الهى أجب -4-

مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 09:18
المحور: الادب والفن
    

هل أدلكم على شجرة الخلد؟ هعع بل هى شجرة الفناء
من اين علمت الملائكة ان خلفاء الله على الارض ..سيسفكون الدماء
عجبا لهؤلاء!!
هل تعدى علمهم علم خالقهم و خالق كل الاشياء!
أم أنه كان يعلم قدر البشرية الحمقاء!
هو الذى وضع المقادير ,هكذا يقول الانبياء
أيعنى هذا أنه بهذا الدهاء!
ربى أنا دبر كل هذا الشر فى السماء!
كلا
ربى انا العدل الجميل
ربى انا الخير الكثير
ربى انا منقذ الشهداء..مخلص الابرياء
لا تقولوا هذا عن ربى
ربى احن علينا من أن يسبب لنا كل هذا العناء
لا تبرروا عجزه ان يرفع عنا البلاء
او تفسروا حكمته من وراء اختبارات حمقاء
ربى ليس بأحمق او عابث
ربما مشغول
او ربما عددنا اكبر من ان يرانا جميعا
يسمعنا جميعا ..يلبى النداء
ربى لا يغضب
و لا يهلك
ربى لا يحزن كالبشريين البلهاء
من اين اتيتم له بتلك الصفات الناقصات!
كيف تروون عنه كل تلك المتناقضات؟
كفوا عن ذكر اسمه صباحا و فى الامسيات
كفوا عن سرد الحكايات
ربى اكبر من اساطيركم
اكبر من كواكبكم..و اكبر من الفضاء
كفوا عن تملقه
هو لم يخلق عالمكم .. الملئ بالقاذورات
ربى اله الحكمة و الحب
اله الطبر و الحب
اله الطب
الهى قل لى انك لا تخلق الشرور .. الهى أجب!!

#مى_مختار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات