(سبعة إيقاعات للروح خالدة ..في جسد قابل للاندثار)

كنعان العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

(سبعة إيقاعات للروح خالدة ..في جسد قابل للاندثار)
______________________________________
هي الحياة بكل تضاريسها المعلنة والمختفية عن الأنظار
خارطة المسير الذي لن ينتهي إلى المستقر الآخير.
من الحضور والغياب,
سجالات متمكنة من كل أطرافها وتفاصيل مشهد وجودنا المتردد هنا ..
من ألف البدء..إلى الحضور الشاق للأمكنة فينا,
والتسارع المحمو م للزمن نحو المجهول
مروراً بدبيب بشفافية الضوء ينبثق فجأة من بوبة فجر..
تزفه ملائكة الوداع عبر منصات إطلاقها,
فيض من بكاء يشق طريقه عبر أصواتنا للمرة الأولى
يحاول ثغثغة الحروف من نسغ البوح المغلق
ليعلن مرسل الكلام هذا..؟ عن وجوده الطارىء في هذا العالم الموحش بالإغتراب
تتراصف أيامه خلف أدوارها..سبعة متتاليات الألوان.......
تشبه ملامح تكويننا المتعدد في فصولها..
زخم من الفضاءات المتعرجة فينا ومن حولنا
فيهن نوم مسائي النكهة,ومضة من حراك عسير..
لطيف الموت والحياة في ذاكرة حلم يتربص بإستيقاظنا..
على بلاط صباح ظليل النور.. تسخنه الشمس بدأب النهار..
إلى درجة الغروب,
تتراصف اللحظات سبعة متتاليات بين زفيرالليل وشهيق الفجر
فيهن الحب بشهوة يتعفن في مرقد القلب ..
مع مرور القبل ومجون الأمسيات
وشغف للبقاء هاهنا مع مرور مواكب الترحال..
على عجالة من اللقاءات
فيهن الروح مخبوئة على مرمى من الموت بجسد فضفاض المتناقضات,
مع رتابة للنبض الغير المحضوض بما يكفي ليتوقف الآن ,
المحضوض بما يكفي ليستمر دون توقف بعد الآن,
هو العمر مكدس على قارعة الوقت المحاصر فينا بلا عنوان
سبعة متتاليات في نبض القلب فيهن إنتصار الروح في وجه الموت ,قرينك المحتمل..
الذي سيفسر لك الإستيلاء المظفر على هذه...!! الآوان.

#كنعان_العربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات