أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - شباب غزة بين فنزويلا واليمن














المزيد.....

شباب غزة بين فنزويلا واليمن


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد ناصر نصار
قبل فترة وجيزة قام وزير التعليم بغزة الدكتور أسامة المزيني بطرح توظيف حوالي 300 مدرس فلسطيني من قطاع غزة في جمهورية اليمن وتشغيل مدرسيين جامعيين لعدد التخصصات الجامعية، مقابل 500 دولار ، و هذه الوظائف موجهة للشباب الخريجين الغير متزوجين لأن هذا المبلغ لا يغطي نفقات السكن والمواصلات والمأكل والمشرب والذي سيكون في أحسن الأحوال للشاب المقتصد والذي سيعيش مع عدد من المدرسين في بيت واحد ليوفر أجرة المنزل وربما يعيش بمستوى اقل ما يعيشه في غزة لن يوفر في أحسن الأحوال أكثر من مئة دولار ناهيك عن المستوى المعيشي الصعب لإخواننا في اليمن وربما سيبتعثون لمناطق نائية تحتاج لمواصلات طويلة، و بغض النظر عن فشل المقترح او غيره لكن هذه واقعة حصلت في غزة .
والغريب أيضا أنه من تبعات حصول فلسطين على مقعد غير عضو في الأمم المتحدة وإعتراف عدة دول بفلسطين وقبول دولة فنزويلا بدخول الفلسطينيين أراضيها بدون تأشيرة كنوع من التوأمة في شريعة الدول ، تفاجأت بشباب فلسطينيين من قطاع غزة يذهبون لجمهورية مصر للإنطلاق نحو دولة فنزويلا ، بطبيعة الحال هم شباب يجيدون عدد من المهن والحرف يريدون العمل في فنزويلا ولا يملكون أي مؤهل علمي أو ثقافي يمكنهم حتى من معرفة موقع فنزويلا في أي قارة ، أو كم عدد سكانها ، أو حتى طبيعة المناخ هناك .
هنا نجد أنه ليس المثقفين وذوي التعليم العالي لهم إهتمامهم بالسفر للخارج بحثأً عن الرزق أو حياة أفضل بل أيضا المهنيين والحرفيين وحتى التجار وأصحاب رؤوس الأموال ، فمنذ أوائل القرن الماضي انتشر الفلسطينيون في العالم في تشيلي والبرازيل وأمريكا وكندا والدول العربية كافة كل له أسبابه إما للعلم أو العمل أو البحث عن حياة أفضل وقضى العديد من نخبة الفكر والصناع أعوام كثيرة في هذه الدول وساهموا إما في نهضتها علميا أو صناعيا أو تجاريا ، ورغم المثل القائل المال في الغربة وطن إلا انه تلقى في الوطن نكهة العائلة والإحتواء الإجتماعي والألفة العرقية فلا خوف من إقامة أو معاداة عرقية أو ظواهر إجتماعية تخشى أن تتسرب لأطفالك في الغربة ، إن الملاحظ إن من يخرج من فلسطين لابد وأن يعود لها مهما طال الزمن ما لم تمنعه ظروف قاهرة تحت مسميات ورقية صنعتها الدول محددات لتحد من تنقل الفلسطينيين مثل البطاقة أو العمر أو بالأحرى لتمنعهم من العودة لفلسطين .
يجب علينا ان نهتم بهذه القضية فيجب على القادة والمسئولين والمدرسين ورجال الدين الحض على الثبات فالأجر لمن نوى البقاء والثبات في أرض الرباط ، فكان أولى أن يفر أهل القدس مذعورين من التشديد والخناق والظلم من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، وعلينا بالوحدة الوطنية فهي تقرب الرؤى وتساهم في الحلول ، كما يجب على المسئولين إبتداع الحلول التشغيلية والحلول كثيرة والمشاريع كثيرة ومتنوعة والأفكار لا تنضب من شبابنا وبناتنا ، وأخيراً ليس لي إلا أن أقول من لم يجد الخير في وطنه لن يجده في غربته .



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - شباب غزة بين فنزويلا واليمن