|
إنتصار الشهيد الجزء الأول القسم الثاني
عبدالإله الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 10:56
المحور:
الادب والفن
ج1 ــ ق2 بالبُنـاة السُّـقـاة بالوعي أعـــرا قَ الشــعوبِ المصفـرّةِ الجـــــرداء45ِ والأباةِ المقاوميــن الطــواغيــــــتَ اتباعــــــاً لنهجــــه البنــّـــــــاءِ والفدائيين المضيئين في الأسْـــدافِ قبْســاً من نـــــوره الوضّــــاءِ وتــلاميــــذِه المضحّيــن بالنـفــس،الميـاميـنِ،القـدوةِ،النبغـــــــــــاءِ برجــــــال تضامنوا ونســـــــاءِ*** في جميع الأوقـات والأنحــاءِ يالرُوح(الحسينِ)!كمْ من حسـينٍ ***هي فيــه،مُعـادة الإنشـــــــاءِ!50 ماتـزال الثورات تسعَى طوافــا ً***حولها كالفَرَاش،حول الضيـاءِ ونجوم الثوَّارفي الأرض تجري***وهي قطبُ النجومِ،في الظلماءِ وإذا نكَّـسَ الهـــــوانُ لــــــــــواءً***رفَّ منها،للعـــزِّ ألـفُ لـــــواء ليس عمق(الحسين)كالخلق معنى*** أيُّ معنىً أُريــدَ باســـتثنـاء؟ منـذُ ألــْفٍ،وما يـزالُ جديـــــدا***عكس ما في التاريخ من قدمـاء55 يتحَدَّى الزمانَ عصراً فعصرا ً*** ومكانَ الغـرور،والإزدهـــــاء هــازئاً بالملــوكِ تَرقَـَى، وتَبلـَى*** كرسـوم الرمـال في البيــــداء وحصـُونِ العُتاةِ تُبْنَـى، وتُمْحَـى*** كدُخـــانٍ مُشَيَّـدٍ في الهــــــواء وضجيجِ الجيوشِ يَعْلوْ،ويَخبُوْ***ساكنَ البوق صامتَ الضوضاء ورنينِ السنينِ يأتي، ويمضي *** مَيِّتَ الجــِرْس ِ،دونما أصــداء60 وهو باق ٍوسْط الفناء مساراً *** لمُريديــــهِ،سـرمديُّ البقـــــــــاء تنحني عنـده البطولاتُ صغْراً*** وَكراماتُ أصلـــحِ الأوليــــــاء وتضجُّ القبـــورُ منـه نشــــوراُ*** وتـدبُّ الحيـاةُ،في الموميـــــاء إنّ فيـــــــه لقـــوّة الحقِّ ســـرّاً *** لاوياً باســـمه ذراع القضــاء كلُّ صوتٍ يخضرّ رفضاً بصمتٍ***هو من جـذره ربيــعُ نمَــاء65 واعتــراضٍ بليـل ظلـمٍ،وجــــورٍ *** هو من أفقه انطلاق سـنــاء ونزيـــفٍ لثائـــــــر ٍفـي جفـــافٍ ***هو مـن نحرهِ انهمــار رواء وشهيـــدٍ مناصــــــرٍ لشـهيــــدٍ ***هو من بعض صحبه الأوفيـاء ومكـان ٍلثــــــورةٍ ؛هــو فيـــــه *** من صعيد(الطفوف)نفحُ شذاء وزمــان ٍ مخضَّـبٍ بالضحـــايا ***ليـس إلا نهـــار (عـاشـوراء)70 لايُبَقـِّي الفنــــــاءُ حيّـاً، وتبـقـَى*** حيواتُ (الحسين) رغـمَ الفناء خالداتٍ يجرينَ مجرى احتجاجٍ***في مـداراتِ عالـم ٍ،خرســـــاء جاحماتٍ يُحرقـنَ كلَّ قنـــــــاعٍ *** تتخفَّى بـه وجـــــوه الريــــاء مقلقـاتٍ مضاجـــعَ الأغبيــــــاءِ*** طالعات ٍمن صحوةٍ وذكـــاءِ يــالـَوِتْــــــرٍ مُخَلـَّــــدٍ لايُثـنـَّى***لإنعدام ِالأنــــدادِ،والنُّظــــــراءِ!75 وسـخـيٍّ بالنفسِ قبـل ســـواهــا***جلَّ من واهبٍ،عظيمِ السخاءِ! ماتَ ظمآنَ،مُجرياً مـن ظمـاهُ *** ســــاقيـاتٍ،لأمّـــةٍ جــدبـــــاء ووقـاها شـرَّ الخريـفِ بفيـضٍ*** مـن دِمـاه ، فكان خيـرَ وِقـــاء أوصلَ اللحنَ بالشهادةِ من جــرحِ أبيـــــه،نَــزْفـــاً،الى الأبنـــــاء يــومَ دَوَّتْ في الأرض قولتُــه:(هيـهـاتَ مِنَّا مَـذَلـَّــة الأسَـــــراءِ)80 فَتَلَظَّتْ تحـت الطغــاةِ جحيمـــا*** من شَظايا رفـضٍ،وألغامِ لاءِ ثمَّ صارتْ هتـافَ كـلِّ انتفـاضٍ*** يَتغنـَّى بــــه فــمُ التعســـــاء ورصاصاً في ساعة العدل يهمي***مطــراً من بنــادق الفقـراء وفـــــــداءً لـــم يُثنِــهِ حـبُّ ذاتٍ***قــد تخطَّى سلاسل َ الأهـواء يالَعِـــزِّ (الحـســين)ما رِيْـضَ ذلاً*** بلجــامِ الولاةِ ،والأُمـــراء85 صاغ من أروعِ الصمودِ سـبيلاً*** لشعوبٍ في تيههـا عميــاء وبَرَى من دم الوريدِ سلاحـــــــاً *** لأيــادٍ مقهــورةٍ ،عـــزلاء وأحالَ النزيـف زلــــزالَ مــوتٍ*** بــه َينْـدَكّ معقــلُ الأقويــاء ليـَدوسَ الغـــرورَ أنفـاً فأنفـاً*** دَوْسَ شمس الربيعِ ثلجَ الشـتاء ويُـذِلَّ العـروشَ،كـلَّ صبـاح ٍ***بانـدلاعٍ لثــــورةٍ،ومســــــاء90ِ بخيول(المُختـار)تعـدو ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للقصيدة تتمة قادمة قريبا في القسم الثالث من الجزء الأول تصحيح:ورد في مدخل القصيدة ج1 ق1 سهوا...(وست) وتسعين للميلاد والصحيح (وتسع) وتسعين للميلاد.وورد ايضا...من مائتين (وستة) واربعين بيتا والصحيح من مائتين (وسبعة) واربعين بيتاَ- شكرا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عبدالإله_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتصار الشهيد الجزء الأول القسم الأول
-
أوراق السكين
-
حول-مدارات صوفية-ل هادي العلوي
-
ابصق على الرماد
-
برازخ النار/ شعر
-
مقتل زرياب
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|