أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغد السهيل - أرانب بغداد















المزيد.....


أرانب بغداد


رغد السهيل

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 02:41
المحور: الادب والفن
    


يفتح سعيد الباب وهو مخمور، يقفز الأرنب الى الداخل ، تبدأ الركلات، يعلو الصياح، من طرفين
- ماذا تفعل هنا ؟ انه مكاني ..
ثم ُيلفظ بركلة قدم عنيفة الى خارج جهاز التجميد الكهربائي العاطل … ..

تمتاز هذه البلاد بشدة التيارالكهربائي وقوته الفولتية العالية، لدرجة ان الأزرارالكهربائية لا تستجيب لك اذا ما حاولت اطفاء النور، فالكهرباء حصة اجبارية كالهواء، هنا شمس كهربائية دائما مشرقة ليل نهار، وتنعدم الانوار الخافتة تماما، مما تسبب بعطل أجهزة كثيرة، لعدم توفر الوسائل لصيانتها، لأن الصيانة تحتاج لاطفاء الجهاز والا تعرض العامل لصدمة كهربائية..
واتخذت الدور والمنازل والمستشفيات طرقا مختلفة لتخفيف قوة الاضاءة عند اللزوم .. حيث اعتادت المستشفيات وضع علب كارتونية مطلية باللون الأسود فوق مصابيح الانارة، ويقومون بدقها بمسامير في الحائط لخلق جو من الظلام، وفي البيوت كان السكان يغطون تلك المصابيح المشعة بقطع من الخيش السميك، او القماش الخشن الأسود مما ادى لإرتفاع أسعار الأقمشة الخشنة السوداء ...

ويشعرسعيد بالظلم عندما طرد خارج بيته، أنا الذي نظفت هذا البيت عندما كانت تنام فيه تلك القطة الملعونة، طردتها ساعدني صديقي سمير، ومنحني بعض المنظفات، وقال لى عليك أن تنظف المكان ، لا أفهم كيف يقوم قاسم اللئيم باغتصاب بيتي بكل صلافة دون ضمير؟ سوف اشتكيه الى الشرطة، انه حقي يا ناس، حقي،
يضرب سعيد على فخده،
قاسم نفسه كان صديقي قبل أيام ما باله يكذب في صداقته؟ وأين أجد بهذا الليل القارص البرودة جهازا اخرا، ماذا فعلت أنا ليحدث معي كل هذا ؟؟

يبدأ أرنب الرصيف بالنحيب والبكاء، يحاول ان يلم دشداشته البالية الممزقه حوله ليسد تلك الشقوق، يمسح دموعه، وفجأة كمن يتذكر أمرا، يتلمس الوشم المخطوط على ذراعه الأيمن، تبتسم دموعه بشحنة دفء غائب!
يتحرك الى الرصيف المقابل، بدأ نشاط غريب يسري في عروقه، هناك حيث المقهى الذي نسى صاحبه أن يغلق المذياع قبل أن يخرج، يعلن المذيع: سيتم التصويت في البرلمان على قرار توزيع الأراضي السكنية للمسؤولين يوم غد ..فيسحب بضغة أكياس مرمية قربه، يلفها بين يديه لتصبح أشبه بكره، يتوسدها ويمدد جسده على الأرض، يتنهد الصعداء ..يغفو ويختلط صوت اصطكاك عظامه، بالشخير، يضحك في نومه وتعلو قهقهاته، هل تراه يحلم ؟ ....
......................................
تستعد الوفود لزرع أحلامها في الرحلة المقبلة، و تركض براءة سمر خلف الأرانب الجميلة، يختفى احدهم في جحره، تبكى ، تنتظر خروجه،...تخفض رأسها نحو تلك الحفرة الواقعة بين الاشجار محاولة البحث عنه، فأرانبها الأربعة نقصت واحدا ..


كانت النوارس ترفرف فوق دجلة، في زمن يفتح الجسر أبوابه للآلاف، رؤوس طرية لم يحن قطافها بعد، ورؤوس ثقيلة بالهم والحسرات، يا الله، يا معين، يا ناصرالمظلومين، إعطنا المراد، نحن الفقراء المحرومون، إيمان تلف عباءتها العتيقة المتربة، وتدفع بالصغارأحلام وعمر ومحمد وزيد وعلي أمامها : تمسكوا بي يا أولاد.. نداء الرب ويتوجب علينا الطاعة، فباب الحوائج لا يرد أحدا..يتحرك الصغار مع الوفود باتجاه الطريق …..

