ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 08:45
المحور:
الادب والفن
حيـــن أكون وحيــــداً
إلا من رفقة الكأسِ
توخزني جروح الذكرى
وتأخذني الى ذاك الكـــون العاري
فأراه أجمل الالهةِ
ولقدسيته آتيــــــــه زحفاً
أُقبّلُ عنده شبابيك الحلمتين
وأغفــــــو ثَمِلاً شهوانيــاً
بين أعظـــم نهديــــن
أطيـــر مثل أي نورســــاً
وأقف عند حدود الشفتينِ
أعضّ السفلى منهن
وأقبض على لصوصية العليا
أؤمــن حينها -----
إن النحل عاجز عن صنع شهدهما
وحين أرمي همســـاتي قرب الاذنين
تهب العواصف على أغصانك
وأرى كل أرتعاشات الشهوات
جائع أنا يا ملاذي
وأصابعي ملّت من مطارحة الخُرُزاتِ
ملاّحُ أنا يا ملاكي
يبحث عن سفينة سريرك الملتهبِ
حين يتوسط ظلمة اركان غرفتك
فــمٌ عطشى أنا قديستي
وأنت أشهى نبذاتـــي
فقط للحظـــــــــة ------
كوني زورقا يضيع في زخات مطــــــري
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