إلى نقطـة الكـاريكـاتيـر الإجـراءات والتـأثيـرات القديمة: هكـذا، في الـوجـود والزمـان (ص384) فـإن الكـلمـة Geshick تدخل في لعـب غايـة في الوضـوح مـع Geschehen (يظهـر) Geschichte (تـاريـخ) ( Das shicksalhafte Geschick des Dasein in und mit Seiner " Generation " macht das Volle , eigentiche Geschehen des Dasein aus) (إن القدر المصيري للوجود هناك Dasein في ومع تولده ينحو إلى تأليف التاريخ الأصيل التام للوجـود هنـاك Dasein معينا حينئذ "المصير المشترك" ، ميراث كل الناس الذي يتعين على الوجود هناك أن يتخذه في الأصالة" ، بينما أدرجت عند هيدجـر الثاني في تركيب لفظي مختلف تمـاما ، كما يبين ريتشـارد سـون ذلك بـوضـوح : "مـع الكلمـات الألمـانيـة التي تقـابـل " الإرسال " (Schicken ) ، و " التاريخ " ( Geschichte ) و " المـصـير " (Schicksal ) ، تشتـق الـكلمـة Geschick مـن كـلمـة يـظهـر (Geschehen ). بالنسبة لهيدجـر فإنها تعيـن حـدثا ( Ereignis ) ، من ثم فبواسطة الظهور، يرسل الوجود ذاته إلى الإنسان ( Sich schickt ). إننا نسمى الإرسال " صدورا " e-mitting . معتبرا بوصفه منطلقا من الوجود، والإرسال هو " mittence " معتبرا بوصفه ظهورا في الإنسان ، فإنه إرتباط com-mitting ، أو مصير (Schicksal ). ومن ثم فإن الأخير يحـل محل ترجمة الوجود والزمان SZ بوصفـه " مصيراً " . إن جماعيـة الـ mittences تـؤلف الوجـود - بوصفه - تاريخا ( Ge-Schick-e, Geschichte ) ، الذي نترجـمه بوصفه " inter-mittence " . كـل هذا يصبح أوضـح في التأمل حـول " إعادة تذكر " هولدرلين (و جـ . ريتشارد سون ، نفس المصدر ، ص 435 هـ .1 ) هناك مواضع باللغة الانجليزية في هذا المقتطف - المترجم ) هذا الحذر العاطفي المشبوب ، الذي يستثمر إقتداراً استاذيا من الإحالات والتصنيف في المشروع النبوي للبحث عن تميز ، يؤلف بلا شك الحافـز الحقيقي للتطور النسقي الذي يحـول ، من تفنيد إلـى آخـر ، ومن نفي إلـى إعـادة - نـفي ، من تعبير عن الإبتعـاد ( عن هوسرل ، ياسبرز ، سارتر إلخ ) إلى تجاوز لكل التحددات والتعينات ، سواء كانت جماعية أو حتى فردية يُحول بشكل متلاحق فكر هيدجر إلى أنطولوجيا سياسية سلبية (9) . إن هؤلاء الذين يتقصون عن نازية هيدجر ينسبون دائما للخطاب الفلسفي إستقلالا مبالغا فيه أو مقللا منه : إنها حقيقة واقعة أن هيدجر كان ملتحقا بالحزب النازي ، ولكن لا هيدجـر الأول ولا هيدجـر الثاني كانا أيديولوجيين نازيـين بالمعنى الذي كـانه العميد كـريسك krieck ، بالرغم من أن إنتقادات الأخير ربما تكون قد جعلت هيدجر ميالا إلى أن يبقى على مسافة من النزعة العدمية. الأمر الذي لا يعني أن فكر هيدجر ليس ما هو عليه ، أي مكافئ بنيوي في النظام " الفلسفي " لـ " الثورة المحافظة " ، التي تمثل النازية مثلا آخر لها ، أنتجت وفق قوانين تشكل أخرى ، وهي من ثم غير مقبولة حقا لهؤلاء الذين لم يستطيعوا ولا يستطيعون أن يدركوها إلا في الصيغة المعلاة التي أعطيت لها بواسطة السيمياء الفلسفية. بالمثل فإن نقد كارناب KARNAP الشهير يخطئ هدفه بمهاجمته خطاب هيدجر بوصفه غامضا وخاويا ، وتعبير بسيط غير موهوب عن " الاحساس بالحياة ". (10).في الواقع فإن تحليلا منطقيا محضا ليس بأقدر من تحليل سياسي محض على تقديم تفسير لهذا الخطاب المزدوج الذي تكمن حقيقته في العلاقة بين النسق الشكلي المعلن المشار إليه بواسطة النمذجة الشكلية ، والنسق المكبوت ، الذي يقدم ، بطريقته الخاصة ، أيضا دعما متماسكا لكل البناء الرمزي. إن هؤلاء الذين يجربون الإصرار على التمسك بالمعنى " الدقيق " للنص ، " أي معنى فلسفي بدقة ، مانحين من ثم هذا المعنى المؤكد المبرز سلطة أن يبز المعاني الأخرى التي توحي بها الكلمات التي هي في ذاتها غامضة وملتبسة وخاصة أحكام القيمة أو التضمينات العاطفية التي يستتبعها إستعمالها العادي ، يصرون في الواقع على أن هناك نمطا واحداً شرعياً للقراءة ، هو نمطهم . وهكذا