يستيقظ سعيد صباحا، يتجول في شارع المتنبي، كلهم رفاقه ولا رفيق لديه، يعطف عليه سمير الموظف في احدى المكتبات بكأس شاي وقطعة خبز:
- قسما بنهر دجلة والفرات، أنا لا أميزبينهما، سرقنى قاسم وأنا نائم، كنت أملك بعض المال استيقظت ولم أجد بجيبي شيئا..قاسم اللئيم الذي اغتصب مني بيتي ..
-يا سعيد هون عليك، اليوم هو الجمعة، يوم رزقك سيعوضك الله، سنبحث لك عن مكان أخر...اسمع لقد ترك لك بالأمس أحد الأصدقاء دشداشة جديدة وبعض الطعام، عليك أن تذهب معي لتستحم وترتدي دشداشتك …..
- اليوم يوم عمل، واذا ارتديت دشداشة جديدة سيقطع هذا رزقي..يا صديقي أنا احبك لانك طيب ولا تسرق .. يصمت قليلا ثم يواصل اسمع بالأمس ذهبت مع صديق لي لنصطاد السمك، واذا به كلما رفع سنارته حصل على سمكة سمينة كبيرة فيعيدها الى النهر، وكلما رفعت سنارتى حصلت على العاقول..أو فردة ممزقة لحذاء قاسم الطنبوري ....، وعندما سألته لماذا تفعل هذا؟ قال لي انه يملك اناءا صغيرا لطهو السمك، وهو يريد سمكة بحجم اناءه. ….
يضحك سمير ..
- اسمعني... أُبشرك لقد سلمونى 9 ملايين دينار، وقمت بترميم بيتي بعد انهياره.....لكن المسؤولين في الدولة يتركونني ويسافرون لمصر أو سوريا لا أعرف أين يذهبون؟ انهم يسافرون دائما، ويتركون قضيتي، رغم أن ملفي كاملا، ما زلت أدين لهم ب 3 ملايين دينار !!
-ما هذا التخريف يا سعيد احاديثك اليوم غريبة؟
- ضع لها المربي، تصبح شديدة الحلاوة هل اذهب واشترى لك؟ اعطنى اذن المال لأنني لا أملك شيئا ...
يتحرك سعيد ليمارس طقوسه اليومية، يبدأ بالتوجه نحو نهر دجله، يرفع يداه، ويقرأ الفاتحه، يمد قبضة يده اليمين ليملأها بالماء، يقربه من أنفه يقبله ثم يحاول اعادته مكانه، يتلمس الوشم الذي بذراعه، يلتفت فيستفزه مرورهم فلا يملك الا الصياح :
Why you inside?، تعالوا هنا لأخذ معكم صورة تذكارية
ثم يقفز بوسط أصحاب البشرة البيضاء والعيون الملونة ، وهم بصحبة بعض غامقي البشرة، يبتسمون له بحذر فينادى على سمير تعال بالله عليك ان تأخذ لي معهم صورة تذكارية بكاميرتك تلك
.. يلبي طلبه سمير وهو يبتسم.. لكن سعيد يضمر في نفسه ان يعلق تلك الصورة في المرافق الصحية بعد ان يبصق عليها مرات ...
وأخيرا يخرج أرنب سمر من جحره يلعب مع رفاقه .. ويختفي أرنب شارع المتنبي .. لا يعرف أحد اين يجده بالضبط؟ ربما يجلس في زاوية ما يشرب خمرا.. يبكى حبه القديم
......................................................
إيمان لا تنسي الدعاء لي، لعل الله يهديني فاترك الخمر، لعل قدوري صاحب المحل يرفع من أجرتي اليومية، بدلا أن يهددني بالطرد، ولعل الله يجد لي عملا بمكان آخر ، أفضل من قدوري اللئيم، أنتِ تعلمين انني حداد ممتاز، لولا الخمر.. أحب الخمر يا ايمان كما أحبك جدا، أوصيك بالاولاد ادعوا لى هناك، أطلبي المراد، أدخلي من باب الحوائج، وانثري كل حوائجنا هناك، صدقيني الامام موسى بن جعفر(ع) يحبني كثيرا ... ..

