أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - رسالة الأقليم الى العرب المقيمين فيه














المزيد.....

رسالة الأقليم الى العرب المقيمين فيه


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظمت رئاسة اقليم كردستان صباح الخميس 13/12/2012 لقاءا مع العرب المقيمين في اربيل غصت بهم قاعة الاجتماعات في بارك سامي عبد الرحمن بينهم عدد كبير من أساتذة الجامعة، نقل فيه رئيس الديوان الأستاذ فؤاد حسين رسالة تطمين من السيد رئيس الأقليم الأستاذ مسعود البرزاني بأنهم أخوة للشعب الكردي يحظون بالاحترام والأمان.

وقد القينا في هذا اللقاء كلمة جاء فيها:

السلام عليكم.بياني باش.صباح الخير.

بداية ..شكرا لهذه المبادرة الذكية التي تعبّر عن صدق المشاعر التي يحملها القيادة والشعب الكردي نحو اخوانهم العرب الذين يبادلونهم نفس المشاعر.

لدينا اربع قضايا نوجزها بالآتي:

الأولى:لنفترض انه حصل صدام،لا سمح الله،ووصل البيشمركة الى مشارف بغداد بوصفهم مقاتلين أشدّاء توحدهم قضية واحدة.وان قوات دجلة التافت عن طريق آخر ووصلت الى مشارف أربيل..أيه؟...وماذا بعد؟ هل نعيد نفس الكوارث والفواجع..وتسفك الدماء حتى في الزمن الذي نصفه بأنه ديمقراطي؟!

الثانية:أخطر ما في ازمات من هذا النوع أنها تذكي مشاعر الكراهية بين الشعبين العربي والكردي..وهذه واردة بحكم خصائص الطبيعة البشرية .ففي مثل هذه الأزمات يظهر متطرفون ومتعصبون في كل طرف ،يعمدون الى اشاعة مشاعر الكراهية بين الشعبين .واذا ما جرى تصعيد لها تحولت الى عدوان يشحن الناس ويدفعهم نحو الانتقام او التهديد به.ولقد حصل ما يشبه هذا حين اشتدت الأزمة..اذ شعر اخواننا الكرد في بغداد بالخوف على أمنهم وحياتهم.وظهرت مشاعر الكره في اربيل ايضا..أذ عمد بعض الأفراد الى رفع كلمة العراق من ألواح السيارات.وما نحذر منه هنا انه اذا شحن الشارع بمشاعر الكراهية والعنف،وعمد السياسيون والاعلام الى التصعيد..عندها سينذر الوضع بحلول كارثة.

الثالثة:القضية الكردية هي قضية شعب من حقه تقرير مصيره..وأن قيام دولة كردية هو حقيقة مؤجلة سيأتي بها المستقبل حتما.وان على الناس ان يتقبلوا هذه الحقيقة ،وان يتعايش الشعبان كأخوين في بيت واحد او كشريكين يصلان الى الزمن المناسب لفض الشراكة بينهما بسلام دون ان يلحق احدهما الضرر بالآخر.

والرابعة:نسمع كلا الطرفين ان الحكم بينهما هو الدستور،ونرى ان الدستور هو (اختراع فتنة) لأنه حمّال أوجه..كل يفسره على ما يشتهي.وما نرجوه..ان دعوا الدستور وانطلقوا من افتراض (حسن النوايا وسوء الفهم)اي ان يفترض كل طرف حسن النوايا في الآخر وان المشكلة تكمن في سوء الفهم..فأنتم وهم شركاء نضال ومظلومية..وليدخل بينكم علماء النفس والاجتماع والتاريخ وهم حاضرون لتسوية سوء الفهم هذا .

اخيرا:في ضوء ذلك نقترح انشاء مركز اعلامي عربي هنا في الأقليم يموّل من البرلمان لا من الحكومة ،كي لا تسلقهم ألسنةعوجاء بأنهم كذا وكذا..فبعض العراقيين لديهم شهية لقضم سمعة من يريد الخير للجميع.

نكرر الشكر والتقدير للرعاية الكريمة التي يحظى بها العرب هنا بين اخوانهم الكرد..مع خالص تمنياتنا للشعبين الطيبين العربي والكردي بدوام المحبة والازدهار والسلام.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستر الله..المسألة معكوسة!
- ثقافة نفسية(74):نصائح للمعلمين والمعلمات..مع التحية
- نظرية عراقية
- ثقافة نفسية(73):رثاء الذات
- عفيفة اسكندر..الصورة الأخرى
- الانتحار..يأسا
- العرب ..ماضيون
- الجنسيون المثليون في العراق
- اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة(4-4)
- اشكاليات في السلطة والدين.ثانيا:السلطة (3-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة (2-4)
- ثقافة نفسية(2):الرومانسية والعشق..حالات مرضية
- سيكولوجيا الحب (1):رسالة من امرأة مثقفة وجدت نصف الحب!
- المجتمع العدواني..والذهان
- اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة (1-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (4-4)
- في سيكولوجيا الأزمة
- اشكاليات في الدين والسلطة (3-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (2-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (1-4)


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - رسالة الأقليم الى العرب المقيمين فيه