فإننا نرى أنه لنجد سبيلا إلى الفلسفة ، إلى اللعبillusio الفلسفي الدقيق ، فليس من الكافي ان نتبنى لغة، مطلوب منا أن نتبنى أيضا موقفا عقليا يجهد لإستنباط معان بديلة من نفس الكلمات : يمكن أن يقرأ الخطاب الفلسفي من أي كان ، ولكن الوحيدون الذين سيفهمونه حقا سيكونون هؤلاء الذين لم يتمكنوا فقط من الشفرة الحقيقية وإنما أيضا من نمط القراءة الذي يتيح للمعنى الدقيق للجمل أن يتفتح بوضعها في الحقل الملائم ، أي في الفضاء العقلي المشترك لكل هؤلاء المرتبطين بأصالة بالفضاء الإجتماعي للفلسفة. هؤلاء الذين يفرضون نمطا شرعيا للقراءة ، ومعنى دقيق يمنحون أنفسهم من ثم وسائل لأن يضعوا المتلقي موضع إتهام، بأن ينسبوا إليه الجهل أو سوء النية ، المعنى الناقص أو غير الدقيق أي المعنى المراقب ، المحرم ، المكبوت ، بمعنى آخر ، إنهم يستطيعون أن يعبروا عن ذاتهم بدون أن يضطروا للإعلان عن ذاتهم ، وهم يخولون ذاتهم مقدما للتنصل من أي معان إضافية خفية ، أي شئ يمكن أن يفسر فقط بالإحالة إلى سياق لم يكن هو الأفضل. ولكن هل يتعين علينا أن نتحدث عن توظيف تاكتيكات مزدوجة ، أو حتى عن عرض إستراتيجية بلاغية ؟ يميل التحليل الذي يموضع بذاته الدلالات المكبوتة ، إلى أن يشجع مثل هذا التمثل الغائي للنشاط المبدع. ولكن في الواقع بمجرد أن نحاول أن نفهم ، لا أن نُجرم أو نبرر، نرى أن المفكر هو بدرجة أقل ذات أكثر منه موضوع إستراتيجياته البلاغية الأشد جوهرية، تلك التي جرى تفعيلها حينما أدت بواسطة الميول العملية لتطبعه habitus ، إلى أن يصبـح مسكونا ، مثل وسيط ، إذا جـاز القـول ، بمتطلبـات الفضاءات الإجتماعية وهي في آن معا فضاءات عقلية التي تدخل في علاقة من خلاله . ربما يعود ذلك إلى أن هيدجر لم يدرك ابدا ماذا كان يقول حتى أنه كان قادرا على قول ما قاله دون أن يضطر حقا إلى قوله. وربما لنفس السبب رفض حتى النهاية أن يناقش مسألة تورطه مع النازية : فعمل ذلك بدقـة يعني أن يعترف لنفسه وكذلك للآخـرين بأن هذا " الفكر الأساسي " لم يصغ أبدا ماهيته بشكل واع ، وأن ، اللاوعي الإجتماعي هو الذي تحدث من خلال أشكاله ، فضلا عن الأساس " الأنثروبولوجي " الفظ لعماه المتطرف ، الذي لا يمكن أن يعزز إلا بأوهام القدرة الكلية للفكر.
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا
...
-
الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا
...
-
الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل
...
-
الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل
...
-
الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو -- الفصل
...
-
العبث القانونى وهل يحمى الرئيس الثورة ؟
-
المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية -- جورج ل
...
-
المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا
...
-
المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا
...
-
المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا
...
-
فى حقوق إمتياز الدولة البوليسية - إعادة هيكلة - قوى الثورة
-
الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو
-
قانون حماية مكتسبات الثورة -- الا نقضاض على مكتسبات الثورة ت
...
-
المفهوم الماركسى للقانون جانيجر كريموف
-
القانون ونظرية الخطاب
-
امبريالية ام مابعد امبريالية ؟
-
القمع يؤرخ للثورة -- ضد مشروع قانون الطوارئ
-
القسم الثانى من رواية عشاق افينيون بقلم الزا تريوليه -- مراج
...
-
القسم الاول من رواية عشاق افينيون بقلم الزا تريوليه -- مراجع
...
-
رواية عشاق أفينيون بقلم الزا تريوليه -- مقدمة ومراجعة ابراهي
...
المزيد.....
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
-
محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت
...
-
اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام
...
-
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|