يمرموكب رجل أمن معروف بالبلاد، فيظهر سعيد، واذا ما نزل المسؤول من سيارته وسار خلفه ضباط كثر، يذرعون شارع المتنبي باتجاه النهر، وعندما اقتربوا أكثر، ركض الأرنب بسرعة خلفهم وهويردد بصوت عالي
تن تن ترا تن تن ترا
" عش أنت اني متُ بعدك
وأطل الى ما شئت صدك
كانت بقايا للغرام بمهجتي فختمت بعدك "
يغمض عينيه ويؤشر بيديه، ويندمج كليه بما يغني، حاول صده بعض الضباط،، ومنعه من السير خلفهم لكن احدهم قال لرفيقه : دعه انه مجرد مسكين، يسمعهم سعيد: أخرس ..أخرس أنت ولا كلمة. يتجاهله الضابط ، فيواصل غناءه ..
..................................
قبل ثلاثين عاما تقريبا أحببت فتاة، بصراوية جميلة كأنها هندية، اسمها سهير محمد، كنت أراقبها وهي تعمل في صالون للحلاقة النسائية، وأقضي يوميا ساعتين ونصف بانتظار خروجها من مكان عملها فقط لأتأملها من بعيد، حتى اعترفت لها بحبي وبقيت في علاقة معها عام ونصف دون أن ألمسها، والله العظيم لم ألمسها، ذهبت معي الى حديقة الزوراء مرة واحدة وأحضرت لها الكبة، لكن أهلها أرغموها على الزواج من ابن عمها، الزمن جعل قصص الحب اليوم بشعة لان الرجال أصبحوا شياطين الحب، انهم ( حمائر ....(
هكذا حدثني سعيد و رائحة الخمرتفوح منه، يترنح وبالكاد يسير، سكت قليلا ثم واصل من بعيد :
لكن ايمان ..... واغرورقت عيناه بالدموع ..واختنق صوته في جوفه، دار وجهه واختفى .. .
..................................
الجمعة يوم اقبال الحجيج الى شارع المتنبي، قوم يرمون الجمرات بأساليبهم المتنوعة، قُطِعتْ كل الطرق، فالوقت أيضا وقت الحجيج نحو الجسرباتجاه باب الحوائج، لكن طريق مكة نحو الله بدأ من بغداد سلكه قميص عثمان ....قميص عثمان كان يرمى الجمرات أيضا...
أي جمعة وأى طريق وأى جسرهذا خروج عن النص! ؟ عثمان استشهد منذ آلاف السنين كلا عثمان استشهد قبل سنوات ..! لا عثمان ما زال حيا .! ..
لهذا يبكي سمير على ضفاف دجلة : ..لست نعثلا يا عثمان.. يا عثمان أنت نجمة عراقية تطفو على النهر .
..................................

تنفش الأرانب فروتها، بعد أن نظفتها الصغيرة بأفضل المنظفات، وألبستها شرائطا ملونة، ومن جميعها يتدلي حجرملون بوسطه خرزة زرقاء، وعندما يقرض احدهم جزرةً كبيرة، تصفق الصغيرة مرحا …
- أمي أرجوك ماذا يعني الدستور والمظاهرات ؟ لماذا الناس بكل مكان يخرجون للشوارع يحملون لافتتات، رايت هذا بالتلفاز امس؟..
- يا حبيبتى الناس تطالب بحقوقها، بالحياة الكريمة حيث يتوفر لهم الطعام والدواء والأمان...
تسرح الصغيرة سمر وتدخل نوبة تفكير عميق جدي ...
..........................
يصحب سمير سعيد ليغتسل ويرتدى دشداشته الجديدة، يصرسعيد على عدم قص شعره الطويل كباب.. كباب، اليوم لن أنبش بالنفايات سأكل الكباب ..مثل الناس المهمة جدا ..
وفيما هو يتناول طعامه حتى تفاجأ بماء ساخن جدا يُسكب عليه، صرخ وشعر بحرارة مرعبة تسرى بكل جسده وتغلي من الطرف السفلي، الأرنب يرفس أرضا يصرخ يصيح : أولاد الكلب، آخ أخ
تمزقت دشداشته الجديدة، تناثر الاكل، والجلد خُُِلع من جسده، كحية تغير جلدها، فروة الأرنب محروقة مسلوخة بالكامل، وتطافر الدم، وسطل كبير فارغ مرمي ...

تصفق الصغيرة سمر، أخيرا عبرت أرانبها ما رسمته لهم من طريق، اسمته هي الجسر عبرت بسهولة ويسر ..
...........................
ويتدافع المحبون للقفز في قلب دجلة، اشاعة تنتشر، ارهابي بين الجمع المتراص، يقبل الهلع، ويتم الاعلان عن ُفتح باب جديدة للحوائج بباطن دجلة، تغرق الأدعية عنوة، قبل ان تبلغ الطريق المقصود، تطفو الأثواب، وترتدى دجله العباءات السود، تتناثر الأحذية، تستنجد جموع غفيرة من جوف النهر: عثمان يا عثمان أقبل الينا يا عثمان ...
يقفزعثمان ويتبعه رفاقه، يتعلق النداء بالنداء والعباءة بالعباءة، حتى يثقل حمل عثمان، تسحبه الصخور،أكان عثمان يطارد السواد؟ .. هل أراد عثمان صفحة دجلة بيضاء ؟...
إيمان وصغارها وآلاف أخرى نامت برعاية قرش الحوائج، .. حتى يبيض أخيرا وجه دجله بقميص عثمان.....يضرب سميرعلى صدره ويصرخ: ويحنا ..منذ ألف مضت وقميص عثمان ما زال يطفو فوق دجلة!

لو أعرف من ذا الذي أحرقني لأحرقت بيته؟ ماذا يريدون مني هل أملك قصر شعشوع ؟ لو سألوني لمنحتهم الدشداشة هدية عوضا عن كل هذا .
يبكي سعيد، يقدم له سمير المراهم والأدوية ..، الجواهري يتقلب في مضجعه الاخير، ليخرج وهو يؤشر بأصبع السبابة نحو دجلة:
يا سكتة الموت يا اعصار زوبعة يا جنجر الغدر يا أغصان زيتون
يستجيب الطب العدلي في بغداد لنداء الجواهري، يعلن حداده تضامنا، ويفتح جحورا مبردة للأرانب الغارقة في دجلة، وللأرانب التي لم تولد بعد ايضا، لتدخل أماكنها دون ركلات . ويبقى سعيد يواصل قهقهاته في النوم رغم حروقه .
........................

تسحب الصغيرة سمر ثوب أمها من طرفه: تعالي تعالي يا أمي انظري للأرانب بالله عليك..
تتحرك الام نحو الحديقة وهي تقول لابنتها : يا ابنتى طلباتك زادت كثيرا هذه الايام ..
تتفاجأ بالأرانب وهي تركض في الحديقة وتحمل على ظهرها أوراقا ملفوفة بشرائط ملونة، تفتح فاهها من الصدمة غير مصدقة تقترب من الأرانب أكثر لتقرأ بخط متعرج العبارات التالية على تلك الاوراق :
- أريد جزرة كبيرة
- -أريد أرنوبة ألعب معها
- أريد سريرا انام فيه
- أحب سمر جدا
تغرق الأم بالضحك : يا سمر ما هذا ؟ مظاهرة للأرانب؟ ... ثم تصفق الراح بالراح .. لا حول ولا قوة الا بالله لابد ان نتخلص من هذه الأرانب قبل ان تصابي بالجنون .فأنت كل فكرك محصورا فيها تصرخ الصغيرة
...................................
أنا كرهت الدنيا ولا أريد لأحد أن يكره الدنيا، الحياة جميلة هنالك الربيع الذي سيأتي للعراق رغم الخريف، يؤشر بكف يده نحو النهر وينادى : أبو أحمد أبو احمد احذر قاربك يحمل الكثير من الناس احذر معك اطفال.
يتلمس ذراعه وهو يبتسم بحزن لبعيد، يرفع كم قميصه الرث لانظر الوشم : قلب كبيرمخطوط فيه اسم ايمان زيد عمر احلام محمد علي ...
وما زالت أرانب سمر تتظاهر بالحديقة، لكنها تحمل هذه المرة لافتتات كلا للرحيل ...



#رغد_السهيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغد السهيل - أرانب بغداد